باريس ـ العمانية : يبذل الباحثون في مؤسسة الأبحاث الطبية الفرنسية جهدهم للوصول إلى علاج لمرض " الزهايمر" الذي يعانى منه حاليا 6ر35 مليون شخص في العالم بينهم 900 ألف شخص في فرنسا بالإضافة إلى 225 ألف حالة جديدة سنويا . ومع تزايد معدلات الشيخوخة في فرنسا فإنه يتوقع في عام 2020 أن يصبح واحد من بين أربعة أشخاص ممن تعدوا 65 عاما مصابا بمرض الزهايمر وبصفه عامة فإن المرض يظهر بعد سن 65 عاما وأن ما بين 5ر1 % إلى 2% يرجع إلى الوراثة وهو يصيب المرأة أكثر من الرجل ويعد السبب الرابع للوفاة في فرنسا . وحتى الآن لم يتوصل العلماء إلى علاج للزهايمر وكل ما تم التوصل إليه هو توقف تطور اعراضه وإجراءات تعمل على تأخير دخوله في مراحل متطورة أكثر , مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أمراض القلب وتنشيط العوامل الإدراكية لدى المريض. وتهدف هذه الأبحاث للتوصل إلى علاج لهذا المرض الناتج عن تدهور الخلايا العصبية والذي تظهر أعراضه في أول الأمر في أضطراب الذاكرة والكلام وصعوبة القيام ببعض الحركات وفقدان معرفة الوجوه والأشياءوهذه الأعراض لا تظهر فجأة ولكن ببطء ولكنها تتطور حتى تصل إلى نقط التحكم الذاتي والاضطراب في التصرفات والسلوك والاكتئاب والعزلة.