موسكو ـ كييف ـ وكالات: حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأربعاء من أن موسكو سوف ترسل قوات لأوكرانيا إذا تعرض مواطنوها لهجوم هناك. وقالت قناة "ار تي" التلفزيونية الحكومية "مهاجمة المواطنين الروس يمثل هجوما على الاتحاد الروسي". وأضاف لافروف إن روسيا سوف تدافع عن مصالح الروس ضد أي هجوم كما فعلت عام 2008، عندما أرسلت موسكو قوات إلى جورجيا لطرد القوات الحكومية من إقليم أوسيتيا الجنوبية المنشقة. وأكد أن القوات الروسية المتمركزة حاليًّا على الحدود لم تعبر إلى داخل أوكرانيا وما زالت في الأراضى الروسية. واتهم لافروف الحكومة الأوكرانية بأنها تخضع لنفوذ أميركا. وقال لافروف "لا يوجد سبب يدعونا لعدم الاعتقاد أن الأميركيين يديرون الأمور". وفي دلالة على ذلك أشار لافروف إلى أمر أصدره الرئيس الأوكراني المؤقت اوليكسندر تورتشينوف لاستئناف العمليات العسكرية ضد المتمردين الانفصاليين شرق أوكرانيا حيث تتركز الأقلية العرقية الروسية في أوكرانيا. وأوضح لافروف أن العملية بدأت الاسبوع الماضى مباشرة عقب زيارة قام بها مدير المخابرات المركزية الأميركية جون برينان لكييف. وقال لافروف إن " أوكرانيا مجرد دليل على عدم استعداد أميركا للاستسلام في المعركة الجيوسياسية" مضيفا أن "الحلول الجاهزة" لواشنطن لا يمكن أن تعالج أزمة لا تفهمها. غير ان تورتشينوف قال إن السبب وراء استئناف العملية "المناهضة للإرهاب" هو مقتل نائب محلي بحسب مزاعم على أيدي مسلحين موالين لروسيا
جرى العثور على جثمان فولوديمير ريباك أمس الاول بالقرب من سلوفيانسك .