لويزيانا ـ ا.ف.ب : تشهد لويزيانا فيضانات قياسية أدت الى مقتل سبعة أشخاص بينما تم اجلاء الآلاف الى ملاجئ أعدت على عجل بعد فيضان الأنهار في جنوب هذه الولاية الاميركية، بينما تشهد ولاية كاليفورنيا التي تضربها موجة جفاف غير مسبوقة حريقا جديدا دفع آلاف الاشخاص الى الفرار. وقد أعلن البيت الابيض اربعة قطاعات في الولاية "مناطق كارثة كبرى". وقال ادواردز "اتوقع اضافة مناطق اخرى". وبدا ان المياه تنحسر في بعض المناطق، لكنها ترتفع في مناطق اخرى. وقالت الادارة الوطنية للارصاد الجوية انها تتوقع استمرار فيضان مجاري المياه حتى امس على اقرب حد، موضحة انها لن تنحسر في بعض المناطق قبل يوم على الاقل. واضافت ان مستوى المياه في نهر اميت الذي شكل مصدر الفيضانات في عدد من المناطق ارتفع 4,3 امتار فوق معدل الفيضان العادي وتجاوز بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجل في ابريل 1983. وبينما تذكر هذه الفيضانات سكان لويزيانا بالاعصار كاترينا الذي اودى بحياة 1800 شخص في 2005، يتذكر سكان كاليفورنيا الحريق الذي ضرب في 2015 منطقة تبعد نحو 160 كلم الى شمال سان فرانسيسكو وتشهد حاليا حرائق تهدد السكان منذ السبت. واتى حريق يحمل اسم "كليتن فاير" على اكثر من 1600 هكتار. واعلنت وكالة "كالفاير" التي تدير مكافحة حرائق الغابات انه تم حشد حوالى 1700 شخصا لم ينجحوا في اخماد اكثر من خمسة بالمئة من النيران. وقالت الوكالة ان النيران دمرت اكثر من 175 مبنى وتمتد بسرعة باتجاه الشمال. وذكر مكتب الحالات الطارئة الذي يدير الاوضاع الطارئة في كاليفورنيا ان "الارض عشبية وحرجية ومليئة باشجار البلوط مما يجعل شروط مكافحة الحريق صعبة جدا". واضطر حوالى اربعة شخص للفرار.
واضافت ان مستوى المياه في نهر اميت الذي شكل مصدر الفيضانات في عدد من المناطق ارتفع 4,3 امتار فوق معدل الفيضان العادي وتجاوز بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجل في ابريل 1983. لكن الوكالة تتوقع تراجع مستوى المياه الى اقل من معدل الفيضان بحلول صباح الاربعاء. وقال ادواردز ان "الوضع سيبقى على حاله في اليومين المقبلين". وفي بعض المناطق بدأت عمليات التنظيف. - عرض تقديم مساعدة - يسمح اجراء البيت الابيض بتأمين مساعدات مالية فدرالية الى فرق الاغاثة وجهود الترميم.
وبدأت الوكالة الفيدرالية لادارة الحالات الطارئة الاثنين دعوة المتضررين من الفيضانات لتقديم طلبات مساعدة. وقال مسؤولون ان احد عشر الف شخص سجلوا اسماءهم في وقت مبكر الاثنين. وقال الصليب الاحمر الاميركي انه يتصدى لهذه الكارثة التي وصفت بأنها الأسوأ منذ العاصفة ساندي التي سببت فيضانات في مناطق ساحلية في نيويورك ونيوجرزي في 2012. وتقوم كنائس قي لوزيانا بجمع هبات لضحايا الفيضانات بما في ذلك مواد غذائية ومياه واغطية وملابس مدرسية ومنتجات صحية. وفي منطقة بليكماينز، قال مسؤولون إن فريقين يعملان في زوارق مطاطية في شرق باتون روج انقذوا حوالى مئتي شخص وحيوان اليف في الساعات الـ24 الاخيرة - حرائق في كاليفورنيا - وبينما تذكر هذه الفيضانات سكان لويزيانا بالاعصار كاترينا الذي اودى بحياة 1800 شخص في 2005، يتذكر سكان كاليفورنيا الحريق الذي ضرب في 2015 منطقة تبعد نحو 160 كلم الى شمال سان فرانسيسكو وتشهد حاليا حرائق تهدد السكان منذ السبت. واتى حريق يحمل اسم "كليتن فاير" على اكثر من 1600 هكتار. واعلنت وكالة "كالفاير" التي تدير مكافحة حرائق الغابات انه تم حشد حوالى 1700 شخصا لم ينجحوا في اخماد اكثر من خمسة بالمئة من النيران. وقالت الوكالة ان النيران دمرت اكثر من 175 مبنى وتمتد بسرعة باتجاه الشمال. وذكر مكتب الحالات الطارئة الذي يدير الاوضاع الطارئة في كاليفورنيا ان "الارض عشبية وحرجية ومليئة باشجار البلوط مما يجعل شروط مكافحة الحريق صعبة جدا". واضطر حوالى اربعة شخص للفرار. وفي 2015، دمر بالكامل 1300 مسكن و31 الف هكتار من الاراضي بينما قتل اربعة اشخاص. واعلن رئيس شرطة المنطقة براين مارتن مساء الاثنين توقيف مشتبه به يدعى دامين انتوني باشيلك (40 عاما) واتهامه باضرام حرائق عمدا. وقالت وكالة "كالفاير" أنه يشتبه بانه اشعل "حرائق عديدة" في المنطقة خلال السنة الماضية، ويواجه تهمة اضرام 17 حريقا متعمدا.
وإلى الجنوب، تم احتواء حريق "سوبيرينس" بنسبة ستين بالمئة، بعدما أودى بحياة سائق جرافة وأدى الى جرح ثلاثة أشخاص وتدمير اكثر من ثلاثين الف هكتار. وقد حشدت السلطات حوالى 4100 رجل اطفاء لاخماده.