” لقد حرص جلالة السلطان على أن تعمل وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها على ان تؤدى واجبها بكل كفاءة واخلاص بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها السلطنة ولكنه ايضا لم يقف الأمر عند مجرد القيام فقط بمهامها او بالواجبات المكلفين بها ولكن الأمر فاق هذا بكثير من رفع الكفاءة والتدريب وكان ذلك عن طريق ارسال البعثات للخارج للوقوف على احدث ما وصلت اليه العلوم الشرطية والأمنية..”

[author image="https://alwatan.com/v2/v2/wp-content/uploads/2016/05/salahdep.jpg" alt="" class="avatar photo" height="60" width="60"]د. صلاح الديب[/author]


استكمالا للخطاب السامي لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى الشعب فى 18 نوفمبر 1972م في ذكرى الاحتفال بالعيد الوطني الثاني لسلطنة عمان والذي يعد خطابا هاما حرص جلالته فيه على ان يؤكد على الأهداف المنشودة التى تم رسمها للوصول اليها وذلك لكل من سلطنة عمان والشعب العمانى وايضا حرص جلالته على توضيح اهمية المرحلة بما تقتضيه من عمل وجد ومثابرة بين الجميع للوصول الى هذه الأهداف والعيش في رخاء ورغد وبما يضمن لسلطنة عمان وللمواطن العمانى ان يعيد مكانته التى كانت عليها سابقا .
ولقد استكمل جلالة السلطان قابوس خطابه قائلا "ونحن إذ نستعرض بإيجاز منجزات الحكومة نرى أن وزارة الداخلية تتحمل مسئولية الشرطة، والجوازات، والولايات، والبلديات، والشرطة ذاتها تضم الشرطة المدنية ودائرة المرور ودائرة التحقيق ودائرة الهجرة وجميع هذه الأقسام تؤدي واجبها في ظروف صعبة تحت ضغط وسائل المواصلات التي تزداد يوما بعد يوم، ولذلك فان باب الشرطة مفتوح لإلحاق المواطنين وتدريبهم وإرسال بعثات للتدريب في الخارج، ويجري الآن وضع الأسس لبناء مدارس تدريب الشرطة داخل السلطنة"لقد حرص جلالة السلطان على ان تعمل وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها على ان تؤدي واجبها بكل كفاءة واخلاص بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها السلطنة ولكنه ايضا لم يقف الأمر عند مجرد القيام فقط بمهامها او بالواجبات المكلفين بها ولكن الأمر فاق هذا بكثير من رفع الكفاءة والتدريب
وكان ذلك عن طريق ارسال البعثات للخارج للوقوف على احدث ما وصلت اليه العلوم الشرطية والأمنية وايضا بالداخل عن طريق وضع الاساس لإنشاء مدرسة للشرطة داخل السلطنة وهذا اعطى الفرصة للعديد ممن يرغبون بالالتحاق بالشرطة من المواطنين العمانيين وعلى ان يتم تدريبهم وتأهيلهم لإنجاز المهام الملقاة على عاتق وزارة الداخلية على مستوى السلطنة بكاملها. ولقد استكمل جلالة السلطان المعظم خطابه قائلا " وقد أعطت دائرة الجوازات ألوف الجوازات للمواطنين في الداخل والخارج لتسهيل حرية السفر التي أطلقناها وجعلناها حقا لكل مواطن بل أمرنا بفتح فروع لهذه الدائرة في البلدان التي يتواجد فيها العمانيون للعمل ولا تسمح ظروفهم بالسفر الى السلطنة " لقد اعتبر جلالته حرية السفر حق لكل مواطن عمانى وهذا ما اشار اليه سابقا ولهذا تم تذليل كافة العقبات والصعوبات امام كل مواطن عمانى يرغب في الحصول على جواز سفر سواء كان في داخل السلطنة او خارجها وذلك برفع وتذليل كل ما يحول بين حصول المواطن العمانى على جواز السفر وحتى ان كان يقيم خارج السلطنة فالأمر حسب توجيهات جلالة السلطان اصبح
لايتطلب ان يأتي اى مواطن يقيم خارج السلطنة من اجل الحصول على جواز سفر عماني فلقد اصدر جلالته الأوامر بان يتم فتح فروع تابعة لدائرة الجوازات في البلدان التي يتواجد فيها المواطنون العمانيون وهذا يوضح ان جلالة السلطان حريص كل الحرص في الوفاء بوعوده ولا توجد كلمة يتحدث بها للمواطن العمانى إلا وقد التزم جلالته بتنفيذها ولم تكن الوعود مجرد كلمات او وعود زائفة كما هو حال بعض من لا يعرفون قيمة الوعد ولا قيمة الكلمة ويخدعون انفسهم قبل ان يخدعوا شعوبهم وكل هذه الأمور جعلت المواطن يثق في جلالة السلطان على مر السنوات التالية فلقد وعى كل مواطن عمانى ان جلالة السلطان حريص كل الحرص على تذليل كافة العقبات والصعاب من اجل ان يحيا المواطن العماني حياة كريمة سواء كان هذا على ارض سلطنة عمان او خارج السلطنة. ولقد استكمل جلالة السلطان قابوس خطابه قائلا: " أما تنظيم إدارة الولايات وبناء المساكن والمراكز للولاة ونوابهم وتعاون وزارة الداخلية مع الوزارات الأخرى فذلك واجب قامت به الوزارة بالإضافة إلى مكافحة التسلل من خارج الحدود، وحل مشاكل القبلية وتسوية الأمور على أساس التفاهم والوصول لإرضاء كافة الأطراف المتنازعة وقد أعطى ذلك قناعة ووعيا لدى المواطنين العمانيين بأن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وأن الجميع إخوة في هذا الوطن الحبيب "ان تنظيم امر إدارة الولايات يعتبر امرا في غاية الأهمية لذا حرص جلالته ان يكون هناك تعاون بين كل من وزارة الداخلية والولاة ونوابهم وايضا بين الوزارات الأخرى ولقد حرص جلالة السلطان ان يوضح ان هذا واجب على وزارة الداخلية كما انه من ضمن المهام المكلفة بها هو مكافحة التسلل من خارج البلاد والتعامل ايضا على حل المشاكل القبلية وان يكون التفاهم هو الأساس الذي ينبغي لان تسوى الأمور للوصول الى ارضاء كافة الاطراف وحتى يكون الجميع واحدا في وطن واحد لا يوجد فيه تشاحن او تنازع بين المواطنين العمانيين وان يعمل الجميع على اعلاء المصلحة الوطنية وتكون هي الاساس الذى من اجله تتضافر الجهود ويعمل الجميع قيادة ومسئولين ومواطنين. ولقد استكمل جلالة السلطان المعظم خطابه قائلا " ووزارة العدل التي هي المحاكم الشرعية وبيت المال والزكوات قد حلت مشاكل كثيرة بالعدل والقسطاس بين الشركات التي تعمل في البلاد والمواطنين وأكدت العدلية أن قضاتها يتابعون قضايا المواطنين وفصلها على نور الشرع وبموجب تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وفي نفس الوقت فقد نال الفقراء غلة المغروسات التي ارتفعت هذا العام إلى 40% وذلك بموجب أمر منا إلى وزير العدل " ان حل المشاكل بين الجميع يجب ان يكون على اساس العدل والقسطاس وبين الشركات التي تعمل في البلاد وبهذا يطمئن الجميع على ان الحقوق لن تضيع ابدا في ظل عدالة واعية وحقيقية وكما انها ايضا لم تنس الفقراء بل اخذت على عاتقها فيما يخص بيت المال والزكوات للفقراء ولقد نال الفقراء الى زيادة تصل الى 40 % من المغروسات وذلك حسب توجيهات جلالة السلطان الذي يضع المواطن العمانى نصب اعينه في كل شيء ولرفع معانته . ولقد استكمل جلالة السلطان قابوس خطابه قائلا " وفي العام القادم سوف يتم التوسع في بناء مراكز الحكومة وإجراء الترميمات اللازمة واستحداث مزيد من بيوت السكن للولاة وتنظيم إدارة مراكز الجوازات على الحدود وتنظيم إدارة الولايات تمهيدا لضم بعضها إلى بعض تسهيلا للمعاملات داخل السلطنة كما ستنشأ بلديات في أمهات المدن حتى نصل في النهاية إلى تعميم البلديات في كل مدينة وفي كل قرية والله معنا " وهنا يتضح حرص جلالة السلطان على المضي قدما بمزيد من التطور والمزيد من الانجازات التي تعمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطن العماني وان يصل بالسلطنة وبالشعب العماني الى مستقبل مشرق بإذن الله تعالى . أدامك الله يا جلالة السلطان للسلطنة وللمواطن العماني الذي دائما وابدا هو مركز اهتمام جلالتكم في مختلف المجالات على مدى مسيرتكم الحافلة بالأهداف والإنجازات وبالوعود التي اصبحت يوما بعد يوم على مدى مسيرة جلالتكم واقعا يعيشه المواطن العماني وتنعم به سلطنة عمان.
وعدت فأوفيت يا جلالة السلطان حفظكم الله.
د. صلاح الديب رئيس المركز العربي للاستشارات وإدارة الأزمات ورئيس مركز المسار الأخضر وخبير إدارة الأزمات في مصر والوطن العربي [email protected]
” لقد حرص جلالة السلطان على أن تعمل وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها على ان تؤدى واجبها بكل كفاءة واخلاص بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها السلطنة ولكنه ايضا لم يقف الأمر عند مجرد القيام فقط بمهامها او بالواجبات المكلفين بها ولكن الأمر فاق هذا بكثير من رفع الكفاءة والتدريب وكان ذلك عن طريق ارسال البعثات للخارج للوقوف على احدث ما وصلت اليه العلوم الشرطية والأمنية..”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استكمالا للخطاب السامي لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى الشعب فى 18 نوفمبر 1972م في ذكرى الاحتفال بالعيد الوطني الثاني لسلطنة عمان والذي يعد خطابا هاما حرص جلالته فيه على ان يؤكد على الأهداف المنشودة التى تم رسمها للوصول اليها وذلك لكل من سلطنة عمان والشعب العمانى وايضا حرص جلالته على توضيح اهمية المرحلة بما تقتضيه من عمل وجد ومثابرة بين الجميع للوصول الى هذه الأهداف والعيش في رخاء ورغد وبما يضمن لسلطنة عمان وللمواطن العمانى ان يعيد مكانته التى كانت عليها سابقا .
ولقد استكمل جلالة السلطان قابوس خطابه قائلا "ونحن إذ نستعرض بإيجاز منجزات الحكومة نرى أن وزارة الداخلية تتحمل مسئولية الشرطة، والجوازات، والولايات، والبلديات، والشرطة ذاتها تضم الشرطة المدنية ودائرة المرور ودائرة التحقيق ودائرة الهجرة وجميع هذه الأقسام تؤدي واجبها في ظروف صعبة تحت ضغط وسائل المواصلات التي تزداد يوما بعد يوم، ولذلك فان باب الشرطة مفتوح لإلحاق المواطنين وتدريبهم وإرسال بعثات للتدريب في الخارج، ويجري الآن وضع الأسس لبناء مدارس تدريب الشرطة داخل السلطنة"لقد حرص جلالة السلطان على ان تعمل وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها على ان تؤدي واجبها بكل كفاءة واخلاص بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها السلطنة ولكنه ايضا لم يقف الأمر عند مجرد القيام فقط بمهامها او بالواجبات المكلفين بها ولكن الأمر فاق هذا بكثير من رفع الكفاءة والتدريب
وكان ذلك عن طريق ارسال البعثات للخارج للوقوف على احدث ما وصلت اليه العلوم الشرطية والأمنية وايضا بالداخل عن طريق وضع الاساس لإنشاء مدرسة للشرطة داخل السلطنة وهذا اعطى الفرصة للعديد ممن يرغبون بالالتحاق بالشرطة من المواطنين العمانيين وعلى ان يتم تدريبهم وتأهيلهم لإنجاز المهام الملقاة على عاتق وزارة الداخلية على مستوى السلطنة بكاملها. ولقد استكمل جلالة السلطان المعظم خطابه قائلا " وقد أعطت دائرة الجوازات ألوف الجوازات للمواطنين في الداخل والخارج لتسهيل حرية السفر التي أطلقناها وجعلناها حقا لكل مواطن بل أمرنا بفتح فروع لهذه الدائرة في البلدان التي يتواجد فيها العمانيون للعمل ولا تسمح ظروفهم بالسفر الى السلطنة " لقد اعتبر جلالته حرية السفر حق لكل مواطن عمانى وهذا ما اشار اليه سابقا ولهذا تم تذليل كافة العقبات والصعوبات امام كل مواطن عمانى يرغب في الحصول على جواز سفر سواء كان في داخل السلطنة او خارجها وذلك برفع وتذليل كل ما يحول بين حصول المواطن العمانى على جواز السفر وحتى ان كان يقيم خارج السلطنة فالأمر حسب توجيهات جلالة السلطان اصبح
لايتطلب ان يأتي اى مواطن يقيم خارج السلطنة من اجل الحصول على جواز سفر عماني فلقد اصدر جلالته الأوامر بان يتم فتح فروع تابعة لدائرة الجوازات في البلدان التي يتواجد فيها المواطنون العمانيون وهذا يوضح ان جلالة السلطان حريص كل الحرص في الوفاء بوعوده ولا توجد كلمة يتحدث بها للمواطن العمانى إلا وقد التزم جلالته بتنفيذها ولم تكن الوعود مجرد كلمات او وعود زائفة كما هو حال بعض من لا يعرفون قيمة الوعد ولا قيمة الكلمة ويخدعون انفسهم قبل ان يخدعوا شعوبهم وكل هذه الأمور جعلت المواطن يثق في جلالة السلطان على مر السنوات التالية فلقد وعى كل مواطن عمانى ان جلالة السلطان حريص كل الحرص على تذليل كافة العقبات والصعاب من اجل ان يحيا المواطن العماني حياة كريمة سواء كان هذا على ارض سلطنة عمان او خارج السلطنة. ولقد استكمل جلالة السلطان قابوس خطابه قائلا: " أما تنظيم إدارة الولايات وبناء المساكن والمراكز للولاة ونوابهم وتعاون وزارة الداخلية مع الوزارات الأخرى فذلك واجب قامت به الوزارة بالإضافة إلى مكافحة التسلل من خارج الحدود، وحل مشاكل القبلية وتسوية الأمور على أساس التفاهم والوصول لإرضاء كافة الأطراف المتنازعة وقد أعطى ذلك قناعة ووعيا لدى المواطنين العمانيين بأن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وأن الجميع إخوة في هذا الوطن الحبيب "ان تنظيم امر إدارة الولايات يعتبر امرا في غاية الأهمية لذا حرص جلالته ان يكون هناك تعاون بين كل من وزارة الداخلية والولاة ونوابهم وايضا بين الوزارات الأخرى ولقد حرص جلالة السلطان ان يوضح ان هذا واجب على وزارة الداخلية كما انه من ضمن المهام المكلفة بها هو مكافحة التسلل من خارج البلاد والتعامل ايضا على حل المشاكل القبلية وان يكون التفاهم هو الأساس الذي ينبغي لان تسوى الأمور للوصول الى ارضاء كافة الاطراف وحتى يكون الجميع واحدا في وطن واحد لا يوجد فيه تشاحن او تنازع بين المواطنين العمانيين وان يعمل الجميع على اعلاء المصلحة الوطنية وتكون هي الاساس الذى من اجله تتضافر الجهود ويعمل الجميع قيادة ومسئولين ومواطنين. ولقد استكمل جلالة السلطان المعظم خطابه قائلا " ووزارة العدل التي هي المحاكم الشرعية وبيت المال والزكوات قد حلت مشاكل كثيرة بالعدل والقسطاس بين الشركات التي تعمل في البلاد والمواطنين وأكدت العدلية أن قضاتها يتابعون قضايا المواطنين وفصلها على نور الشرع وبموجب تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وفي نفس الوقت فقد نال الفقراء غلة المغروسات التي ارتفعت هذا العام إلى 40% وذلك بموجب أمر منا إلى وزير العدل " ان حل المشاكل بين الجميع يجب ان يكون على اساس العدل والقسطاس وبين الشركات التي تعمل في البلاد وبهذا يطمئن الجميع على ان الحقوق لن تضيع ابدا في ظل عدالة واعية وحقيقية وكما انها ايضا لم تنس الفقراء بل اخذت على عاتقها فيما يخص بيت المال والزكوات للفقراء ولقد نال الفقراء الى زيادة تصل الى 40 % من المغروسات وذلك حسب توجيهات جلالة السلطان الذي يضع المواطن العمانى نصب اعينه في كل شيء ولرفع معانته . ولقد استكمل جلالة السلطان قابوس خطابه قائلا " وفي العام القادم سوف يتم التوسع في بناء مراكز الحكومة وإجراء الترميمات اللازمة واستحداث مزيد من بيوت السكن للولاة وتنظيم إدارة مراكز الجوازات على الحدود وتنظيم إدارة الولايات تمهيدا لضم بعضها إلى بعض تسهيلا للمعاملات داخل السلطنة كما ستنشأ بلديات في أمهات المدن حتى نصل في النهاية إلى تعميم البلديات في كل مدينة وفي كل قرية والله معنا " وهنا يتضح حرص جلالة السلطان على المضي قدما بمزيد من التطور والمزيد من الانجازات التي تعمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطن العماني وان يصل بالسلطنة وبالشعب العماني الى مستقبل مشرق بإذن الله تعالى . أدامك الله يا جلالة السلطان للسلطنة وللمواطن العماني الذي دائما وابدا هو مركز اهتمام جلالتكم في مختلف المجالات على مدى مسيرتكم الحافلة بالأهداف والإنجازات وبالوعود التي اصبحت يوما بعد يوم على مدى مسيرة جلالتكم واقعا يعيشه المواطن العماني وتنعم به سلطنة عمان.
وعدت فأوفيت يا جلالة السلطان حفظكم الله.