اليوم.. برعاية سعد المرضوف:
السيب ونزوى وجها لوجه في ختام بطولة درع الوزراة للسلة

سامر الكيالي:
الفريق الأكثر هدؤا وتركيزا هو من يستحق الفوز بالبطولة اليوم

جمعة المحرمي:
لدينا قاعدة قوية من الناشئين تؤهلنا للفوز بالعديد من البطولات

محمد القسيمي:
نملك أوراق الفوز في لقاء القمة وفارق النقاط للسيب لا يزعجنا
أوراق السيب مكشوفة والفريق الأكثر هدوءا وتركيزا سوف يفوز باللقب

كتب ـ محمد فتحي:
تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية تختتم اليوم منافسات بطولة درع وزارة الشؤون الرياضية لكرة السلة في موسمهما الأول والذي حظي بمشاركة 7 فرق من مختلف أندية السلطنة وهي (السيب، نزوى (حامل اللقب)، أهلي سداب، صحار، النصر، قريات، قريات) حيث تقام المباراة الختامية اليوم بين فريقي السيب ونزوى لتحديد البطل والوصيف للنسخة الثالثة من البطولة وذلك في تمام الساعة السادسة مساء على ملعب الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حيث يتم في ختام المباراة تتويج والوصيف وصاحب المركز الثالث..
وسوف يحضر المباراة الختامية فريد الزدجالي رئيس الاتحاد ونائبه هشام العدواني وباقي أعضاء مجلس الادارة ورؤساء وأعضاء مجالس إدارت الأندية المشاركة ومندوبين عن الوزارة ومحبي كرة السلة وكافة وسائل الاعلام المقروأة والمرئية والمهتمين باللعبة في السلطنة ومن المنتظر حضور عدد كبير من محبي اللعبة ومشجعي الفريقين الكبيرين قطبي اللعبة بالسلطنة السيب ونزوى ليشهدوا مباراة القمة للبطولة وتتويج بطل النسخة الثالثة منها اليوم ولأهمية الحدث سوف ينقل البرنامج الثاني بالتلفزيون العماني أحداث المباراة الختامية للدوري على الهواء مباشرة....

من يحمل الدرع الثالثة اليوم..!!
وصل قطار درع وزارة الشؤون الرياضية لكرة السلة إلى محطته الأخيرة اليوم بعد مشوار طويل وشاق جمع 7 فرق من أندية السلطنة للمنافسة على اللقب الثالث ودرع البطولة حيث إنطلقت منافسات البطولة في 24 أكتوبر 2012 بمشاركة (نزوى حامل اللقب والسيب الوصيف، أهلي سداب، صحار، الاتفاق، قريات، النصر) وانتهت التصفيات في 6 ديسمبر الماضي ثم انطلقت مباريات الدور النهائي في 13 ديسمبر وانتهت في 21 ديسمبر والختام اليوم 8 يناير 2014.
وقد نجح في الوصول مع قطار البطولة السريع إلى آخر محطاته اليوم فريقي نزوى حامل اللقب وفريق السيب وصيف البطل في النسخة الثانية للبطولة حيث تكرر هذا المشهد مرتين متتاليتين منذ إنطلاق أول نسخة للبطولة في موسم عام 2011م حيث صعد الفريقين لقمة البطولة وانتهى اللقاء بفوز السيب بالدرع الأول للبطولة وحل نزوى وصيفا له وفي العام التالي 2012م الماضي صعد الفريقين ايضا للنهائي ولكن تبادلا المقاعد في القمة حيث حصل نزوى على اللقب وكان مركز الوصيف للسيب، ليتساوى الفريقين من حيث حصد كل منهما لقب من لقبي البطولة الوليدة، واليوم يلتقي الفريقين للمرة الثالثة في قمة البطولة في النسخة الثالثة ليتباري كلا منهما بهدف الفوز لاغير ففريق السيب لديه طموح كبير لاستعادة اللقب ليكون اللقب الثاني له في عمر البطولة ويبدا به الموسم الجديد خاصة أن حظوظ السيب أكثر من نزوى فنظرا لتفوق السيب على نزوى في تسجيل النقاط الذي وصل لسبعة نقاط أصبح على نزوى الفوز بفارق ثماني نقاط على السيب اليوم من اجل حمل درع البطولة، وفي المقابل لايحتاج السيب غير الفوز بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق ست نقاط بقط تؤهله ايضا لحمل اللقب.. ولكن ثماني نقاط في لعبة كرة السلة يستطيع أي فريق تسجيلها في اقل من دقيقتين لذا لايجب أن يعول السيب أو نزوى على ذلك الفارق.. فقط يستفيد السيب من هذا الفارق إكساب فريق ثقة كبيرة واللعب بأريحية دون توتر ويبقى الحمل زائد على نزوى حامل اللقب..
ففريق نزوى هو حامل اللقب في نسخته الأخيرة ويسعى للاحتفاظ والعودة بها لناديه اليوم رغم كل الصعاب التي تواجهه ومع فريق نزوى مدرب مجتهد أثبت أن المدرب الوطني عندما يأخذ فرصته يحقق نتائج مذهلة ففي جعبة هذا الرجل وهو محمد القسيمي مدرب نزوى الكثير من البطولات والألقاب التي حققها مع نزوى لاعبا ومدربا ولديه فريق قوي ومنظم ومتجانس يسعى للبطولات وحصد الألقاب وأغلب الفريق ينضم للمنتخب..

لقاء العقول والأفكار
وقد أستعد الفريقين جيدا لخوض لقاء القمة بمعنويات عالية ويقود السيب المدرب السوري سامر الكيالي الذي تولى تدريب نزوى سنوات عديدة وحصل معه على بطولات كثيرة وكان يساعده محمد القسيمي ولذا فإن مباراة اليوم تعد مباراة مكشوفة لمدربي الفريقين فكلاهما يعرف بعضهما جيدا ويعرف كل منهما قدرات الأخر، وهذا ما سوف يزيد من لقاء اليوم إثارة وتشويق فهي مباراة عقول وخطط بين مدربين يعرف كل منهما الآخر ويقرأ كل منهما ما يدور في عقل الاخر والذي يقدر على إستغلال ما يعرفه ليصل للفوز وحمل درع البطولة هو المدرب الأكفأ الذي يستحق التحية ولكلاهما يستحق التحية والاشادة كونهما قادا فريقهما للقمة التي يسعى للوصول إليها العديد من الفرق المشاركة.
نستطيع أن نطلق على لقاء اليوم أنه لقاء الأستاذ وتلميذه.. ترى من سوف يثبت قدرته المدرب الأستاذ صاحب الخبرة والبطولات العديدة أم التلميذ النجيب الذي أستوعب كل تعليمات وخبرات أستاذه وترجمها عمليا في حصد الألقاب والبطولات..؟؟

محمد القسيمي:
التركيز على نقاط القوة والضعف
بدأ محمد القسيمي مدرب فريق نزوى حديثه لـ الوطن الرياضى قائلا أن لقاء القمة اليوم ليس جديدا على نزوى فقد أعتاد الوصول للنهائيات في السنوات الأخيرة وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الفريق أمام جماهيره للمحافظة على ذلك المستوى والعودة باللقب الذي يحمله لناديه، وقد استعد الفريق جيدا لهذا اللقاء وعملنا على معالجة أخطاء الماضي وسوف نركز على نقاط القوة والضعف لدى فريق السيب الذي تقابلنا معه مرتين في البطولة وفزنا عليه في مرة في الدور الأول وفاز علينا في المرة الثانية في المربع الذهبي، ومن ثم فإن فريق السيب أصبح مكشوفا لدينا من كثرة اللقاءات معه والفريق الأكثر هدؤا وتركيزا سوف يفوز باللقب اليوم
وأوضح محمد القسيمي مدرب نزوى أن كثرة وصول فريقه للنهائيات وحصده الألقاب لم ولن يصيب لاعبيه بالغرور أو الثقة الزائدة التي نعتبرها مقبرة أي لاعب ونهايته في الملاعب ونحن نحترم ونقدر قوة الخصم مهما كان هذا الخصم ولانقلل من الآخر وغذا ظهرت بوادر ثقة زائدة لدى اللاعبين نقوم بمعالجتها والتعامل معها سريعا ونوجههم للطريق السليم وهذا سر نجاحنا وتفوقنا.
وعن توقعه للقاء اليوم قال محمد القسيمي أن لقاء اليوم أتوقع أن يكون لقاء حماسي وقوي واللعب سوف يكون مفتوح على الجانبين وكل فريق سوف يحرص على الفوز، ويجب الإشارة إلى أن الضغط على فريق نزوى سيكون أكثر بسبب فارق السبعة نقاط لصالح السيب الذي يحتم علينا الفوز بفارق ثماني نقاط على الأقل إذا أردنا الفوز باللقب فيما لايحتاج السيب غير الخسارة باقل من 7 نقاط للفوز باللقب ولكن في كرة السلة ثمان نقاط تعد لاشئ ويستطيع أي فريق تسجيلها في دقائق قليلة وهو لايزعجنا أبدا، ونحن نملك أوراق للفوز منها تجانس الفريق والمحترفين الأجانب على مستوى عال من الخبرات. فقط إذا أردنا الفوز بدرع البطولة اليوم علينا بالهدوء والتركيز داخل الملعب

سامر الكيالي:
نهدف للفوز باللقب الثالث وإسعاد جماهير السيب اليوم
من جانبه أشاد سامر الكيالي مدرب فريق السيب باداء فريقه في البطولة وأثنى على تعاون مجلس إدارة نادي السيب مع الجهازين الفني والإداري وتذليل كل العقبات أمام الفريق مما أثمر عن وصوله إلى النهائي للعام الثالث على التوالي، وقال إنه منذ تعاقده مع فريق السيب وتولي مهام تدريبه قبل إنطلاق درع الوزارة بعشرة أيام فقط بدأ الاستعداد للبطولة جيدا وخضنا المنافسات وكان أداء الفريق قوي ومتميز وخضنا مبارتان مع نزوى خسرنا واحدة وفزنا في الثانية وقد قدم فريق السيب ولاعبيه عرضا جيدا في البطولة اثبت خلالها جاهزيته وقدرته على المنافسة والوصول للنهائيات، وها هو اليوم بصل للنهائي ويلاقي فريق نزوى القوي والمنظم والفريقين منافسين قويين ولهما باع طويل في اللعبة وحققا العديد من بطولاتها ويتزعمان كرة السلة بالسلطنة ومن ثم سوف تشهد مباراة القمة اليوم مزيدا من الإثارة والقوة، ولكن الفريق الأكثر هدؤا وتركيزا هو الذي سوف يحقق الفوز باللقب بغض النظر عن أن السيب يتفوق على نزوى بفارق 7 نقاط ويكفيه الفوز بأي نتيجة اليوم أو حتى الخسارة بفارق 6 نقاط عن نزوى ذلك سيؤهله للفوز باللقب إلا أن ثماني نقاط ليس كبيرة في لعبة كرة السلة ونحن سوف نلعب على الفوز وبفارق النقاط..
واستطرد المدرب سامر الكيالي في حديثه عن مباراة القمة قائلا أنه يعلم نقاط القوة والضعف لدى نزوى بحكم أنه قام بتدريب الفريق في الماضي وحصل معه على العديد من البطولات وسوف يعمل مع الفريق على استغلال نقاط ضعف الفريق ومعالجة نقاط ضعف السيب وتداركها وتحقيق الفوز على نزوى اليوم لتحقيق أمنية السيب بالفوز بدرع البطولة للمرة الثانية له، مؤكدا على أن تقارب مستوى الفريقين يصعب من اللقاء اليوم وسوف تكون المباراة مقفولة لحرص كل فريق على الفوز بأقل خسائر دون المغامرة وفتح اللعب.
واضاف الكيالي بأن الفريقين لديهما عناصر جيدة من اللاعبين المحليين والمحترفين وهو ما يؤكد على تقارب الفريقين في المستوى والقوة ولكننا سوف نبذل كل جهدنا من أجل إسعاد جماهير السيب بالفوز بدرع البطولة اليوم ليكون بداية قوية للسيب مع الموسم الجديد لعام 2014م وسوف يتحقق ذلك بهمة الشباب وتعاونهم داخل الملعب وتطبيق ما تعلموه جيدا وبتعاون مجلس الادارة مع الفريق وهو تعاون متواصل ومثمر
وأختتم المدرب سامر الكيالي حديثا قائلا أن اللقاء ليس سهلا والفريقين كبيرين لكنني أؤكد على أن الفريق الأكثر تنظيما وتركزيا وهدؤا هو الذي سوف يفوز باللقاء ويحمل درع البطولة الثالث اليوم.


جمعة المحرمي:
نتمنى الفوز باللقب اليوم ليكون بداية ألقاب الموسم الجديد
أكد جمعة المحرمي مساعد مدرب السيب على جاهزية فريقه للقاء الختامي للبطولة اليوم وأشار إلى أن الفريق سوف يعمل على الفوز لاغير ولن نفكر في الفارق في النقاط لصالحنا وسوف يكون هدفنا الفوز فقط، وعن لقاء اليوم قال المحرمي ان الفريقين تواجها في البطولة مرتين وتبادلنا الفوز والخسارة خلالهما وهذا يبشر بالخير ويؤكد على تساوي الفريقين في المستوى والقوة.
واوضح المحرمي أن فريق السيب كونه حامل أول ألقاب البطولة يتمنى الفوز باللقب واستعادته اليوم ليكون اللقب الثاني له ولكن يجب علينا ان نبذل كل جهدنا داخل الملعب للفوز على فريق نزوى فهو فريق قوي ومنظم واتوقع للقاءنا معه اليوم ان يكون قويا ومثيرا نظرا لندية الفريقين فكلاهما لديهما لاعبين كثر في المنتخبات الوطنية فهما أهم رافدان للمنتخبات.
وفي سؤال له عن سر تفوق السيب ووصوله للنهائيات أجاب بأن السر يكمن في أن السيب متمثلا في دعم مجلس إدارته وتعاونه مع الجهاز الفني والإداري للفريق أهتم بتكوين قاعدة كبيرة من الناشئين وفي جميع المراحل السنية وكان نتيجة ذلك فوز السيب في الموسم الماضي بالمركز الثاني لبطولة الدوري العام وكذلك في الأشبال والناشئين والشباب حققنا المركز الثاني، إلى جانب وجود لاعبين محترفين بمستوى عال من الخبرة، ولذا فإنني أتمنى أن نحقق الفوز في جميع بطولات الموسم الجديد لعام 2014م وتكون البداية بالفوز بدرع الوزارة لكرة السلة في نسخته الثالثة اليوم.

حكام النهائي
يقوم بتحكيم المباراة الختامية لدوري عام السلطنة لكرة السلة طاقم تحكيم دولي مكون من أحمد درويش البلوشي، أحمد الخصيبي، عصام السيابي (درجة أولى)، المراقب الدولي فارس الخلاصي، وعلى الطاولة خولة الرواحي للتسجيل، منصور البحري مساعد مسجل، شريفة الزدجالي 24 ثانية، محمود العجمي ميقاتي.

جوائز ومكافآت
رصدت وزارة الشؤون الرياضية مكافآت مالية للبطولة وقدرها 50 ألف ريال عماني سوف يتم توزيعها على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث يمنح الفريق الفائز بالمركز الاول بطل النسخة الثالثة مكافآة مالية قدرها 25 ألف ريال عماني ودرع البطولة، ويمنح الفريق الفائز بالمركز الثاني مكافآة مالية قدرها 15 ألف ريال عماني، ويمنح الفريق الفائز بالمركز الثالث (فريق أهلي سداب) مكافآة مالية قدرها 10 آلاف ريال عماني، بالاضافة إلى ثلاث جوائز مالية مقدمة من الاتحاد لأصحاب المراكز (الرابع والخامس والسادس) وهي عبارة عن مبلغ 2000 ريال عماني للفائز بالمركز الرابع، ومبلغ 1000 ريال عماني لصاحب المركز الخامس، ومبلغ 500 ريال عماني لصاحب المركز السادس، وجوائز مالية لمدربي الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى حيث يمنح مدرب الفريق الفائز بالمركز الأول مبلغ مالي وقدره 250 ريالا عمانيا، ويمنح مدرب الفريق الفائز بالمركز الثاني مبلغ مالي وقدره 150 ريالا عمانيا، ويمنح مدرب الفريق الفائز بالمركز الثالث مبلغ مالي وقدره 100 ريال عماني، كما خصص الاتحاد جوائز للمتميزين بأعلى معدل تصويب وأفضل مسجل رميات ثلاثية، وأفضل صانع ألعاب، وأفضل لاعب ارتكاز..