حجبت جوائز المجال الروائي والمسرحي والفكر الديني والسياسي لغياب المشاركة
الجائزة الشعرية لحسن المطروشي عن "لدي ما أنسى"
الجائزة القصصية لحمود الشكيلي عن "النهايات ليست مفتوحة"
الجائزة النقدية لحمود الشكيلي عن "تحليل خطاب الراوي في نماذج الرواية العمانية"
مسقط ـ "الوطن":
أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء نتائج جائزتها للإبداعات الثقافية لعام 2013م، وذلك عبر المسابقة السنوية التي أسستها الجمعية لدعم حركة الكتابة الإبداعية والعلمية في السلطنة. فقد فاز ديوان "لدي ما أنسى" للشاعر حسن المطروشي بجائزة الجمعية في مجال الشعر، وفازت المجموعة القصصية "النهايات ليست مفتوحة" لحمود بن حمد الشكيلي في مجال القصة، وفاز كتاب "تحليل خطاب الراوي في نماذج من الرواية العمانية" للباحث حمود بن حمد الشكيلي في مجال النقد، بينما حجبت جوائز المجال الروائي والمجال المسرحي والفكر الديني والفكر السياسي نظرا لعدم تقدم أي أعمال في هذه المجالات.
وقد تشكلت لجنة المحكمين في مجال الشعر من الدكتور خالد بن محمد البلوشي والشاعر خميس قلم، وفي مجال القصة من القاصة بشرى خلفان والقاص يحيى سلام المنذري، وفي مجال النقد من الدكتور محمد المحروقي والدكتور صلاح الدين بوجاه.
الجدير بالذكر أن المسابقة في نسختها الأخيرة شهدت فوز المجموعة الشعرية "بيتٌ فوقَ سقف العالم" للشاعر أحمد الهاشمي بجائزة أفضل إصدار شعري، في حين نالت المجموعة القصصية "لا أمان في الماء" للقاص حمود حمد الشكيلي جائزة أفضل إصدار قصصي، أما جائزة أفضل إصدار روائي فذهبت مناصفة بين رواية "الوافد" لأحمد محمد الرحبي ورواية "سفينة نوح" لسلطان العزري.
وكانت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء قد أعلنت عن هذه المسابقة في نهاية ديسمير من عام 2008 بهدف تشجيع حركة نشر الكتاب العماني، والارتقاء به إلى الأفضل، وهي بمثابة الترجمان الصادق للزخم الكبير الذي حظيت به المكتبة العمانية من إنتاجاتٍ وفيرة، وحرصت الجمعية أن يكون الإعلان عن نتائج المسابقة خلال أكبر تظاهرة للكتب تشهدها السلطنة عبر معرض مسقط الدولي للكتاب.
وفي قراءة لسجل المسابقة نجد أن النسخة الأولى فاز بها كلٌ من: محمود الرحبي عبر مجموعته (لماذا لا تمزح معي)، ورحمة المغيزوية بمجموعتها القصصية (كاذية بنت الشيخ) مناصفةً بينهما، ومحمد بن سيف الرحبي عن روايته (الخشت)، وبشرى خلفان حول نصها المفتوح (غبار)، وآمنة الربيع بعملها (ما يوقظ القلب)، كما منحت الجائزة المسرحية لآمنة الربيع عن عملها النقدي (المحب والمحبوب)، وحسن المطروشي عن ديوانه (على السفح إياه).
في النسخة الثانية فاز في فرع القصة عبد العزيز الفارسي بمجموعته "وأخيراً استيقظ الدب"، وفاز في الشعر خالد المعمري عن ديوانه "وحدك لا تسافر مرتين"، أما في الرواية فقد فازت هدى الجهورية عن روايتها "الأشياء ليست في أماكنها"، وفي فرع النقد فاز عبد الله حبيب عن كتابه "مساءلات سينمائية"، وفي فرع النص المسرحي فاز هلال البادي عن إصدار "بروفة لاثنين".
أما في النسخة الثالثة فقد فاز يونس البوسعيدي عن مجموعته الشعرية "قريبٌ كأنّه الحُبّ"، وفي القصة القصيرة فازت مجموعة "قوس قزح" للقاص والروائيّ محمد عيد العريمي، وفي فرع الرواية فقد فازت "سيدات القمر" للكاتبة جوخة الحارثية، وفي فئة النقد الأدبي فاز بالجائزة الدكتور محمد بن مسلم المهري عن دراسته "تطور الشعر العماني في النصف الثاني من القرن العشرين"، وفي فرع أدب الأطفال فاز كتاب "عشّ العصافير" للقاصّة والروائية جوخة الحارثية، أما في فرع النص المفتوح فقد فاز كتاب "دم دمات: قبور الوحشة وذاكرة الفراغ" للكاتبة فاطمة الشيدي.
بينما فاز بالنسخة الرابعة كلٌ من خميس قلم بجائزة أفضل إصدار شعري عن مجموعته "شجرة النار"، فيما نالت مجموعة "الطيور الزجاجية" ليحيى بن سلام المنذري جائزة أفضل اصدار قصصي، وفازت رواية "بن سولع" للروائي الراحل علي المعمري بجائزة أفضل إصدار روائي، فيما حصل كتاب "المعنى خارج النص .. أثر السياق في تحديد دلالات الخطاب" للدكتورة فاطمة الشيدية على جائزة أفضل إصدار نقدي، وذهبت جائزة النص المفتوح لكتاب "أسرار صغيرة" للكاتب الصحفي محمد الحضرمي.