الفائزون في مجالات المسابقة:
المسابقة ثمرة من ثمرات النجاح الذي تحققه الوزارة فشكرا لكل الجهود التي بذلت لإنجاحها.
يرعى معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان قابوس للشؤون الثقافية في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الأحد حفل تتويج الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي لعام 2013/2014م، وذلك بحضور معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة الوكلاء والمستشارين وعدد من المسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية والمكرمون، وذلك بفندق جراند حياة مسقط.
الحفل سيبدأ بجولة لراعي المناسبة بين أروقة معرض نتاجات الشباب الفائزة بالمراكز الأولى في المسابقة والتي تجسد جانبا من الإبداعات التي أفرزتها المسابقة، بعدها يلقي خليفة ابن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية رئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي كلمة الوزارة، وتلقي خلود بنت خميس بن حميد المقرشية الحاصلة على المركز الأول في كتابة القصة كلمة المشاركين، بعدها سيتم عرض فيلم وثائقي مرئي يجسد مراحل المسابقة والأنشطة التي تناولتها في مراحلها المختلفة، بعدها يقدم منتظر بن شرف الموسوي قصيدته الفائزة بالمركز الأول في المسابقة.
بعد ذلك يشاهد الجميع الاوبريت الاستعراضي الغنائي (نغم الإبداع) الذي يجسد من خلاله الشباب القيمة الإضافية لهذه المسابقة وما أحدثته من حراك ثقافي واجتماعي ورياضي وفني عزز من الترابط بين الشباب وأنديتهم الرياضية، بعدها سيقوم معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان قابوس للشؤون الثقافية بتتويج الفائزين في المسابقة بمختلف مجالاتها.
النتائج
وكانت نتائج مسابقة الأندية للإبداع الشبابي قد أسفرت على النحو التالي: ففي مجال التصوير الضوئي الرياضي حقق ماجد بن عبيد بن سعد العامري من نادي مسقط المركز الاول وجاء إسحاق بن علي بن عامر الخياري من نادي الحمراء في المركز الثاني وحقق هيثم بن سليم بن سالم الشكيري من نادي الاتفاق المركز الثالث فيما حصل محمود بن سالم بن حمد العلوي من نادي الطليعة على الجائزة التشجيعية.
وفي التصوير الضوئي العام حقق علي بن حمد بن خلف الغافري من نادي عمان على المركز الأول ونال سالم بن سليمان بن سالم العادي من نادي قريات المركز الثاني وحصل زهير بن خلفان بن خميس السيابي من نادي جعلان على المركز الثالث فيما حصل عبدالرحمن بن سعيد بن عبدالله العدوي من نادي بهلا على الجائزة التشجيعية.
وفي الفنون التشكيلية حقق عبدالله بن عامر بن علي الحجري من نادي بدية على المركز الأول ونالت خلود بنت مسلم بن سعيد العمرية من نادي مرباط المركز الثاني وحصل سالم بن خميس بن زاهر السلامي من نادي الرستاق على المركز الثالث، فيما ذهبت الجائزة التشجيعية للمتسابقة منال بنت حمد بن خميس المقبالي من نادي النهضة.
وفي منافسات البحوث العلمية والأدبية حقق المتسابق حمود بن محمد الحسني من نادي جعلان على المركز الأول ونالت إيمان بنت راشد الكندية السلام المركز الثاني وحاز مهند بن درويش القطيطي من نادي الخابورة على الثالث، وفي منافسات القصة القصيرة حققت خلود بنت خميس بن حميد المقرشية من نادي عبري المركز الاول وجاءت أميرة بنت عبدالله بن عامر المنذرية من نادي جعلان في المركز الثاني وسميرة بنت سيف بن محمد القيوضي من نادي الخابورة في المركز الثالث وحصل محمود بن سالم بن مبارك المالكي من نادي الشباب على جائزة تشجيعية.
وفي منافسات المسرح حققت مسرحية ( زهير ) لنادي النصر على المركز الأول للعرض المتكامل، و مسرحية ( الجار قبل الدار ) لنادي السيب على المركز الثاني للعرض المتكامل، ونالت مسرحية (المنامة ) لنادي السويق جائزة المركز الثالث للعرض المتكامل، ونال فيصل بن سيف المحرمي من نادي السيب جائزة الإجادة لأفضل مخرج، وحصلت ثريا بنت صالح اليزيدية من نادي الاتفاق وهيثم بن محسن الشنفري من نادي النصر على جائزة الإجادة لأفضل نص مسرحي مناصفة وحقق هشام بن مبارك الحراصي من نادي السيب ومحمد بن خليفة الضبعوني من نادي السويق على جائزة الاجادة لأفضل ممثل مناصفة وحققت شيماء بنت سعيد البريكي من نادي الرستاق و لنا بنت علي الحبسي من نادي النصر على جائزة الإجادة لأفضل ممثلة مناصفة ونال طارق كوفان من نادي النصر جائزة الإجادة لأفضل سينوغرافيا.
وفي مسابقة الشعر حقق منتظر بن شرف بن علي الموسوي من نادي صحار على المركز الاول و أحمد بن سالم بن عبدالله الكلباني من نادي عبري على المركز الثاني وعلي بن سويلم بن سالم الهاشمي من الكامل والوافي على المركز الثالث وذهبت الجائزة التشجيعية للمتسابق إبراهيم بن سعيد بن راشد السوطي من نادي السيب.
وفي التصميم الرقمي( فيديو ) نال محمد بن أحمد بن جميل بيت عجزون من نادي النصر المركز الاول وعبد العزيز بن سعيد بن علي العلوي من نادي العروبة على المركز الثاني داوود بن محمد بن راشد السعدي من مدحاء على المركز الثاثل وحصلت أمل بنت مسلم بن إسماعيل الزيدية من نادي السيب على الجائزة التشجيعية.
وفي مسابقة تصميم أفضل موقع إلكتروني حقق عقيل بن أحمد بن عقيل ال أبراهيم من نادي مرباط على المركز الأول وجاء سعود بن حارب بن منصور الشامسي من نادي فنجا في المركز الثاني و حسام بن محمد بن عبد الله البلوشي من مجيس في المركز الثالث وحصل بدر بن سبيت بن مبارك العريمي من نادي مصيرة على الجائزة التشجيعية.
وفي منافسات الشطرنج حقق سالم بن علي بن أحمد المشيخي من نادي النصر على المركز الاول و مطر بن حميد بن ناصر البريكي من السلام على المركز الثاني وسالم بن محمد بن أحمد الشبيبي من نادي المضيبي على المركز الثالث.
وفي المسابقة الثقافية (س.ج) حقق فريق نادي مسقط المكون من عبدالله بن سعيد بن عبدالله العجمي وحامد بن صالح بن محمد اللمكي وعلي بن خميس بن خلفان الخنبشي على المركز الأول وفريق نادي سمائل المكون من أحمد بن محمد الرمضاني ومحمود بن خميس الصقري وسعيد بن خميس الراشدي على المركز الثاني وفريق نادي النهضة المكون من فاطمة بنت حمد بن محمد النعيمي ويسرى بنت يوسف بن غريب المخيني ومشاعل بنت سالم بن عبدالله المقبالي على المركز الثالث .
جوائز مالية
وقد رصدت وزارة الشؤون الرياضية جوائز قيمة لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي على مستوى السلطنة لعام 2013 /2014 والتي جاءت على النحو التالي، بالنسبة للمسرح فقد خصصت 2000 ريال عماني جائزة للمركز الأول 1500 ريال عماني للمركز الثاني 1000 ريال عماني للمركز الثالث ، وفي مجالات المسابقة الأخرى تم تخصيص 1000 ريال عماني للمركز الأول و700 ريال عماني للمركز الثاني و500 ريال عماني للمركز الثالث .
مساحة من الفرح
وعبر المشاركون في منافسات مسابقة الأندية للإبداع الشبابي عن فرحتهم الكبيرة بالمسابقة ، مؤكدين على أهميتها في تفجير طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات في البداية عبر منتظر بن شرف بن علي الموسوي من نادي صحار الفائز بالمركز أول في مجال الشعر عن سعادته بهذه المسابقة وما خلقته من مساحة للفرح والإبداع فقال إن صوت الشعر يتجاوز الحدود بجماله وروعته والأجمل هذه المرة أنه عبر محافظات السلطنة جميعها عبر مسابقة إبداعات شبابية، هذه المسابقة التي جمعت كل مجالات الإبداع بشتى مجالاتها في محيط واحد تحت ظل وزارة الشؤون الرياضية، مؤكدا على أهمية المسابقة وقال إن المسابقات بشكل عام تشكل عاملاً مهماً في إثراء الساحة من خلال إبراز المواهب الشابة وإعطائها المساحة للظهور، لعل أحد أهم المعطيات التي قدمتها المسابقة هو تفعيل الدور الثقافي للأندية الرياضية وهذا من شأنه أن يعرّف المجتمع على الأهداف والخدمات التي تقدمها الأندية الرياضية فدور الأندية ليس محدوداً على الجانب الرياضي فقط ولكنها في الواقع تشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية أيضاً، من جهة أخرى فإن هذه المسابقة ساهمت في تعريف المجتمع على هذه الطاقات الشابة المليئة بالإبداع ونحن في حاجة لوصول المواهب إلى المكان الذي تستحقه.
وأضاف الموسوي بأن الحصول على المركز الأول أعطت مساحةً من السعادة والفرح التي يحتاجها هذا الإنسان الذي يعيش في داخلنا خصوصاً بعد الابتعاد عن أجواء المسابقات في الفترة الأخيرة، هذا الإحساس يعطي الروح شيئاً من الإلهام للمزيد من الانتاجات الإبداعية.

شباب مبدع
وأكد قابوس الشنفري مخرج مسرحية (زهير) الفائزة بالمركز الأول للعرض المتكامل على أهمية المسابقة فقال مسابقة الأندية للإبداع الشبابي أسهمت في ظهور شباب مبدعين في المجالات الثقافية والفنية ولولا هذي هذه المسابقة لما ظهروا في الأفق شباب يملكون من الإبداع الذي شهد لهم به الجميع، متمنيا أن تستمر هذه المسابقة لما لها من أثر إيجابي في اكتشاف طاقات شبابية تصب بمصلحة الوطن كل في مجاله، وبالنسبة للمجال المسرحي الذي شاركت فيه من خلال إخراج مسرحية زهير التي ألفها هيثم محسن الشنفري فأننا نؤكد على أهميتها في ظهور طاقات شبابية في مجال التمثيل والسونغرافيا والتأليف والإخراج ونحن بدورنا نتوجه بالشكر لوزارة الشؤون الرياضية على تذليل الصعاب لإنجاح المسابقة بشكل عام ومسابقة المسرح بشكل خاص، متمنيا أن تعطى مسابقة المسرح مساحة أكبر كونه أبو الفنون وهو ثقافة الشعوب.
وأشاد بالمستوى الكبير الذي ظهرت به مسابقة المسرح وبالأداء القوي الذي قدمه زملائه في مسرحية زهير، متمنيا من القائمين على المسابقة بمواصلة دعمها للمسرح من خلال الاهتمام بالعروض الفائزة في المسابقة.

فرصة للمنافسة
وقال ماجد بن عبيد بن سعد العامري من نادي مسقط الفائز بالمركز الأول في مجال التصوير الضوئي الرياضي إن مسابقة الأندية للإبداع الشبابي أتاحت للشاب العماني فرصة المنافسة كلا حسب مجاله وأسهمت في إيجاد التنافس الشريف بين الأندية الرياضية من أجل تقديم عمل جيد ينافس على مستوى السلطنة مؤكدا أن المسابقة تعد مهمة لتطوير قدرات الشباب العماني، فالمسابقة تحفز المصور العماني الشاب على الإبداع في التصوير في ظل انتشار ثقافة التصوير بالمجتمع مما جعل الأعمال المقدمة تنافس بقوة من أجل شرف الفوز بجوائزها.

حافز للإبداع
وقال عبدالله بن عامر الحجري من نادي بدية الفائز بالمركز الأول في الفنون التشكيلية إن مسابقة الأندية للإبداع الشبابي كان لها دور كبير في إحداث حراك ثقافي بين أبناء المجتمع ذكورا وإناثا، مما أدى إلى التنافس الشريف بين المبدعين في مختلف مجالات المسابقة وهذا ما أظهرته الإحصائيات عن المسابقة في نسختها الأولى .
أما مشاركتي في المسابقة فقد عرفت عن المسابقة من خلال الإعلان الجيد لها في وسائل التواصل الاجتماعي كذلك لا أنسى جهود المختصين بنادي بدية في تقديم الدعوة لنا للمشاركة وتحفيزنا ببذل أقصى جهد من أجل تحقيق أفضل النتائج، ولقد شاركت في مجال الفنون التشكيلية بلوحة زيتية عبرت فيها عن مشهد من مشاهد البادية من ولايتي العريقة ولاية بدية، واجتهدت لتحقيق الأسس والقيم الفنية فيها لتظهر للمشاهد بصورة واقعية معبرة وجميلة.

مزيد من النجاحات

وقال عقيل بن أحمد بن عقيل ال إبراهيم ممثل نادي مرباط الحائز على المركز الأول في تصميم أفضل موقع الكتروني لقد شاركت في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي في مجال تصميم المواقع الالكترونية حيث اخترت هذا المجال ليواكب التطور الحالي في المواقع الالكترونية في عمان والعالم وجاءت فكرة بناء الموقع المقدم من شروط ومعايير المسابقة وبالتالي الدخول في المنافسة على مستوى النادي ومن ثم التأهل على مستوى السلطنة والذي استطعت فيه بفضل الله تعالى الحصول على المركز الأول فيها.

وأضاف لقد أعطتني المسابقة الثقة بمواصلة العطاء وتكثيف الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات في عالم التصميم الجرافيكي وتصميم المواقع الالكترونية وأوجه كلمة شكر للقائمين على هذه المسابقة متمثلة في وزارة الشؤون الرياضية وجميع الأندية الرياضية وعلى الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح هذه المسابقة والسعي لانتقاء واكتشاف المواهب المجيدة ورعايتها ، كما أشكر رئيس وأعضاء نادي مرباط الرياضي الذين قاموا بجهد كبير لإنجاح المسابقة .

تفجير الطاقات
وقالت ثريا بنت صالح اليزيدية من نادي الاتفاق والفائزة بجائزة الإجادة لأفضل نص مسرحي مناصفة مع هيثم الشنفري تعد مسابقة الأندية للإبداعات الشبابية واحدة من أهم المبادرات الطيبة التي تهدف إلى تثمين قدرات الشباب على العطاء، وتفجير طاقاتهم الإبداعية ، ورسم مساراتها الصحيحة، والأخذ بيدهم لاكتشاف ذواتهم وقدرتهم على العمل المبدع ، لما لهذه الفئة من الدور الرائد في نهوض الأوطان ، ورفعة شأنها، فالمسابقة وإن عنت بفئة الشباب، إلا أنها شملت كل نواحي الإبداع وفق ضوابط تقييمية محكمة ، تسير على ضوء معطيات مدروسة للعمل الإبداعي المقدم، ولا نتجاوز الصواب إذا قلنا أن إدخال المسرح كمجال للتنافس الإبداعي مواكبا غيره من المجالات الثقافية كالشعر والقصة والتصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي مع الاحتفاظ بخصوصية المسرح ، ظاهرة ينبغي الاعتناء بها، ولهذا كله يتحتم علينا الإشادة بمثل هذه المبادرات، مضيفة أن مشاركتها جاءت بنص (وجهان للقمر) إيمانا بهذه الرؤية الناصعة، ويقيني بأن مثل هذه المشاركات من شأنها أن تزيد حصيلتي المعرفية، وتساهم في الرقي بأعمالي الكتابية المسرحية القادمة.