استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمكتبه أمس 20 ابريل 2014م معالي جون بيرد وزير الخارجية الكندي، حيث رحب معاليه بالضيف والوفد المرافق، متطرقا في الحديث إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وخاصة المتعلق منها بالجوانب البرلمانية، وضرورة تعزيزها.
وقد استعرض رئيس مجلس الدولة مسيرة الشورى في السلطنة ، ومستوى التطور الذي مرت به خلال الفترات الماضية ، مؤكدا معاليه الحرص السامي الكريم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على تطويرها، وتعزيزها، لكي تواكب تطلعات أبناء السلطنة في كل مرحلة تنموية، مشيرا إلى أهمية الصلاحيات التشريعية والرقابية، وأثرها في تفعيل الحراك البرلماني في السلطنة.
من جانبه أعرب معالي الضيف عن سروره بزيارة السلطنة والوقوف على مكتسبات النهضة المباركة في عهد جلالته ، مؤكدا في الوقت نفسه حرص بلاده على العمل مع السلطنة لتفعيل مجالات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشيرا إلى عمق علاقات الصداقة بين الجانبين، وما تحظى به من اهتمام متميز لدى قيادة البلدين حضر المقابلة عدد من المكرمات عضوات مجلس الدولة والوفد المرافق لمعالي الضيف.
من ناحية أخرى استقبل سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى أمس بمكتبه بمقر المجلس معالي جون بيرد وزير خارجية كندا الذي يزور السلطنة حاليا وخلال اللقاء رحب سعادة الشيخ رئيس مجلس الشورى بمعالي الضيف مشيدا بالعلاقات الثنائية المشتركة بين السلطنة وكندا، كما قدَم للضيف نبذة عن مسيرة الشورى في السلطنة وتدرجها منذ المجلس الاستشاري إلى مجلس الشورى، موضحا آليات العمل البرلماني والتشريعي في المجلس وكيفية التعامل مع الصلاحيات التشريعية والرقابية للمجلس التي منخها جلالته لمجلس الشورى، من خلال ممارسة المجلس وأعضائه لهذه الصلاحيات وتطبيقها على الواقع، كما تطرق سعادته الى الانجازات التي حققها المجلس في فترته الماضية ومشاركته للحكومة في رسم الخطط والبرامج التنموية التي تصب في الصالح العام وقدم لمعالي الضيف نبذة عن مشاركة المرأة العمانية في العملية الانتخابية وتبوأها لمكانة مرموقة في كافة المحافل المحلية والاقليمية والدولية. كما أشار سعادته أثناء اللقاء إلى الدور الذي تلعبه مجموعات الصداقة البرلمانية في تقريب الرؤى والأفكار، وتبادل الخبرات، وتعزيز العلاقات الثنائيه وتطورها، والاستفادة من التجارب لكلا الطرفين.
من جانبه أشاد معالي وزير الخارجية بسياسة السلطنة المتزنة اتجاه مختلف القضايا الراهنة خاصة السياسية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالجوانب البرلمانية كما قدم لسعادة رئيس المجلس نبذة عن النظام السياسي والقانوني والتشريعي في كندا وكذلك نبذة عن مجلس العموم ومجلس الشيوخ والصلاحيات المنوطة بهما. وشجع بدوره على أهمية تبادل الزيارات بين المجالس التشريعية والرقابية في كل من السلطنة وكندا من اجل تبادل الخبرات بين أعضاء تلك المجالس فيما يخص العمل البرلماني.
من جانبه اشار الضيف الكندي بالتحفة المعمارية لمجلس عمان، ومرافقه الحديثة والتقنيات المستخدمة به. حضر اللقاء سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام المجلس وسعادة السفير الكندي المعتمد لدى السلطنة.