القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
خفض كنيست دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس الحد الأدنى لسجن الأطفال من 14 إلى 12 عاما، في حال ادانتهم بارتكاب عمل "إرهابي" على حد وصف القانون الذي يتنافى مع كافة الأعراف الأممية. فيما تصاعدت التقارير الإعلامية التي تؤكد أن دولة الاحتلال طرحت عطاءات لبناء جدار تحت الأرض حول قطاع غزة، لمنع وقوع هجمات مصدرها الانفاق. وزعم بيان صادر عن الكنيست أن القانون الجديد "سيسمح للسلطات بسجن قاصر أدين بارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل أو محاولة القتل أو القتل غير المتعمد، حتى لو كان عمره او عمرها اقل من 14 عاما، بالقراءتين الثانية والثالثة . ويتيح القانون العسكري الإسرائيلي الذي يطبق بالفعل على سكان الضفة الغربية المحتلة، سجن الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عاما.
من جهة أخرى أورد موقع "واي نت" الاخباري أمس الأربعاء أن وزارة الدفاع طرحت عطاءات لبناء حاجز من الأسمنت يمتد تحت الأرض لمنع حفر الانفاق الى داخل اسرائيل. وقال التقرير إن الجدار سيحتوي على أجهزة استشعار لكشف الحفريات الجديدة وسيمتد في نهاية المطاف على طول الحدود مع قطاع غزة على مسافة 60 كيلومترا. وبحسب موقع واي نت، فإن أعمال الحفر من المقرر ان تبدأ في أكتوبر المقبل. وسيكلف بناء الجدار ملياري شيكل (467 مليون يورو). من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الحرب الاسرائيلية إن "الوزارة لن تعلق على التقرير". وشهد قطاع غزة المحاصر ثلاث حروب مدمرة بين 2008 و2014 بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.