القاهرة ـ القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
عبر الفلسطينيون عن تصميمهم على المضي في استكمال المسار الأممي والانضمام للمنظمات والاتفاقيات الدولية، فيما حمل مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين أمس برئاسة المغرب إسرائيل مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام.
وأقر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في ختام اجتماع عقده في رام الله بالضفة الغربية المحتلة يومي خطة لمواصلة انضمام القيادة الفلسطينية إلى منظمات الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وعددها حوالي 60 منظمة واتفاقية.
وقال المجلس في بيان ختامي "يؤكد المجلس على ضرورة مواصلة القيادة الفلسطينية الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وفق الخطة الفلسطينية التي تم اعتمادها". فيما أكد المجلس رفضه المطلق لمطلب حكومة إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية، ورفضه القبول باستمرار واقع فلسطين كدولة تحت الاحتلال. بينما قرر المجلس تشكيل لجنة من أعضائه بشأن تكريس المركز القانوني لدولة فلسطين.
حمل مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ علئ مستوئ المندوبين الدائمين أمس برئاسة المغرب اسرائيل مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام مرحبين بإتمام المصالحة الفلسطينية والتي جاءت تنفيذا لاتفاق القاهرة في 2011 وإعلان الدوحة 2012 ، مؤكدا على الدعم الكامل لهذا الإنجاز وعلى أهمية سرعة تنفيذ الاتفاق الوطني الفلسطيني لتحقيق المصالح العليا للشعب
الفلسطيني.
وهنأ المجلس القيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية على هذا "الإنجاز الذي يعزز الموقف الفلسطيني ووحدة القرار إزاء التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية الذي يعتبر الضمانة الأساسية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وانتهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية علي خطوط الرابع من يونيو عام 1967".
كما ثمن المجلس "جهود مصر والدور الكبير الذي لعبته لإتمام المصالحة، مؤكدا أهمية استمرار هذا الدور في رعاية وتطبيق هذا الاتفاق".