تونس ـ وكالات: عبرت الحكومة التونسية عن رؤيتها لتقدم أحرزته في إطار مكافحة الإرهاب.
وقال مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية إن تونس استعادت "هدوءها" بعد الأزمة السياسية الحادة التي شهدتها في 2013، وذلك بالرغم من تواصل تحديات أمنية واقتصادية وسياسية أهمها تنظيم انتخابات عامة قبل نهاية 2014.
وتحدث جمعة الذي سيؤدي الاثنين والثلاثاء زيارة إلى فرنسا عن "تونس جديدة، تونس هادئة وديمقراطية ناشئة تحتاج كل الدعم والتضامن من جميع شركائنا".
وتابع مهدي جمعة "لقد أظهرنا تصميما على مكافحة الإرهاب، واجتثاثه من تونس. في السابق كنا في مواجهة نتكبّد فيها الإرهاب. كان هناك مجموعات اخترقت مناطق حضرية معينة أما اليوم فنحن نتقدم ونذهب للبحث عنهم في معاقلهم" بجبال الشعانبي (غرب) على الحدود مع الجزائر.
وتجري حاليا عمليات عسكرية واسعة النطاق في جبل الشعانبي حيث تتحصن منذ نهاية 2012 مجموعات مسلحة تقول السلطات إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وقال جمعة "التهديدات لم تعد كما كانت قبل أشهر. وما يحدث (اليوم) في الشعانبي مُطمْئن لأننا لم نعد ننتظرهم، سوف نبحث عنهم (في معاقلهم) الآن".