صنعاء ـ الرياض ـ وكالات:
أعلنت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي موافقتها على اقتراح اتفاق تقدمت به الأمم المتحدة لحل النزاع مع الحوثيين الذين أعلنوا رفضهم هذه المقترحات.
وأكدت الحكومة أن المقترحات تشمل تسليم الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح السلاح، وحل المجلس السياسي الذي شكلوه قبل أيام لادارة البلاد، والافراج عن الأسرى والمعتقلين.
وتلبي هذه النقاط سلسلة مطالب حكومية، خصوصا الانسحاب من المدن وأبرزها صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة، وهي بنود وردت في قرار مجلس الأمن 2216 الصادر العام الماضي.
وأعلنت الحكومة موافقتها على اقتراح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إثر اجتماع عقده هادي وأركان حكومته في الرياض، بحسب ما أفادت وكالة "سبأ" الحكومية.
وأوضحت أن "مشروع الاتفاق يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني" ومدن أخرى، مشيرة إلى إن هذا الانسحاب سيمهد "لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوما من التوقيع على هذا الاتفاق".
من جانبهم رفض الحوثيون خطة سلام وقالوا إن أية تسوية يجب أن تشتمل أولا على الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية.
وجاء في بيان لوفد الحوثيين إلى محادثات الكويت أن "ما تقدم به المبعوث (الأممي) يوم السبت لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة".
وقال البيان الذي نقلته وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين إن إعلان الحكومة اليمنية عن صيغة تسوية هو "فقاعات إعلامية".
ميدانيا انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة عربات عسكرية لقوات التحالف أمس في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وقال شهود عيان إن سيارة مفخخة انفجرت في " خط التسعين" الواقع بين مديريتي المنصورة والبريقة، اثناء مرور عربتين عسكريتين تابعتين لقوات التحالف العربي، دون أن تخلف أي ضحايا.
وحسب الشهود ، كانت السيارة المفخخة متوقفة قرب محطة كهرباء المنصورة، وعلى بعد أمتار قليلة من أحد المعسكرات التابعة لقوات التحالف العربي الواقعة بمديرية البريقة.
وتعد منطقة "خط التسعين" من المواقع المهمة في عدن لقربها من المعسكر، كما أنها إحدى المناطق التي يمر منها مسؤولون وعسكريون بكثرة.