واشنطن ـ وكالات: أعلن مسؤولون أميركيون في الدفاع أن أربع سفن حربية إيرانية بأسلحتها المكشوفة مرت بسرعة كبيرة بالقرب من المدمرة الأميركية "يو اس اس نيتسه" في مضيق هرمز، وهو ما شكل اعتراضا "خطيرا وغير مهني". وقال كايلي رينس احد الناطقين باسم القيادة المركزية للقوات الأميركية (سنتكوم) التي تغطي الشرق الأوسط في بيان إن السفينة الأميركية أطلقت قذائف تحذيرية وحاولت الاتصال بالسفن الإيرانية من دون جدوى. وأضاف أن السفن الإيرانية اقتربت إلى مسافة تقل عن 300 متر عن مدمرة أميركية كانت ترافقها سفينة أميركية أخرى "يو اس اس ميسن". ووقع هذا الحادث في المياه الدولية لمضيق هرمز، المعبر التجاري الأساسي لحركة الملاحة الدولية في جنوب إيران وشمال الإمارات العربية المتحدة. وقالت القيادة المركزية إن المدمرة الأميركية التي يمكنها إطلاق صواريخ بالستية، "اضطرت لتغيير مسارها لتجنب اصطدام محتمل بينما كان هامش المناورة لديها ضيقا جدا لأنها كانت قريبة من منصات نفطية". وتابعت القيادة المركزية في بيانها "نعتبر هذا التبادل خطيرا وغير مهني لأن السفن الإيرانية لم تحترم القوانين الدولية وقواعد الملاحة البحرية المعترف بها دوليا". وردا على سؤال في هذا الشأن، قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أمس إن "الوحدات البحرية (إيرانية) من واجبها ضمان أمن البلاد في البحر". وأضاف "هذه السفن تراقب باستمرار حركة السفن الأجنبية وبطبيعة الحال هذا الأمر يحدث في مياه بلدنا. إذا دخلت سفينة أجنبية مياهنا، فإننا نوجه لها تحذيرا وإذا كان عملا عدوانيا، فإننا نتصدى له".