القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
أحيا الفلسطينيون أمس،ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وذلك في عدة فعاليات رسمية وجماهيرية وأكد الفلسطينيون في اعتصام جماهيري أمام مقر الصليب الأحمر، وبمسيرة حاشدة ومهرجان خطابي في المدينة. وشارك المئات من الأهالي وذوي الأسرى في الفعاليات التي دعا لها نادي الأسير الفلسطيني، ووزارة الأسرى واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، بالتعاون مع محافظة جنين والبلدية، وكافة الفعاليات والمؤسسات الرسمية المدنية والأمنية. وجدد المتحدثون باسم الفعاليات الوطنية خلال المهرجان تأكيد التفافهم ودعمهم للرئيس محمود عباس في تمسكه بالثوابت الوطنية وفي المقدمة ملف الحركة الأسيرة، والعمل على التشبيك ومزيد من الحراك في نصرة قضية الحركة الأسيرة.كما شددوا على أهمية تفعيل قضية الأسرى دوما، ونقلها إلى المحافل الدولية باعتبارهم أسرى حرب اعتقلوا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك على ضرورة إنهاء ملف الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية. ولليوم الخامس على التوالي نجح رباط العشرات من الفلسطينيين في صد تنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك خلال "عيد الفصح اليهودي" من قبل مجموعات إرهابية إسرائيلية. واضطرت شرطة الاحتلال لإغلاق باب المغاربة وعدم السماح للمتطرفين باقتحامه، رغم تكثيف الدعوات اليهودية من قبل "منظمة أمناء الهيكل" لتنظيم مسيرة ضخمة في القدس تنتهي باقتحام جماعي للمسجد الأقصى أمس الخميس.إلى ذلك تقوم شرطة الاحتلال بتفتيش دقيق لكافة الفلسطينيين أثناء دخولهم إلى الأقصى، كما تحتجز هوياتهم على الأبواب. وفي سياق متصل حاولت أربع مستوطنات في ساعات متأخرة من مساء أمس الأول الأربعاء ،اقتحام المسجد الأقصى المبارك،عبر باب القطانين، ومحاولة خلع الأقفال عنه، وخلال ذلك قامت الشرطة باعتقالهن وإبعادهن عن المكان. وأعلنت شرطة الاحتلال عن اعتقال 6 مقدسيين خلال الساعات الماضية، بشبهة القيام بإلقاء الحجارة داخل المسجد الأقصى. كما استنكرت الحركة الإسلامية مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين المسلمين ومنعهم من الوصول إليه رجالا ونساء، كما استنكرت الحركة مقابل ذلك قيام قوات الاحتلال بتوفير الحماية للجماعات اليهودية المتطرفة خلال اقتحامها وتدنيسها للأقصى المبارك.