- مقترحات لنشر اللعبة وإنشاء صالة مستقلة للاتحاد وزيادة الدعم الحكومي واستضافة المزيد من البطولات الدولية والإقليمية
- تطوير الشراكة مع القطاع الخاص واتباع الأسس العلمية في اكتشاف اللاعبين وتفعيل الجانب التسويقي ومراجعة لوائح الاتحاد
متابعة – بدر الزدجالي:
أقيمت أمس بفندق جراند حياة ندوة (الكرة الطائرة العمانية .. طموحات مستقبلية) .. بتنظيم من الاتحاد العماني للكرة الطائرة بهدف رسم خارطة طريق للكرة الطائرة العمانية من خلال التوصيات التي خرجت بها الندوة وأوراق العمل الست التي قدمها نخبة من المشاركين في الندوة التي رعاها معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية بحضور أصحاب المعالي والسعادة ورئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية وجمع من القيادات الرياضية.
وقد طرحت الندوة ست أوراق عمل تناولت خلالها جوانب التأهيل والتطوير والتدريب والتسويق والبناء.
وفي بداية الندوة ألقى الشيخ بدر بن علي الرواس رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة كلمة الافتتاح قال فيها :انطلاقا من التوجيهات السامية والأدوار المنوطة بالاتحادات الرياضية في سبيل النهوض بالشباب والعمل على إيجاد بيىة متينة من الأساس المنهجي والعلمي في رسم السياسات الرياضية والتي دعت إلى ضرورة العمل والشراكة مع كل الأطراف المعنية بلعبة الكرة الطائرة، جاءت فكرة إقامة ندوة الكرة الطائرة العمانية ..طموحات مستقبلية والتي نأمل ان تخرج بتوصيات وإثراءات تعنى برسم خارطة جديدة للكرة الطائرة العمانية.
وأشار إلى أن الأهداف والرؤى التي وضعت لهذه الندوة جاءت بناء على الشراكة الحقيقية فيما بين الاتحاد العماني للكرة الطاىرة والأندية الرياضية والاقتراح الذي تم في الجمعية العمومية الأخيرة بضرورة صياغة رؤية واضحة مع كل المعنيين باللعبة ومتابعة مخرجات وتوصيات هذه الندوة مع الجهات المعنية كل حسب اختصاصه وصلاحياته.

واقع الكرة الطائرة
بدأت الندوة بالورقة الأولى التي قدمها محمد بن حمد الشعيلي أمين السر العام بالاتحاد العماني للكرة الطائرة سابقا والمحاضر بالجامعة العربية استعرض خلالها واقع الكرة الطائرة العمانية من 2008 الى 2012 وتحدث من واقع الخبرة التي اكتسبها خلال تواجده في إدارة اتحاد الطائرة وفي بداية الورقة قدم الشعيلي نبذة عن الكرة الطائرة أشار فيها إلى أن لعبة الكرة الطائرة تعتبر من أهم الرياضات التي تمارس على نطاق واسع في السلطنة، وتكاد تكون اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم، وتستحوذ على اهتمام الكثير من الرياضيين والمتابعين، وتتسع قاعدتها لدى الأندية التي أخذت الكثير منها في الاهتمام بهذه اللعبة، سواء من حيث مضاعفة الاهتمام أو إعادة إحيائها أو إعادة إشهارها ضمن الألعاب والرياضات المسجلة بها.
رغم ذلك، لازالت اللعبة تعاني الكثير سواء على الصعيد المحلي أو على صعيد المشاركات الخارجية، رغم حجم الإنفاق الذي يصرف بهدف تطويرها، والذي تضاعف في الفترة الأخيرة. وتحدث بعدها عن تحليل الواقع واشار الى انه قبل البدء في وضع أي استراتيجية متكاملة للاتحاد العماني للكرة الطائرة للسنوات القادمة لا بد من إجراء تحليل للواقع من خلال الإدارة والقيادة، والاتصالات، والأحداث الرياضية والمسابقات المحلية، والأداء العالي للمنتخبات الوطنية،واللوائح، والتسـويق والموازنـــة.
وتطرق الى تحليل الواقع حتى نهاية عام 2012 في جانب الادارة حيث ان الاتحاد العماني للكرة الطائرة يعتمد على عدد محدود من الموظفين في تسيير الامور الادارية في الاتحاد ولايوجد العدد (الكافي) من الموظفين المؤهلين، للمعاونة في تنفيذ أي خطة استراتيجية مستقبلية . وكما أن الأجهزة الفنية والادارية للمنتخبات الوطنية غير كافية، وكثيرا من المدربين الذين يعملون في الاندية هم مدربون يحملون شهادات المستويين الأول والثاني عليه ينبغي زيادة عدد الموظفين العاملين بمقر الاتحاد، وزيادة عدد المدربين الوطنيين ورفع مستواهم الفني والأكاديمي من خلال مزيد من الدورات والمحاضرات.
ويعتمد الاتحاد في اتصالاته الداخلية والخارجية على الهاتف والفاكس فقط، مما يعكس علاقة غير متواصلة ومتزنة مع الأندية والجمهور والشركاء والممولين وعليه تفعيل خدمات البريد الالكتروني وانشاء موقع للاتحاد يبرز أنشطته ويمكن التواصل من خلاله أو إنشاء نظام تواصل متطور يسهل التواصل بين الاتحاد وبين الأندية والمؤسسات الأخرى.
وتطرق إلى الأحداث الرياضية والمسابقات المحلية حيث ان الاتحاد نظم خلال الفترة الماضية عددا لابأس به من المسابقات المحلية، ولكن لم يتم استضافة الكثير من البطولات الإقليمية والقارية، واقتصرت الاستضافة على البطولة الخليجية الثامنة للمنتخبات، وبطولة الأندية الخليجية الــ 29 للأندية، ولم يتم استضافة أي من الفرق القارية أو العالمية للعب مع المنتخبات الوطنية، مما يوثر تأثيرا كبيرا على مستوى اللاعبين خاصة في فترات التوقف. وعليه استضافة العديد من البطولات القارية والمنتخبات والأندية بهدف الاستفادة منها فنيا وتسويقيا أيضا. وانتقل بعدها حول أداء المنتخبات الوطنية حيث ان منتخباتنا لا تحقق نتائج متقدمة، ومتوسط العمر في منتخب الرجال هو 25 عاما، ومتوسط الطول هو 187 سم، وهي مشكلة كبيرة بالنسبة للمنتخب، وخاصة عندما يلتقي مع منتخبات أخرى متوسط أطوال لاعبيها 200 وأما منتخبات الناشئين والشباب فإن متوسط الطول لدى اللاعبين جيد وهو 183، سم، وخاصة بالنسبة للمنافسات الخليجية التي اقتصرت مشاركات هذه المنتخبات عليها. وحقيقة أخرى وهي أن الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية تقتصر على المدرب ومساعد للمدرب، وهو فريق غير مكتمل لعدم وجود متخصص في اللياقة البدنية والتغذية وطبيب متخصص، وللوصول بالمنتخبات الوطنية للمستويات العليا فإنه يتوجب وجود فريق فني متكامل. وعليه تفعيل الزيارات المدرسية لانتقاء عناصر تتميز بالطول لتغذية المنتخبات الوطنية، وزيادة الكوادر الفنية في المنتخبات الوطنية مثل أخصائي التغذية واللياقة البدنية وطبيب متفرغ، بهدف الارتقاء بمستوى اللاعبين.
وحول اللوائح قال علينا الارتقاء بالمسابقات المحلية، وايجاد هياكل ادارية وفنية احترافية يتطلب اجراء العديد من التعديل والاضافة على اللوائح والانظمة بالاتحاد. وعليه مراجعة اللوائح الخاصة بالاتحاد في مختلف المجالات وإجراء المزيد من التعديلات والتحسينات عليها لمواكبة التطورات الجديدة، وبما يضمن الارتقاء بمستوى اللعبة اداريا وفنيا. وفي جانب التسويق فإن الاتحاد يعتمد في موارده المالية على الدعم المقدم من وزارة الشؤون الرياضية، ويعاني من قلة الموارد المالية من التسويق الرياضي، وخلال السنوات الماضية فشل الاتحاد في تأمين موارد مالية كبيرة من خلال التسويق، ماعدا بعض المبالغ الصغيرة، ولايوجد استغلال للنقل التلفزيوني لتغطية مسابقات الاتحاد وعليه تفعيل جانب التسويق بشكل أكبر، بهدف تعزيز الموارد المالية، وايجاد شراكة مع مؤسسات المجتمع الأخرى خاصة الشركات والمؤسسات الكبيرة.
ايجاد شراكة كبيرة بين الاتحاد وبين التلفزيون لضمان نقل عدد كبير من المباريات.
وعن جانب الموازنة قال: إن الموازنة السنوية التي يتلقاها الاتحاد من وزارة الشؤون الرياضية رغم ارتفاعها ، غير إنها غير كافية للارتقاء باللعبة، وتغطية الكثير من المصاريف الادارية والمشاركات الخارجية للمنتخبات، وربما يعود السبب إلى عدم وجود استراتيجية واضحة المعالم للاتحاد. فينبغي زيادة الدعم الحكومي لميزانية الاتحاد بهدف تطوير اللعبة.
وانتقل بعدها الحديث حول عدد الاندية واللاعبين المشاركين في مسابقات الاتحاد من عام 2008 الى 2012 حيث وصل اجمالي الممارسين والمسجلين لدى الاتحاد العماني للكرة الطائرة الى 503 لاعبا في مختلف المراحل السنية والدرجات واستعرض كذلك عدد مباريات المسابقات الداخلية بالاتحاد العماني خلال نفس الفترة وتم كذلك استعراض عدد الحكام خلال تلك المرحلة وعدد المدربين المعتمدين والحاصلين على دراسات التدريب الدولية.

نشر وتطوير الكرة الطائرة العمانية
وجاءت الورقة الثانية بعنوان نشر وتطوير الكرة الطائرة العمانية والتي قدمها الدكتور طارق محمد علي ابراهيم الخبير الفني بالاتحاد العماني للكرة الطائرة وشارك في هذه الجلسة الحسن الصبحي من جامعة السلطان قابوس وتضمنت الورقة عددا من المحاور الهامة في نشر وتطوير كرة الطائرة العمانية حيث تطريق إلى أهمية نشر لعبة الكرة الطائرة في ربوع السلطنة وزيادة عدد ممارسيها وزيادة شعبيتها لتحقيق أفضل الإنجازات للمنتخبات والأندية العمانية في المشاركات الدولية. وتحقيق أفضل أنواع الرعاية للأفراد القائمين على الكرة الطائرة. والأهداف هي توسيع قاعدة الممارسين لأنشطة الكرة الطائرة من الذكور والاناث للمراحل السنية وللكبار. والارتقاء بالمستوى البدني والمهارى والخططى والنفسي والعقلي للاعبين. والارتقاء بمستوى المدربين علمياً من الناحية الفنية والتطبيقية وتحقيق أفضل النتائج في المشاركات الدولية. وزيادة قاعدة ممارسة المرأة. وتوفير الموارد المالية الكافية للصرف على اللعبة. ودعم وتطوير وسائل وأدوات ومهارات الاتصال بين الاتحاد العماني والأندية المعنية باللعبة. وإعادة بناء وتصميم الهيكل التنظيمي للجان الاتحاد بما يحقق الأهداف. وزيادة الوعي الرياضي بالكرة الطائرة لدى الجماهير. ووضع خطة مرحلية لتطوير نظام مسابقات الكرة الطائرة بزيادة 10% سنويا في عدد المباريات لكل مسابقة. وتوفير الرعاية المتكاملة لجميع العناصر البشرية للعبة من جميع النواحي.
وتحدث بعدها عن السياسات المحققة للأهداف من وضع أجندة مسابقات الاتحاد ضمن البرامج الإعلامية بوسائل الإعلام المختلفة. ووضع حد أدنى لقاعدة الممارسين واعتبارها مؤشراً للاشتراك في أنشطة الاتحاد على سبيل المثال ربط المشاركة في الدرجة الأولى بالمشاركة في دوري الشباب والمشاركة في دوري الدرجة الثانية بالمشاركة في دوري الناشئين. ووضع معايير لانتقاء الناشئين الكرة الطائرة. ووجود خطط تدريبية قصيرة المدى وطويلة المدى. وغيرها من النقاط الهامة وانتقل بعدها الى اجراءات التنفيذ من تحديد البرنامج الزمنى لتنفيذ الخطة. وتحديد القائمين على تنفيذ الخطة ومسئولياتهم وسلطاتهم. وتحديد أساليب تنفيذ الخطة وتحديد وسائل تقويم الخطة.
وتشمل آليات التنفيذ برامج إعلامية وزيارات ميدانية لزيادة الوعي لدى (طلاب المدارس، جمهور المشاهدين والممارسين، أصحاب الشركات ورجال الأعمال والمهتمين برعاية الرياضة). برامج لإعداد وتأهيل وصقل المدربين والحكام والإداريين، برامج تمويل أهلية وذاتية تعتمد على التسويق الرياضي. برنامج إعداد وتأهيل أعضاء لجنة العلاقات العامة.
برامج لتأهيل وإعداد القيادات الإدارية والفنية بالاتحاد. وتحدث كذلك عن المشروعات المقترحة من أنشطة الكرة الطائرة للأطفال ويتم التنفيذ فى المدارس الابتدائية والأندية للمرحلة السنية (11:8) سنة " مهرجانات الكرة الطائرة للصغار". ومشروع الكرة الطائرة للناشئين ويتم التنفيذ فى المدارس الإعدادية والثانوية والأندية للمرحلة السنية (17:12) سنة. بالتعاون مع دائرة شؤون المنتخبات، ومشروع لتحديد مراكز تدريبية متخصصة في مسابقات الكرة الطائرة موزعة على المناطق الجغرافية بالسلطنة. ومشروع لانتقاء لاعبي الكرة الطائرة على مستوى السلطنة. ومشروع تصنيف مدربي الكرة الطائرة وإعداد محاضرين في التدريب وتأهيل وصقل المدربين والحكام والإداريين والقيادات الإدارية. ومشروع تصنيف الأندية والهيئات طبقاً لمستوياتها والمراحل السنية. ومشروع تصميم نظام مسابقات للمراحل السنية المختلفة لبطولات الكرة الطائرة. مشروع تصميم وإعداد موقع إليكتروني على شبكة المعلومات خاص بالاتحاد العماني للكرة الطائرة.
وتحدث كذلك عن الاطار العام للجدول الزمني وهو وضع أولويات لتنفيذ البرامج والمشروعات ومراعاة التكامل بين المشروعات والبرامج الموضوعة وتوزيع المشروعات والبرامج خلال دورة مجلس الإدارة المحددة بأربع سنوات، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات سنوياً بشكل دوري، وإعداد أجندة تتضمن التوزيع الزمنى للبرامج والخطط.
ويكون مصدر التمويل الدعم المقدم من وزارة الشؤون الرياضية ودعم اللجنة الأوليمبية ورعاية الشركات نظير الدعاية والإعلان. ورعاية وكالات الدعاية والإعلان للأحداث الرياضية وبيع حقوق البث التليفزيوني ومهرجانات الكرة الطائرة السياحية والشاطئية ومهرجانات الكرة الطائرة في المناسبات والاحتفالات الوطنية.

ورقة بناء المراحل السنية
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان بناء المراحل السنية في الكرة الطائرة قدمها الدكتور نبيل قمادة خبير رياضي من أكاديمية السلطان قابوس لتنمية القدرات الرياضية.
أشار في ورقته إلى أن بناء المراحل السنية يعتبر من أهم المرتكزات في استراتيجيات رياضة المستوى العالي في كل الإختصاصات الرياضية بصفة عامة وفي الكرة الطائرة بصفة خاصة اعتبارا لخصوصيات هذه الرياضة. يستوجب تكوين لاعب كرة الطائرة المرور بعدة مراحل، تبدأ باستكشاف وانتقاء المواهب وفق منهجية علمية تأخذ بعين الإعتبار خصوصيات اللعبة، وتمتد لتشمل مختلف المراحل التكوينية للاعب والتي تتضمن مرحلة التحفيز على الممارسة، ثم مرحلة التكوين الأساسي لمختلف المهارات الفنية والتكتيكية موازاة لتطوير القدرات البدنية، لتنتهي بمرحلة التدريب التنافسي بمختلف مستوياته وذلك بهدف بلوغ المستوى الرياضي العالي. كما يستوجب تكوين لاعب الكرة الطائرة في مختلف مراحله السنية الإطلاع الدوري والمستمر والإعتماد على أحدث المستجدات والبحوث العلمية المتعلقة بالإستكشاف وبعلوم التدريب والمتابعة العلمية للرياضيين، وأخذها بعين الإعتبار في انتقاء الموهوبين وفي اختيار طرق وبرامج التدريب وتحديد الجرعات التدريبية للاعبين مع ضرورة مراعاة الخصوصيات المرفولوجية والوظيفية والبدنية لمختلف الفئات العمرية.

ورقة التأهيل والتدريب
قدم الدكتور وجيه حمدي محمود عثمان من جمهورية مصر العربية ورقة التأهل والتدريب قال فيها: لقد شهدت الفترة الاخيرة من هذا القرن تقدما كبيرا في شتي مجالات الحياة بصفة عامة والمجال الرياضي بصفة خاصة ’ وكان مبعث هذا التقدم هو الثورة العلمية في مجال البحث العلمي والدراسات التي تهدف الي القيام بالمحاولات المتواصلة لربط المواد النظرية بالجانب التطبيقي والتي أدت الي رفع المستوي الرياضي والوصول الي المستويات الرياضية العليا. ولما كان التدريب الرياضي في تقدم مستمر فذلك يعني ان ما نصفه اليوم بالمستوي الجيد لايصبح في الغد جيدا.
لذلك أصبح لزاما علي المهتمين بمجال البحث العلمي بصفة عامة والبحث في المجال الرياضي بصفة خاصة البحث والتنقيب عن ما هو جديد وجيد حتى يتثني لنا مسايرة الركب العالمي في التدريب والتأهيل والفوز بالمراكز المتقدمة وحصد الميداليات في المحافل الدولية ، ولكي نواكب هذا التطور لابد من الكشف عن القدرات الكامنة والتي تنل قسطا وافرا من التدريب والتي لم يستفاد منها في العملية التدريبية بهدف رفع مستوي الاداء وتتمثل هذه القدرات في الاعداد والتدريب البدني لرفع مستوي اللياقة البدنية حيث تعد اللياقة البدنية من اهم مكونات الفورمة الرياضية للاعبي الكرة الطائرة ، وتكمن درجة اهميتها في انه من خلالها يستطيع اللاعب ان ينجز واجباته الحركية والمهارية بشكل صحيح والذي يوفر كل من الوقت والجهد .
وتطرق الى الاجهزة والأدوات الحديثة للقياس والتدريب للإعداد البدني والفني للاعبي الكرة الطائرة . وتنمية الصفات البدنية الخاصة وتدريبات المحافظة علي الصفات البدنية خلال الموسم الرياضي. وتدريبات الاثقال للأطفال والناشئين بين القبول والرفض ، العجز الثنائي . واهداء ( مرجع تدريبي ) حديث يشمل تدريبات الاحماء والتنمية والتهدئة وبرامج تدريبية معده لتنمية الصفات البدنية المختلفة، ومجموعة من التدريبات المصورة والتسجيلات الخاصة بالإعداد البدني والمهاري وتحليل لبعض اللاعبين المتميزين عالميا باستخدام احدث التقنيات. وجدول معايير قدرة اللاعب على الصد والضرب من خلال الطول والوزن وتحدث كذلك عن تدريبات القوى العضلية لدى الاطفل دون سن الرشد اقل من 14 عاما وآليات التدريب والطرق وتقديم بعض الدراسات.

تسويق انشطة كرة الطائرة
وجاءت الورقة الخامسة بعنوان تسويق انشطة كرة الطائرة وقدمها الدكتور منصور بن سلطان الطوقي من جامعة السلطان قابوس ونائب رئيس اتحاد القوى السابق قال فيها: يلعب التسويق الرياضي الحديث دورا هاما جدا في المنظومة الرياضية سواء على المستوى المحلي او الدولي. فالعلاقة بين التسويق والرياضة باتت علاقة متلازمة حتى اصبحت الهيئات الرياضية تعتمد عليها بشكل أساسي وجذري في تحقيق أهدافها الانمائية. وألقى الضوء على المفاهيم الحديثة للتسويق الرياضي وأهميته وأبعاده الاقتصادية والاجتماعية. كما سرد تاريخ مزاوجة الفكر التسويقي الاستثماري والاحتراف الرياضي مستلهما من الفلسفة الواقعية والبرجماتية لإدارة الانشطة والفعاليات الرياضية.
وتناولت الورقة المميزات التي تتميز بها الرياضة كمجال خصب للتسويق والسياحة الرياضية ودور التسويق في النهوض بمستوى تنظيم الفعاليات الرياضية والخدمات والمنتجات التي يتم تسويقها في حزم تسويقية متكاملة معتمدا علي المزيج التسويق وعمليات الاعلان والدعاية والرعاية والترخيص. وأشارت الورقة أيضا الى آليات استخدام رياضة كرة الطائرة لأساليب التسويق الرياضي الحديث مشيرا الى التحديات التي تواجهها الهيئات الرياضية في تنفيذ برامج تسويقية مستديمة.
ورقة آلية التسويق الرياضي
الورقة الأخيرة كانت تحت عنوان آلية التسويق الرياضي والتي ألقاها الدكتور محمد بن سليمان الكندي وكان في إدارة حوار الورقة الشيخ سلطان الحوسني من الشركة العمانية للاتصالات عمانتل ورئيس الاتحاد العماني لكرة اليد، وتناولت الورقة تعريف التسويق الرياضي وهو عبارة عن جميع العمليات والإجراءات التي تعنى بتوصيل نشاط الكرة الطائرة بالشكل المأمول إذ أنه حلقات وظيفية متناسقة ومتصلة تجعل من نشاط كرة الطائرة متجددا ومرغوبا من فئات المجتمع المختلفة، وتناولت الورقة عناصر التسويق والأهداف والتي هي عبارة عن زيادة انتشار اللعبة على نطاق السلطنة وزيادة الدخل الخاص بالاتحاد، وزيادة عدد الجماهير المتابعة للعبة، ولتحقيق هذه الأهداف يجب على اتحاد الكرة الطائرة الاهتمام بالأنشطة التسويقية حتى تتحقق له أهدافه التي تنصب جميعها في الرؤية العامة للاتحاد ومهمته الحالية، فالكرة الطائرة علينا أن نجعلها متواجدة دائما في كل بقاع السلطنة ويروج لها بالطريقة المثلى ونستغل كافة السياسات الحكومية وتندمج بالمجتمع العماني وبخطوات متسارعة ومستمرة تحت ميزانية مدروسة بعناية فائقة.
ثم تناولت الورقة الدعم المالي من الشركات واقناعها بالفوائد المرجوة حيث أن الشركات لا تدعم الفعاليات أيا كان نوعها اعتباطا وإنما تدعمها تحت بنود رسمية متعارف عليها تؤدي إلى نجاح رؤيتها وأهدافها وأنواع الدعم المتعارف عليه هو الدعم الاجتماعي والدعم التسويقي.




توصيات ندوة الكرة الطائرة العمانية طموحات مستقبلية

• مخاطبة وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية بالتعاون مع الجمعية العمومية للاتحاد بضرورة إنشاء صالة رياضية لتنفيذ أنشطة وخطط وبرامج الاتحاد العماني للكرة الطائرة وحث الأندية على بناء صالات من مكرمة جلالة السلطان المعظم.
• تشكيل لجنة فنية لمساعدة مجلس إدارة الإتحاد لتطوير شؤون الكرة الطائرة تتكون من الجهات والهيئات المعنية بالكرة الطائرة.
• زيادة الدعم الحكومي لميزانية الاتحاد بهدف تطوير اللعبة.
• مضاعفة استضافة الاتحاد للبطولات الخليجية والعربية والاسيوية وتسويقها.
• العمل على نشر اللعبة بالساحات والحدائق والشواطئ لزيادة نشر اللعبة والتنسيق في ذلك مع المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
• مراجعة اللوائح الخاصة بالاتحاد في مختلف المجالات وإجراء المزيد من التعديلات والتحسينات عليها لمواكبة التطورات الجديدة، وبما يضمن الارتقاء بمستوى اللعبة اداريا وفنيا.
• وضع خطط وبرامج للكشف المبكر عن الموهوبين والتأكيد على سياسة التركيز على النشء وخاصةً في نشر اللعبة والارتقاء بها.
• وضع خطة عمل واقعية تحتوي على أهداف وسياسات واضحة وبرامج وخطط عملية وقابلة للتنفيذ على أن تركز الخطة على الاهتمام أكثر بتأهيل النشء وزيادة قاعدة الممارسين للكرة الطائرة.
• مخاطبة وزارة الشؤون الرياضية بضرورة ربط الدعم المقدم للأندية بمشاركاتها بمسابقات الاتحادات المختلفة.
• تطوير نظام مسابقات الكرة الطائرة العمانية بزيادة سنوية تعادل 10% من عدد المباريات لكل بطولة.
• الاهتمام بوضع معايير ومواصفات علمية عند اختيار القيادات الفنية والإدارية القائمة على العمل باللعبة والحرص على تنفيذ برامج لتأهيل القيادات المختارة وكذلك المدربين.
• تفعيل جانب التسويق بشكل أكبر، بهدف تعزيز موارد الاتحاد المالية، وايجاد شراكة مع مؤسسات المجتمع الأخرى خاصة الشركات والمؤسسات الكبيرة وتعيين مدير تسويق بالاتحاد العماني للكرة الطائرة.
• ايجاد شراكة بين الاتحاد والتلفزيون وكافة وسائل الاعلام لضمان نقل احداث عدد كبير من مباريات وأنشطة الاتحاد وكذلك بهدف التسويق لمسابقات الاتحاد.
• تشكيل لجنة متخصصة للإعلام والعلاقات العامة داخل الاتحاد محددة الأهداف والاختصاصات والمسؤوليات.
• تصميم موقع الكتروني للاتحاد يتضمن جميع المعلومات الخاصة باللعبة وربطه بالأندية والاتحادات الخليجية والعربية والاتحاد الاسيوي والدولي والجهات المعنية باللعبة.
• تفعيل الزيارات للمدارس والجامعات وضرورة إقامة بطولة بالكرة الطائرة للمدارس وأخرى بالجامعات.
• الاعتماد على الاختبارات والقياسات العلمية لإنتقاء واختيار لاعبي الكرة الطائرة.
• ضرورة اتباع الأسس العلمية في عملية إكتشاف لاعبي الكرة الطائرة مع تأهيل كشافين في مجال الكرة الطائرة.
• الاهتمام بالكرة الطائرة النسائية من خلال توفير الخدمات الرياضية النسائية ذات الخصوصية.
• العمل على وضع برامج خاصة لإستقطاب الجماهير لمتابعة أنشطة ومسابقات ومباريات الكرة الطائرة.
• رفع مقترح للحكومة بضرورة إيجاد شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتسويق الفعاليات الرياضية بإعفاء الشركات أو رجال الأعمال التي تقوم بدعم أي اتحاد رياضي من جزء من الضرائب المترتبة على هذه الشركات للحكومة حسب قيمة ومستوى الدعم المقدم مثلا.