القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
شن الاحتلال الإسرائيلي 50 غارة جوية ومدفعية على قطاع غزة قبل أن تسود حالة من الهدوء الحذر والترقب في القطاع.
وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في القطاع أن الهدوء عاد إلى قطاع غزة بعد سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي ليلا، فيما حملت حركتا حماس والجهاد إسرائيل مسؤولية التصعيد.
وأصيب 5 فلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة الذي يأتي بعد إطلاق صاروخ من القطاع سقط في سديروت التي تبعد حوالي أربعة كلم من غزة بدون إصابات.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "ضربنا عشرات الأهداف في قطاع غزة".
من جهته، قال الناطق باسم وزارة داخلية حماس إياد البزم "الوضع الميداني حاليًّا في قطاع غزة مستقر وعاد الهدوء ولكن لا نعرف نوايا الاحتلال لذلك تبقى الأمور مفتوحة".
وأضاف البزم "الأمور ميدانيًّا مضبوطة" مشيرا إلى أنه "لم تحدث أية خروقات من جانبنا سوى خرق حدث ظهر أمس الأول".
وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت "50 غارة جوية ومدفعية مساء أمس الأول واستمرت حتى الواحدة فجرا ما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين فلسطينيين، وبعدها استقر الوضع".
بدوره، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "نحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد في القطاع ونؤكد أن هذا العدوان لن يفلح بفرض أي معادلة جديدة في مواجهة المقاومة".
من ناحيته، قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد "إذا استمرت حماقات الاحتلال فلن يكون في مأمن من صواريخ المقاومة".
وكانت الفصائل أخلت مواقعها العسكرية إثر التصعيد بعد ظهر أمس الأول.
وأكد مصدر أمني ليل أمس الأول أن "الغارات الجوية استهدفت العديد من مواقع الفصائل منها لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وسرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) ولكتائب أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية) وموقعا لكتائب حركة المجاهدين إضافة لمناطق زراعية قريبة من السياج الحدودي".