4 مرشحين جدد لـ(الرئاسية) وإنجاز (الكيماوي) يقترب
دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
وصل الجيش السوري إلى الشريط الحدودي مع تركيا بعد سيطرته على مخفر السمرا قرب مدينة كسب، كما واصل التقدم على جبهتي حلب والمليحة، فيما تقدم 4 مرشحين جدد للانتخابات الرئاسية، في حين اقتربت سوريا من إنجاز اتفاقها مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأفادت الأنباء بوصول الجيش السوري إلى الشريط الحدودي مع تركيا بعد سيطرته على مخفر السمرا قرب مدينة كسب وإغلاق المنفذ البحري الذي سيطر عليه المسلحون قبل شهر، وبذلك يكون قد وصل إلى الحدود مع تركيا بعد سيطرته على مخفر القرية الحدودية.
وكشفت المعلومات الواردة عن المنطقة أن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد معارك عنيفة ظهر أمس بين الجيش والمسلحين من الجهتين البحرية والجنوبية، بعد عملية خاطفة قامت بها القوات البحرية السورية سيطرت بموجبها على المنفذ البحري لقرية السمرا بعد عملية إنزال خاطفة كبدت المسلحين عددا كبيرا من القتلى.
وانطلقت عملية السيطرة على السمرا من محور تشالما ومن البحر، فيما نفذ المسلحون انسحاباً نحو أطراف السمرا الشمالية والشرقية.
وقال مصدر عسكري سوري إنه تم تدمير مستودع للصواريخ والعبوات الناسفة وعددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة. فيما أحكمت وحدة من الجيش سيطرتها صباح أمس على موقع مخفر السمرة ورفعت علم الجمهورية العربية السورية على المخفر.
من جهة أخرى، أغار الطيران الحربي العراقي على قافلة مسلحين في الأراضي السورية حاولوا الاقتراب من الحدود مع العراق، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وفق وزارة الداخلية العراقية.
كما استعاد الجيش السوري السيطرةَ على مبنى القصر العدلي قرب المخابراتِ الجوية في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب.
كذلك أعلن الجيش السوري أنه أحرز تقدمًا في بلدة المليحة في الغوطة الشرقية الواقعة في ريف دمشق وقَتل أعدادا كبيرة من المسلحين بينهم عشَرة قادة مع استمرار المعارك بين الطرفين.
ويخوض الجيش السوري معركة صامتة في الجبهة الجنوبية في ريف درعا الغربي، لا ترافقْها تغطية اعلامية.
وسيطر المسلحون على تل الجالية الاستراتيجي قرب النوى بريف درعا الغربي لربط المناطق التي يسيطرون عليها بين القنيطرة وغرب درعا وصولا إلى الحدود الأردنية، بينما يحاول الجيش السوري احتواء الهجوم وشن هجوم معاكس عبر قصف التل تمهيدا لاستعادته.
سياسيا قدم 4 مرشحين جدد بينهم امرأة طلبات ترشح للانتخابات الرئاسية وهم سوسن عمر الحداد وسمير أحمد معلا ومحمد فراس ياسين رجوح وعبد السلام يوسف سلامة.
وكان مجلس الشعب السوري تلقى من المحكمة الدستورية العليا قبل ذلك إشعارين بتقدم كل من عضو مجلس الشعب ماهر عبد الحفيظ حجار والدكتور حسان النوري إلى المحكمة بطلب الترشح إلى منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية.
من جانب آخر أعلنت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أمس أن نحو 8% بالمئة فقط من الترسانة الكيميائية لا تزال في سوريا.
وقالت منسقة البعثة سيجريد كاج في مؤتمر صحفي عقدته في دمشق "يتعلق الأمر بـ7,8 بالمئة من ترسانة الاسلحة الكيميائية التي لا تزال موجودة في سوريا، في موقع محدد".
اضافت "يجب نقل 6,5 بالمئة (تمهيدا لتدميرها خارج البلاد)"، في حين ان "نسبة صغيرة" يمكن تدميرها في مكانها، بحسب كاغ التي اشارت إلى أن المشكلة حاليا هي "في النفاذ إلى الموقع".