أيها الحُلم الفُجاءةيا عَزف الدَّهشة الأولىهل أصبحتَ عزفاً على ناي قديمومتاهة للركض في بيت "جحا"؟هل أصبحتَ خيبةمفردة لفعلٍ كانَ؟؟!كأنما أنامن وَزّعَ التمرعلى سُكّان قريتهِ القَديمة!كأنما أنامن يؤثِّث دهاليزهِ الطينِهو أنا إذنمنْ يَمضي قديما ًكجلبابهِتُطارده رائحة الراعي القَرويوذنب فَقر أبيهِويُقال عنا دائماً وسطَزَحمة أراجيل تُفاحهم والعنبوالنعناع والبُرتقال" عبأ هذي المدينة"!!!!***ابحارليلىأينَ أنتِ الآنفي أي رصيفٍتنثرين السوسن الضمآن؟وفي أيِ زاوية منسِّيةٍتعيشين مع المساء "حُلم" الطيورلم أزلرغم ألف "نيسانٍ" مَضىأحن إلى منزلوسط بلد"الطواحين"وأفرّ كقبَّرةفوق سحابة "قشتالة" القديمةوأحلم حيناً بالعَباءة وثوب الصَلاةِ!رفيقتي....رُبما ذاتَ يومٍذاتَ حُلمٍ ... ذاتَ وَهمٍسيدُلني سبيل إليكِوما زالَ في القلب أمل يُرتقبْ!. سميرة الخروصية