المصنعة ـ من خليفة بن عبدالله الفارسي
دشنت مؤسسة دروازة للخدمات مشروع"مكتبتي حياتي" في مقرها في ودام الغاف. وقد صاحب الافتتاح تفعيل أول حلقة لبعض المشاركات من طالبات المدارس والتي كانت بعنوان تعلم القراءة السريعة والتي قدمتها أحلام السعدية وتستمر الحلقة ليومين .وتهدف الحلقة إلى تعلم كيفية وآلية القراءة السريعة ، حيث تمت مناقشة أهمية وكيفية اختيار الكتاب من حيث نوعه وتاريخ الطبعة، وكذلك مناقشة هيكلة الكتاب وتأثير الألوان والملخصات والكلمات الرئيسية في القراءة. وتطرقت السعدية إلى شرح الخريطة الذهنية وأهميتها في القراءة السريعة.وتهدف "مكتبتي حياتي" إلى نشر الوعي وعشق القراءة بين مختلف الفئات العمرية، وتوفير مساحة أكبر لتبادل الأفكار والآراء المطروحة من خلال الحلقات والأنشطة المصاحبة لها وعن المكتبة وبدايات العمل في فكرتها تقول خلود العبرية المصممة المعتمدة لدى مؤسسة دروازة للخدمات :" الهدف من انشاء هذه المكتبة هو نشر الوعي الثقافي بين كافة فئات المجتمع، وعن العمل، بدأنا نحن كفريق تصميم بتكوين الهوية البصرية للمكتبة شيئا فشيئا، من شعار وتصاميم أخرى متعلقة بالمكتبة والترويج لها لإظهارها بالشكل اللائق، ولم تكن هناك صعوبات في العمل والفضل يعود إلى تكاتف الجميع وروح التعاون السائدة بين العضوات".
وتقول عائشة مراد البلوشية القائمة بتنظيم حلقات المكتبية:" جاءت فكرة مكتبتي حياتي من أجل إنماء دور المكتبة في ايجاد مجتمع مثقف قارئ ومطلع ومحب للقراءة بكافة شرائحه. ونحن في دروازة نطمح إلى تطوير وتوسعة المكتبة وتنويع الأنشطة والفعاليات المصاحبة لها من أجل استقطاب أعداد متزايدة من مرتاديها".
تقول رقية بنت سيف النوفلية :" في ظل التطورات التكنولوجية الحاصلة فإننا نؤمن بأهمية نشر الوعي الثقافي وتنمية دور القراءة في فتح آفاق المعرفة وتوسيع مدارك الاشخاص وتثقيفهم في مختلف المجالات، وتماشيا مع مبادرة مكتبتي حياتي حرصنا على اقامة الحلقات التي تسهم في توسيع آفاق التفكير لدى المشاركات وتسهم في الارتقاء بمهاراتهن وتشجيعهن على اقتناء مختلف الكتب ونأمل من خلال ذلك أن نصل إلى نتائج مبشرة". ويأتي تدشين المكتبة ضمن خطة المؤسسة من أجل بناء مجتمع متعلم مثقف من خلال الحلقات والأنشطة المصاحبة التي تقدمها باعتبارها مكتبة عامة. وبذلك تشق دروازة للخدمات طريقا لتصل إلى الفئات الأكثر تأثيرا في بناء مجتمع سليم البنيان ثقافيا وفكريا وايجاد مجتمع شعاره نحن أمة "اقرأ".