خلال العام الدراسي الجديد ..
وكيل التربية والتعليم للتخطيط التربوي : (16559) طالبا وطالبة بالعامرات سيدرسون في ( 23 ) مدرسة منها (18) مدرسة صباحية و( 5 ) مدارس مسائية

العامرات ـ العمانية : قال سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بأن الوزارة انهت كافة استعداداتها لاستقبال العام الدراسي 2016 /2017م في مختلف محافظات وولايات السلطنة .
وقال سعادته في حديث صحفي عن الوضع التعليمي في ولاية العامرات إن عدد الطلبة والطالبات الذين سيلتحقون بمدارس الولاية للعام الدراسي 2016 / 2017 م بلغ (16559) طالبا وطالبة بزيادة بلغت ( 1767) طالبا وطالبة عن العام الماضي سيدرسون في ( 23 ) مدرسة منها (18) مدرسة صباحية و( 5 ) مدارس مسائية ويتوزع هؤلاء الطلبة بين ( 7 ) مدارس للذكور منها مدرسة واحدة مسائية حيث يدرس بهذه المدارس ( 5246 ) طالبا كما توجد (10 ) مدارس مشتركة منها ( 4 ) مدارس مسائية يدرس بها ( 6030 ) طالبا وطالبة و( 6 ) مدارس للإناث تدرس بها ( 5283 ) طالبة وتتوزع هذه المدارس في مختلف قرى الولاية وفق الكثافة السكانية حيث توجد في مدينة العامرات وسيح الظبي ( 15 ) مدرسة وفي مدينة النهضة ( 4 ) مدارس وفي الحاجر و وادي الميح ( 4 ) مدارس .
وأضاف سعادته ان زيادة عدد طلبة هذه الولاية بقطاعاتها الثلاثة يقابله هذا العام و العام القادم عددا من مشاريع المدارس الجديدة وهي ( 3 ) مشاريع تم استلام مبنى واحد منها هذا العام وسيتم استلام المبنى الثاني خلال الشهر القادم كحد أقصى اما المبنى الثالث فلا يزال قيد الإنشاء وسيتم استلامه في مطلع العام 2017 و هو في الحشية بجحلوت.
وأوضح سعادته أن هناك جملة من الإضافات على بعض المدارس القائمة من حيث إضافة فصول دراسية ومرافق أخرى لتلبية متطلبات النمو المتسارع في إعداد الطلبة بالولاية و تشمل تلك الإضافات (5) فصول بمدرسة أحمد بن سعيد الخليلي و (7) فصول بمدرسة الحارث بن خالد و( 4 ) فصول بمدرسة سعيد بن ناصر الكندي حيث تم الانتهاء من بعضها وهناك إضافات أخرى قيد الإنشاء .
وأشار سعادته إلى ان مسألة توفير مدارس جديدة في الولايات التي تشهد نموا سكانيا متزايدا وسريعا مثل العامرات يتطلب توفر سيولة مالية لدى الوزارة وهنا توجد بعض التحديات كما أن سرعة إنجاز المشاريع من قبل المقاولين أمر فيه تحديات كثيرة إضافة إلى ارتفاع تكلفة انشاء المباني عاما بعد آخر .
وبين سعادة الوكيل ان الوزارة تسعى جاهدة الى توفير خدمة نقل الطلبة والطالبات عبر الحافلات بكافة قرى الولاية ووفقا للامكانيات المتاحة، مشيرا إلى أن تكلفة النقل على مستوى السلطنة للعام الماضي بلغت ( 76 ) مليون ريال عماني.
وأوضح سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية أن الدراسة في الفترة المسائية بالعامرات كان من المفترض أن ينتهي العمل بها بنهاية الخطة الخمسية الماضية لكن أعدادها عادت ترتفع قليلا بسبب تنامي أعداد السكان في بعض المناطق في الولاية وقلة عدد مشاريع المدارس الجديدة المنفذة .