دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
احتفلت سوريا أمس بالذكرى الـ 68 لعيد الجلاء وتجمع شباب منظمة اتحاد شبيبة الثورة في ساحة يوسف العظمة بدمشق وأهالي حي الزاهرة مسبق الصنع في ساحة جامع الرضى، معربين عن ثقتهم بأن سوريا ستنتصر. من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية، سانا، أن "وحدات من الجيش أوقعت أعدادا من المسلحين قتلى وأصابت آخرين في الليرمون والمناطق المحيطة بها ومحيط الكويرس والجديدة والمدينة الصناعية بحلب". وفي حمص القديمة، أفادت المصادر، أن غارات جوية وقصفا مدفعيًّا استهدف أحياء الدبلان والغوطة والحمرا وكرم الشامي وجورة الشياح والخالدية والوعر، بالتزامن مع اشتباكات في محيط تلك الأحياء. وقالت سانا نقلا عن مصدر عسكري، إن "الجيش أحرز تقدما على عدة محاور في أحياء جورة الشياح ووادي السايح والخالدية وباب هود وجب الجندلي وباب السباع والقرابيص والوعر بحمص القديمة، بعد أن قضت على أعداد كبيرة من المسلحين". من جهة أخرى قال مصدر في محافظة حمص إن 36 مسلحا سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة في جب الجندلي وأحياء حمص القديمة. وأوضح المصدر أن 22 مسلحا سلموا أنفسهم مع أسلحتهم في جب الجندلي بمدينة حمص إضافة إلى 14 آخرين في أحياء حمص القديمة. إلى ذلك سويت أمس أوضاع 59 شخصا من أحياء الخضر والإنشاءات وكرم الشامي بمدينة حمص وقرى المخرم التحتاني وبرابو والفايزية والعزيزة بريف المحافظة بعد أن قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة وذلك بجهود لجان اللقاء الوطني و قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي. وفي ريف دمشق عثرت وحدات من الجيش أمس على معمل للعبوات الناسفة وإطارات سيارات مفخخة قرب خزان للمياه في بلدة حوش عرب بمنطقة القلمون. وذكرت موفدة سانا إلى بلدة حوش عرب أن وحدات الهندسة قامت بتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في شوارع البلدة ومنازلها وبالقرب من أعمدة التيار الكهربائي. وأضافت أنه تم العثور على مشفى ميداني قرب مبنى البلدية يحتوي غرفة عمليات كاملة وكميات كبيرة من الأدوية الطبية ذات مصدر لبناني وسعودي وأخرى مسروقة. إلى ذلك ألحقت وحدات من الجيش خسائر كبيرة بتجمعات المسلحين وآلياتهم وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين في عدد من أحياء حلب وبلداتها وفي درعا البلد وريفها. وذكر مصدر عسكري لـ "سانا" استهدفت وحدات من الجيش مجموعات مسلحة جنوب شرق القصر بالنعيمة وفي بلدات أم ولد والمسيفرة وعتمان ونوى وداعل واليادودة بريف درعا وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم. وأوقعت وحدات من الجيش أعدادا من المسلحين قتلى ومصابين في حديقة حي الأربعين وشرق دوار المصري بمدينة درعا واردت قناصا في محيط جامع بلال بالمدينة.