دمشق ـ بغداد ـ (الوطن) ـ وكالات:
استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة صوران الاستراتيجية والمزارع المحيطة بها بريف حماه الشمالي، فيما تخلف العملية التي تخوضها القوات العراقية لاستعادة الموصل طوفان نازحين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن السيطرة على البلدة جاءت بعد "القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وإصابة العشرات منهم وتدمير 6 عربات، مركبة عليها رشاشات، وأخرى مدرعة".
وأضاف المصدر إن "عناصر الهندسة تعمل على تمشيط المنطقة لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل فرارهم لإعاقة تقدم وحدات الجيش".
من جهتها أفادت مصادر إعلامية بسقوط قتلى وجرحى في سلحب والشطحة وقرى أخرى في سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي نتيجة استهدافها من قبل المسلحين بالصواريخ.
إلى ذلك وبعد مرور عشرة أيام على انطلاق معركة الموصل، أعلنت بغداد أنها استقبلت أكثر من 3300 نازح، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن 9000 شخص نزحوا؛ محذرة من طوفان نزوح.
وفيما صرح وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف بأن وزارته استقبلت ونقلت أكثر من 3300 نازح، أفادت أرقام الأمم المتحدة بأن نحو 8940 شخصا نزحوا من منطقة الموصل منذ بدء الهجوم في الـ17 من أكتوبر الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له إن "أكثر من 10500 شخص أصبحوا الآن نازحين ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية".
من جانبها، أعلنت مزكين أحمد، مستشارة الإدارة الكردية شمال شرق سوريا، أن "ما بين 5 و6 آلاف من العراقيين الفارين من القتال في الموصل، وصلوا في الأيام الأخيرة".
بدوره، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو جراندي خلال مؤتمر صحفي في عمان إن "المفوضية سيكون لديها خلال يومين أو ثلاثة 30 ألف خيمة تكفي لـ 150 ألف نازح قد يفرون من الموصل.