شاركت جمعية الطلبة العمانيين بأوكلاند بنيوزلندا مؤخراً في اليوم الإسلامي المفتوح الذي أقيم في الساحة الرئيسة للمدينة.
ضمَّ الجناح العماني تنوعًا ملموسًا جعله نقطة جذب لزوار الفعالية، حيث تم عرض العديد من العديد من الأعمال التي تشرح التسلسل التاريخي لدخول الإسلام لعمان وتؤكد مبدأ التسامح الديني في السلطنة.
كما ضمَّ المعرض ركناً سياحياً يبرز أهم المزارات السياحية في السلطنة والتسهيلات السياحية الموجودة إضافة لشموله فقد كان يعير ميول الزوار التاريخية والثقافية اهتماما ليُطلعهم على أهم المعالم السياحية التي تعكس اهتماماتهم و شمل المعرض زاوية لتجربة اللباس العماني كالدشداشة العمانية والمصر لإتاحة فرصة عيش الثقافة العمانية عن قرب، كما حوى الجناح العماني ركناً للحناء والمأكولات العمانية التي تفرد بها ولاقت استحساناً وقبولاً من أغلب الزوار.
وتحدث محسن العبري عن بروز الركن العماني بوضوح كونه ضم تنوعاً ثرياً غطى كثيراً من الملامح التاريخية والثقافية والسياحية ولمس اهتمام الزائرين بالقهوة العمانية كونها كانت وجها جلب اهتماماً بارزاً في المعرض.
وأشاد باهتمام الطلبة العمانيين للمشاركة في هذه الفعالية، حيث شارك في الركن ٢٥ طالباً وطالبة كل ساهم بجهده ووقته لإنجاح المعرض.
أما شذى القصابية فقالت: إن زوايا الركن العماني كانت تتحدث عن جمال الصحراء وعبير اللبان وعراقة التاريخ إضافة لتسامح الشعب بكل روعة وبساطة غطت أغلب الوجوه الجميلة للسلطنة، ومن زار المعرض أشاد بحسن الإعداد الذي أبرزه المنظمون الذين مثلوا الوطن بأجمل حلة.