عواصم ـ وكالات: تماسك سعر نفط عمان فوق 45 دولارا في ظل موجة هبوط للخام في الأسواق العالمية بفعل مخاوف من تخمة المعروض، لكن إعلان إيران عن استعدادها لدعم (أوبك) في تثبيت الإنتاج عوض خسائر الخام، في الوقت الذي تعطي فيه المؤشرات دفعة قوية للصكوك الخليجية.
وبلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر أكتوبر القادم أمس 66ر45 دولار أميركي.
وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد أمس انخفاضًا بلغ دولارًا أميركيًّا و21 سنتًا مقارنة بسعر أمس الأول الذي بلغ (87ر46) دولار أميركي.
وقفزت أسعار النفط اثنين بالمئة أمس لتعوض خسائرها المبكرة بعد أن قالت رويترز إن إيرن تبعث بإشارات إيجابية بأنها قد تدعم تحركا مشتركا من أوبك لتعزيز السوق.
وارتفع خام برنت 87 سنتا بما يعادل 1.8 بالمئة إلى 50.03 دولار للبرميل. كان السعر تراجع في وقت سابق 1.4 بالمئة إلى 48.48 دولار.
وقفز الخام الأميركي 70 سنتا أو 1.4 بالمئة ليسجل 48.11 دولار.
من جانب آخر سيقدم إدراج الصكوك في مؤشرات السندات الرئيسية دفعة قوية للمنتج، وإن كانت المبادرات لتنسيق المعايير والهياكل والأطر القانونية وتحسين الشفافية لا تزال مفتاح التنمية على المدى الطويل، وفقا لمؤسسة فيتش للتصنيف.
وسوف تدرج جي بي مورجان ثمانية صكوك سيادية وشركات في مؤشرات السندات المختلفة من 31 أكتوبر، على أساس تقرير بحثي أرسلته لعملائها. وإذا تأكد ذلك، فإن إدراج المؤشر يمكن أن يعزز من وضع الصكوك ويدعم التدفقات من المستثمرين من المؤسسات الدولية، بما في ذلك صناديق تتبع المؤشر، حسب تقرير فيتش. وهذا بدوره قد يشجع المصدرين على توفير صكوك مؤهلة للمؤشر ودعم السيولة في السوق الثانوية.
وارتفع إصدار الصكوك من الأسواق الرئيسية في النصف الأول من عام 2016 بنسبة 11 في المائة عن العام السابق وهو ما يمثل 30 في المائة من إجمالي الإصدارات.
لكن أبو ظبي وقطر تصدر السندات السيادية التقليدية في الربع الثاني من العام، مما يدل على أن هذا يظل هو أضمن طريق للاستفادة المستثمرين من المؤسسات الدولية.