باريس ـ وكالات:
دشنت فرنسا عملية تحرير الموصل بغارات جوية انطلقت من حاملة الطائرات شارل ديجول بالتزامن مع استعدادات القوات العراقية لاستعادة هذه المدينة في شمال العراق، ومن مدرج الإقلاع على ظهر شارل ديجول ، انطلقت أول ثماني طائرات رافال، حيث لم تتوافر أي إيضاحات عن الطبيعة الدقيقة لهذه المهمة.
وتستطيع هذه الطائرات شن غارات أو القيام بعمليات استطلاع، في العراق أو في سوريا.
وهذا ثالث تدخل لحاملة الطائرات شارل ديجول في إطار التحالف من أجل التصدي لتنظيم داعش ، بقيادة الولايات المتحدة منذ فبراير 2015.
وستكون هذه آخر عملية عسكرية لحاملة الطائرات الفرنسية الوحيدة قبل توقف تقني سيستمر 18 شهرا مطلع 2017.
ومن الجانب الفرنسي أيضا ، ينتشر حوالي 500 جندي حتى الآن في العراق. وهم يقدمون دعما مدفعيا ويضطلعون بدور استشاري لدى البشمرجة في الشمال أو يقومون بتدريب وحدات النخبة العراقية في بغداد.
ونشر الجيش الفرنسي أيضا لتوه أربعة مدافع من نوع سيزار التي يبلغ مداها أربعين كيلومترا، في قاعدة القيارة الجوية (65 كلم عن الموصل) التي استعيدت من الإرهابيين آواخر أغسطس. والهدف من ذلك هو "المساهمة في حصار المدينة"، كما أعلن وزير الدفاع الفرنسي.