الشباب جاهز للإمساك بطوق النجاة وظفار سيلعب بكل هدوء وأناة
صحار ومجيس .. لقاء الحسابات المتباينة فى ديربي لا يعترف بالواقع
العميد الصوراوي يتحدى اصفر السويق فى قمة عامرة بالقوة والاثارة
متابعة : صالح بن راشد البارحي وخالد صالح العريمي:
في رحلة جديدة يأخذنا إليها قطار دورينا السريع ... وفي أمسية منتظرة باتت جماهير الكرة العمانية شغوفة لمعرفة أدق تفاصيلها ... وعبر ثلاث مواجهات نارية لا ترتضي إلا بالحديث الصريح وبعنوان واحد فقط ألا وهو حصد النقاط الكاملة دون نقصان ... تنطلق مساء اليوم مباريات الجولة الثالثة والعشرين لدوري عمانتل للمحترفين ... وبانطلاقتها بأمسية اليوم ستتضح معالم جديدة في مسيرة الأندية الستة التي ستخوض مواجهات اليوم المثيرة ... فهناك من يرغب بالتمسك بحق المنافسة على مراكز المقدمة مثل السويق ... ومنها من يمني النفس بأن يتمسك ببصيص الأمل في الابتعاد عن شبح مباراتي الملحق مثل صور والشباب وصحار ... وفيها من يدافع عن كبريائه التي اختفت في هذا الموسم فلعله يغير جلده ويدفع بنفسه في مركز أفضل بقادم الوقت وهو ظفار ... وفيها فريق كتب لنفسه شهادة الهبوط للمظاليم أو بالأحرى العودة للدرجة الأولى بعد أن كان أحد فرقها قبل موسم من الآن وهو مجيس ... فيما تستكمل مباريات هذه الجولة مساء الغد بلقاءين أهدافهما مختلفة وسنتحدث عنهما في حينه.

غموض بين الشباب وظفار

يكتنف الغموض الكبير لقاء الشباب المستضيف والذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد (27) نقطة مع نادي ظفار الذي يحتل المركز السادس برصيد (31) نقطة من ساحة إستاد السيب بالعامرة مسقط عند الثامنة والنصف مساء اليوم... فالفريقان ظهرا بعدة أوجه في موسم واحد ... وبعدد من النتائج المتقلبة في فترات وجيزة ... وهو أمر بات محيرا للجميع في ظل الأسماء والدعم الموجود للفريقين في هذا الموسم ...
الشباب يدرك تماما بأنه أصبح أحد الفرق المهددة بالسقوط في مباراتي ملحق أمام ثالث الدرجة الأولى إذا ما سار على ذات النهج الذي أصر أن يسير عليه في دورينا حتى اللحظة ... فخسارة تلو خسارة أثقلت كاهل محبيه وعشاقه ... وأصبح الفريق يعاني الأمرين رغم إرهاصات ودلائل سبقت الفريق في بداية الموسم بتعاقدات رائعة جدا لكنها لم تظهر أي إيجابية حتى الآن ... وإن حاول الفريق في عدد من المباريات إلا أن أقصى ما قد يصل إليه هو نقطة في نهاية المطاف ... فالتعادل أصبح سمة بارزة في مسيرة الفريق الذي أصبح يسجل نفسه أكثر فرق دورينا تعادلا في الموسم بعد أن وصل للرقم (9) ومن باب أولى فإن النقطة الواحدة لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل نظام النقاط الثلاث خاصة وسط الصراع الكبير على مراكز الوسط بدورينا ... وبما أن الفريق الشبابي رفع الراية البيضاء في وجه منافسه صحم في الجولة الماضية وخسر أمامه بثلاثية لهدف واحد مع أداء غريب للغاية، فإنه وضع نفسه في مأزق كبير قد يحتاج منه إلى جهد مضاعف للغاية حتى يخرج من مأزق السقوط للملحق شريطة أن تخدمه نتائج الآخرين في هذا الجانب حتى يبقى الشباب في دورينا بلا تهديد وهو الذي كان أحد طرفي الحوار الفاصل أمام فنجاء قبل موسمين من الآن ... سبحان مغير الأحوال !!!
ظفار هو الآخر ورغم كل الصفقات والإرهاصات والدلائل التي أكدت في بداية الموسم بأن ظفار في هذا الموسم (غير) وبأنه سيكون الفارس الذي لا يشق له غبار ... إلا أنه قدم شكلا غريبا للغاية وأصبح يتنازل عن نقاط لقاءاته سواء في ملعبه أو خارج ملعبه بكل أريحية ويسر ... فلم نشهد الزعيم ولم نشهد نشوته إلا في الكأس الغالية التي لا زال يدخل في صراع أخير أمام النهضة إن أراد الوصول للنهائي الحلم الذي يعشقه ... وباعتقادي بأن ظفار بقيادة دراجان وفي ظل وجود هذا الكم الكبير من النجوم قد خذل جماهيره وعشاقه التي ضاقت عليها الدنيا بما رحبت بعد أن عجزت عن فك شفرة مسببات ما يظهر على الزعيم في هذا الموسم والموسم الذي سبقه أو بالأحرى في مسابقة دورينا التي غابت عن خزائن ظفار منذ وقت ليس بالقصير ... وعندما نتحدث عن فريق يتقدم بهدفين نظيفين على المصنعة في الجولة الحادية والعشرين بملعبه وأمام جماهيره ويعود ليتنازل عن هذا الفوز ويترك المجال للمصنعاوية بتحقيق التعادل فإننا نتحدث عن أخطاء واضحة في خط الدفاع على وجه التحديد والتي أكدها هدف يوسف شعبان في شباك مصعب بلحوس (خطأ) على الرغم من أن ظفار يسجل نفسه أقوى خط دفاع بدورينا حتى الآن إلا أنه لا زال يبتعد عن حقيقته الذهبية التي يعرفها الجميع عن أبناء القلعة الحمراء ... فمتى يعود !!
الشباب وظفار في القسم الأول تعادلا سلبيا رغم أن ظفار تفوق قبلها على الشباب برباعية نظيفة في مجمع صلالة بمسابقة الكأس الغالية ... لذلك ومن هذا الجانب فإنني أصر على أن الغموض سيتقدم مباراة اليوم ... ولا نعرف إلى أين تذهب بنا عطاءات الفريقين (المترهلة) في الدوري ... مع العلم بأن ظفار اختفى عن الساحة منذ الرابع من أبريل الحالي بعد مباراته أمام المصنعة في مجمع السعادة ... حيث تم تأجيل مباراته أمام السويق حتى مساء الأحد القادم..
فمن يحقق مبتغاه في أمسية اليوم العصيبة على الطرفين .. مع التأكيد على أن التعادل خاسر لهما دون جدال !!!

ديربي لا يعترف بالواقع

في مجمع صحار ... وبدءا من الثامنة مساء اليوم ... ستكون جماهير مدينة المليارات على موعد مع ديربي كبير لا يعترف بواقع جدول ترتيب دورينا حتى الآن ... ديربي سيجمع بين صحار الرائع في كل شئ والذي يحتل المركز العاشر برصيد (28) نقطة والذي يحاول الهروب من شبح مباراتي الملحق مع نظيره نادي مجيس الذي ودع الأضواء وعاد إلى دوري الدرجة الأولى مجددا بعد أن كتب شهادة هبوطه للمظاليم في الجولة الماضية بعد خسارته أمام النهضة ليبقى في المركز الثالث عشر برصيد (13) نقطة قبل نهاية دورينا بأربع جولات ...
مباراة أبناء الولاية الواحدة ... مباراة الحشود الجماهيرية ... مباراة لا يرتضي فيها أبناء صحار إلا الفوز بالنقاط الكاملة حتى يبقى صراع البقاء مستمرا للتماسيح ... على أن يبحث الأخضر عن ضالته في المباريات الثلاث المتبقية له ... فهو يدرك بأن خسارة أي نقطة في هذا التوقيت سيكون ثمنها باهضا للغاية ولا ندري إن كان ثمنها مباراتي الملحق أم تنقذه نتائج الآخرين في قادم الوقت ... فيما مجيس يعتبرها مباراة من نوع آخر سيعمل على الظهور من خلالها بالشكل الذي يرضي جماهيره التي تعتبر مباراة اليوم هي نهائي خاص بين الطرفين ... ولن يكون البحري من خلالها صيدا سهلا للصحراوية رغم فقدان كل فرص البقاء قبل مواجهة اليوم ...
إستعدادات جماهيرية كبيرة في جانب صحار ... ومن خلالها قد يظهر مجمع صحار اليوم بشكل مختلف للغاية ... سيكون عنوانه (الوفاء) للفريق الأخضر الذي وجد جماهيره سندا وعونا له في أحلك التفاصيل والمباريات ... فلم تتخل عنه بل أنها كانت أجمل لوحة رسمتها مدرجات دورينا بهذا الموسم ... وما يؤكد ذلك هو سفر هذه الجماهير إلى محافظة ظفار بالحافلة للوقوف خلف صحار في مباريات سابقة آخرها كانت أمام الإتحاد والتي عاد من خلالها الفريق الأخضر بأهم وأثمن ثلاث نقاط له في الدوري ... أبعدته عن المركز المتأخر الذي كان يقبع فيه ليقفز إلى المركز العاشر ويبدأ رحلة البحث عن منطقة الدفء التي ستكون ملاذا له في قادم الوقت ومكافأة له على عطاءاته التي قدمها في دورينا ... فلعله يجد ضالته فيما تبقى من دورينا السريع ...
مجيس بات يفكر في مستقبل الفريق بدوري الدرجة الأولى التي سيعود ضيفا لها مجددا في الموسم القادم ... وبات عليه الآن هو أداء المباريات بشكل رجولي بعيدا عن التراخي والتكاسل ... وهو ما ظهر عليه جيدا في الدور الثاني بعد أن استلم الكابتن سيف الدرمكي زمام الأمور في الفريق البحري ... ومن هنا فإن نتيجة مباراته اليوم لا تغني ولا تسمن من جوع بالنسبة له ولكنها في المقام الأول مهمة خاصة ينظر لها بعين التحدي والعناد حتى لا يخسر الديربي بين طرفي الحوار في الولاية الجميلة بشمال الباطنة ..
صحار لا هم له سوى النقاط الكاملة حتى يصل للنقطة (31) وهي النقطة التي ستكون دافعا له في قادم الوقت ... فيما التعادل لا ينفعه إطلاقا وسيدخله في منغصات صراع الهروب من براثن الخطر المحدق الذي سينتظره إن خذل جماهيره اليوم ... لذلك فلا مجال له سوى العودة لمستواه المعهود الذي فقده في مباراته الماضية أمام الإتحاد في صلالة رغم الفوز لكنه كان فوزا صعبا للغاية في نهاية المطاف ... حيث بات على المعتصم الشبلي ومارديكان وعمر الفزاري وعبدالله الشبلي وبقية الرفاق إستعادة الأداء الجميل للتماسيح حتى تكتمل اللوحة الجميلة المنتظرة في مجمع صحار مساء اليوم ... فهل ينجح صحار في خطف الأنظار ويسعد الأنصار أم أن مجيس يأبى إلا أن يفسد عليه فرحته وطموحات جماهيره !!!

إصابات بالجملة في السويق

عندما يدخل السويق لقاء اليوم أمام نظيره صور ، فإنه يدرك بأن مهمته ليست سهلة على الإطلاق ، بل إنها من أصعب المهمات التي ينبري لها أصفر الباطنة في هذا التوقيت بالذات ، حيث يغيب عنه أكثر من ثلثي الفريق الأساسي في مباراة اليوم المصيرية التي ستحدد نتيجتها بقاء السويق في المنافسة على الوصافة من عدمه ، حيث يغيب عبدالله ثويني وحسن ربيع والعبد النوفلي واسعد المرزوقي وعبدالعظيم العجمي ومهند البلوشي الحارس البديل بالاضافة إلى نديم كريم وعدى جفال وهذه الأسماء مؤثرة جدا في مسيرة الأصفر بطبيعة الحال ، وغيابها في هذا التوقيت سيكون مردوده سلبيا على أصفر الباطنة إن لم يقدم البدلاء أفضل ما لديهم لتجاوز مطب صور مساء اليوم .

طموح السويق

من خلال جدول الترتيب الذي انتهت عليه الجولة الثانية والعشرون ، فإن السويق يخوض لقاء اليوم أمام صور وهو يدرك تماما بأنه لا زال في قلب المنافسة إن لم يكن على اللقب فهناك الوصافة التي يتمسك بها فنجاء حتى الآن برصيد (45) نقطة ، إلا أن السويق لديه الفرصة في التمسك بملاحقة الملك الفنجاوي في حالة فوزه بلقاء اليوم وكذلك اللقاء المؤجل له أمام ظفار مساء الأحد القادم ، على أن تكون المباراة القادمة والتي سيخوضها أصفر الباطنة أمام فنجاء ذاته هي التي ستحدد بصورة نهائية إن كان السويق أم فنجاء هو من سيكون الأحق في اقتناص الفضية إن تخلت النتائج الإيجابية عن فنجاء في قادم الوقت مقارنة بالنتائج الأخرى التي سيحققها النهضة المتصدر لدورينا حتى الآن .
ويدرك مصبح هاشل بأن خسارة السويق تعني اقتراب ملاحقيه من منافسته على المركز الثالث على أقل تقدير ، وهو ما لا يتمناه محبو أصفر الباطنة الذين لا زالوا يمنون النفس بأن يكون للأصفر إنتفاضة قوية في الأيام المتبقية يبرهن من خلالها بأن ما مر به في بداية الموسم ومنتصفه هو كبوة فارس أصيل سرعان ما يستفيق منها ، لذلك فإن السويق سيعمل على تخطي عقبة صور والوصول للنقطة (40) حتى يبقي على حظوظه قائمة فيما يخطط له بقادم الأيام ، فيما التعادل هو بمثابة الخسارة للأصفر وسيحبط طموحاته في اللحاق بركب المتقدمين عليه في جدول الترتيب ... مع التأكيد على أن الخسارة لن تغير في موقع السويق شيئا إن حدثت لأبناء مصبح هاشل مساء اليوم .

تصحيح المسار
يسعى صور لتجنب خسارة جديدة في دوري عمانتل لرابطة المحترفين مساء اليوم باستاد السيب عندما يقابل فريق السويق المنتشي ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين من دوري عمانتل لرابطة المحترفين, وبعد ان خسر صور أمام المصنعة في الجولة الماضية تسعى الكتيبة الزرقاء بقيادة المدرب المغربي ادريس المرابط الى تحقيق العلامة الكاملة وتعويض الخسارة الماضية على حساب السويق للابتعاد عن منطقة الخطر التي أصبحت تهدد الفريق .
لقاء البحث عن النقاط
العنوان الرئيسي للقاء سيكون حول كيفية الظفر بالنقاط الثلاث والتي تعتبر هي الأهم في الوقت الحالي والشغل الشاغل للمدربين , فالسويق الذي يحتل المركز الثالث يعمل على الحفاظ على مكانه وزيادة غلته والتقدم اكثر، ويعرف مدربه مصبح هاشل السعدي قيمة اي مباراة سوف يخوضها والتي لن تقبل منه اي تهاون حيث المنافسة على أشدها بين جميع الاندية في المقدمة ..
في المقابل نجد ان فريق صور الذي احتل المركز الثامن برصيد 29 نقطة يتطلع لتحسين صورته والمستوى المتذبذب والنتائج السلبية في الجولتين الماضيتين, ويبدو ان الفريق سيكون في وضعية جيدة ان حقق الفوز على السويق في لقاء اليوم, وسيكون هم مدربه المغربي ادريس المرابط في الوقت الحالي البحث عن النقاط وعدم التعثر .
السويق يتحفز للفوز
ويبدو أن الأخبار الواردة ان فريق السويق يتحفز لتحقيق الانتصار امام فريق صور في ظل الصحوة التي يعيشها اصفر الباطنة بعد ان حقق فوزا عريضا في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي على حساب الفريق الطاجكي وتحقيق العلامات كاملة ستكون لها تأثير كبير على دخوله الى مواجهة صور في وضع المتحفز لمواصلة صحوته التي أكد بها بأنه يملك الكثير ليقدمه خصوصا في ظل ارتفاع معنويات اللاعبين بعد الانتصارات الاخيرة .في الجانب الآخر خسر العميد مباراته الماضية امام المصنعة بهدف نظيف الامر الذي سيؤثر سلبا على مستوى اللاعبين في ظل تراجع مستوى الفريق في المواجهتين الماضيتين الامر الذي يهدد الفريق لدخول الى نفق مظلم والدخول في حسابات معقدة.
(العميد ) هذا العام وبإجماع الكل يقدم حضور قوي ويستعين بمجموعة من لاعبي الفريق الاولمبي والشباب, حيث يعتمد الفريق الازرق في أدائه على ترابط خطوطه وتوازن أسلوب لعبه ويتمتع لاعبوه بلياقة ذهنية وفنية وبدنية في ظل تركيز عال وأداء متوازن بين الدفاع والهجوم، بيد ان مستوى الفريق في تذبذب فهل ستستغل الكتيبة الزرقاء إمكانياتها وتفوز على السويق؟
صور جاهز لمواجهة السويق
سعى الجهاز الفني لفريق صور منذ البداية للتحضير لمواجهة السويق عبر معالجة الاخطاء التي ارتكبها اللاعبون وتحديدا في آخر مواجهة أمام المصنعة والتي أدت لخسارتهم بهدف في الدقائق الاخيرة، واستهدف العلاج أخطاء الدفاع تحديدا وتزامن ذلك مع السعي لإعادة الثقة في اللاعبين وتحفيزهم. واجتمع الجهاز الفني مع اللاعبين لتدارس أسباب الهزيمة وسبل العودة لطريق الانتصارات، وأبدى اللاعبون عزمهم العودة إلى الانتصارات .
وسيدفع المدرب المغربي ادريس المرابط في هذا اللقاء بنفس التشكيلة السابقة وستشهد مباراة اليوم عودة الهداف سعود سويد والظهير اسعد هديب.
صور يرفع جاهزيته
أكد المغربي ادريس المرابط مدرب صور على جاهزية فريقه للقاء السويق، وأشار الى صعوبة المباراة كون ان الفريق المنافس قويا ويمتلك عناصر واستطاع ان يفرض اسمه في الدوري بقوة، وحول جاهزية فريقه : قال الفريق على اتم الاستعداد حيث قمنا بتهيئة الفريق تهيئة نفسية وفنية وبدينة وعقدنا جلسة مع الجهاز الفني واللاعبين لتدارس الأخطاء بعد لقاء المصنعة الذي لم نوفق فيه وركزنا على الجانب الفني والتكتيكي وطالبنا اللاعبين بنسيان المباراة السابقة والاستعداد للمباراة القادمة بكل جدية وعطاء في الملعب ولاشك ان عودة سعود سويد واسعد هديب ستعطي اللاعبين دافعا معنويا لتقديم مستوى أفضل وأريحية في الملعب .
التشكيلة المتوقعة
ومن المتوقع ان يدخل المغربي ادريس المرابط بتشكيلته الأكثر ثباتا بتواجد سهيل ثويني في حراسة المرمى وقلبي الدفاع علي سليم وخالد صالح وعلى سليم والاطراف اسعد هديب وحمد خميس وفي الوسط فهد صالح وخالد مبارك وجمعه الجامعي وفي الهجوم احمد مشعل وسعود الفارسي واحمد السيابي .وحسب المعطيات التكتيكية، فإنه من المنتظر ان يكون فريق صور هو المبادر بصنع اللعب وبالتالي السيطرة على الكرة والتقدم بكثافة نحو الهجوم، وهو ما نتوقع ان نشاهده في لقاء اليوم .ويملك فريق صور العناصر الجيدة التي تستطيع تطبيق التوجه التكتيكي المطلوب، بتواجد قوة هجومية إما بالاستعانة بأحمد السيابي وسعود الفارسي وربما يستعين المدرب بسامي الحسني.
مواجهة صعبة
يرى عبدالله حمد المتقوي أمين سر نادي صور أن مواجهة اليوم ستكون صعبة أمام منافس قوي كالسويق يملك إمكانيات تأهله لتحقيق نتيجة إيجابية إلا أن الحق مشروع للفريقين فنحن نتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية لتحسين وضع الفريق والابتعاد عن منطقة الخطر. وأكد المتقوي ان الجهاز الفني والإداري عمل بشكل متواصل بعد المواجهة الماضية لإعادة الفريق الى سكة الانتصارات وكانت هناك جلسات مع الجهاز الفني لتدارس أسباب الخسارة. وفي الاجتماعات الاخيرة وعد اللاعبون بالظهور في مباراة اليوم بشكل مشرف وهذا يدفعنا للتفاؤل بأن يحالفنا الفوز هذا اليوم .

الحظوظ مشروعة للفريقين
أكد خالد محمد الحتروشي مدير الفريق أنه يتوقع مواجهة صعبة أمام السويق باعتباره فريقا منظما داخل الملعب وليس من السهل الفوز عليه ونتوقع مواجهة قوية، ولكن تبقى الحظوظ قائمة ومشروعة الفوز حق لكل ناد ونحن جاهزون والفوز بثلاث نقاط في غاية الأهمية لفريق صور. ونتمنى من الله التوفيق وأن يقف معنا الحظ في هذه المباراة ويكون النصر حليفنا وأن تكون بوابة السويق هي انطلاقة لفريق صور للعودة للانتصارات.

نطمح لتحقيق العلامة الكاملة
مساعد المدرب سالم سلطان قال نطمح لتحقيق العلامة الكاملة وهناك عمل متواصل لتوفير المناخ المناسب والأرضية الصلبة للعمل والسعي لتحقيق الفوز وندرك جميعا إمكانيات الفريق المنافس إلا أن صور سيعود لسكة الانتصارات وأملنا كبير أن نوفق في هذا اللقاء. وأكد أن مجلس الإدارة وضع الثقة الكاملة في المدرب المغربي ادريس المرابط وهو قادر على قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، ونطمح أن نقدم مستوى جيدا لإرضاء الجماهير وإعادة هيبة الفريق بالعمل وتكاتف الادارة والجهاز الفني ونطالب الجماهير المحبة للحضور لمساندة الفريق.