دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
ضيق الجيش السوري الخناق على المسلحين في حمص القديمة ،وذلك مع إخفاق غربي في حمايتهم عبر مجلس الأمن ،كما أحبط الجيش تسللا للمسلحين في حلب.
وتقدم الجيش السوري في حمص القديمة وسيطر على مجموعة أبنية في وادي السائح ،كما استعاد كنيسة
مار جرجس ومقبرتها.
وفي المقابل أقدم إرهابيون على تفجير سيارة مفخخة في ضاحية الوليد بحمص ما أدى إلى مقتل 14 سوريا بينهم أطفال ونساء وأصيب 50 آخرون.
وفي حلب وريفها أوقعت وحدات من الجيش السوري أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آليات وأسلحة كانت بحوزتهم.
كما أحبط الجيش محاولة تسلل مجموعات إرهابية من منطقة براكات الأرمن في حلب باتجاه المناطق الآمنة وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.
إلى ذلك فشلت محاولات الدول الغربية في مجلس الأمن لاستصدار بيان قاسي اللهجة يضغط لرفع الحصار عن المسلحين في حمص القديمة.
وطلب مندوبا روسيا والصين أن يشمل البيان مناطق أخرى محاصرة. لكن الغربيين رفضوا. واكتفى المجلس بتوجيه دعوة عامة لاستئناف التفاوض لإخراج عشرات المدنيين ونحو ألفي مسلح من حمص القديمة.
وقالت رئيسة مجلس الأمن الدولي: "يدعو الأعضاء دعوة المبعوث المشترك الإبراهيمي لاستئناف المفاوضات بين لجنة الأهالي والمسلحين العالقين في حمص القديمة فضلا عن غيرهم في حي الوعر لبلوغ حل شامل."