كتب ـ خالد بن خليفة السيابي
اقتنص المصور مجيد الفياب البرونزي ماجد العامري المركز الثاني عالميا في مسابقة سيينا الدولية بإيطاليا في المحور المفتوح الملون عن صورتة مكة والجائزة التقديرية في محور الأسود والأبيض، بينما حصد مجيد الفياب حبيب الزدجالي الجائزة التقديرية في محور السفر وحقق مجيد الفياب البرونزي علي الغافري الجائزة التقديرية في محور الناس وحصل المصور صلاح أحمد الرواس الجائزة التقديرية محور الأسود والأبيض.
شهدت المسابقة مشاركة كبيرة حيث بلغ عدد الصور المشاركة أكثر من 45 ألف صورة من 127 دولة مختلفة.
وحول هذا الإنجاز قال ماجد العامري: الحمدلله الذي اكرمني بتحقيق هذا الإنجاز الدولي الذي يضاف إلى الإنجازات العمانية المتلاحقة وهذا الفوز هو تأكيد أن العدسة العمانية أصبحت من الأرقام الصعبة في أكبر المحافل الفوتوغرافية العالمية ونحن أبناء عمان مستمرون في العطاء والبذل للمشاركة المستمرة سواء الداخلية أو الخارجية وأضاف"العامري": عندما تحصد جائزة من هذه التجمعات والمحافل الفنية الكبيرة تشعرك بالفخر والسمو وتشعرك بالسعادة والرضا بأن تعب السنين لم يذهب أدراج الرياح بل أن هذا التعب والجهد سخر للكسب وللظفر بجوائز دولية كبيرة. أما عن صورتي الفائزة "مكة" أنا جدا فخور بها لأنها تحت مسمى أطهر بقعة على وجه الأرض وستبقى خالدة بذاكرتي.
وفي هذا الإطار قال حبيب الزدجالي: من الجميل أن تكون الفائز بين آلاف المصورين الذين شمروا عن سواعدهم للفوز بهذه المسابقة ومن الجميل أيضا أن تصبح علامة جميلة تمثل فيها وطنك وتثبت فيها الراية الفوتوغرافية العمانية بكل ثقة بهذه المحافل الكبيرة والعدسة العمانية اليوم أصبحت معروفة عالميا. وكل ما ذكر لم يأت من فراغ وإنما هو نتاج تخطيط واضح من الجهات المعنية ومن جهد ومثابرة من المصورين أنفسهم.
أما علي الغافري فيقول: الفوز في مسابقة بحجم مسابقة سينا الدولية يدعوني للفخر بما حققته ويحفزني على بذل المزيد من جهود حتى أحقق نتائج ومراكز متقدمة في المحافل القادمة. فوزك في مسابقة مثل مسابقة سينا ليس بسهل على الإطلاق وإنما يتطلب من المصور حسن اختيار الصور في المقام الأول ومن ثم توظيفها بشكل ممتاز في المحور المناسب والتأكد من توافقها مع الشروط قبل تسليمها وأضاف"الغافري": أتمنى أن يستمر المصور العماني في فرض وتقديم قوة مستواه في قادم المحافل والمناسبات الضوئية ونطمح في ريادة التصوير العالمية في القريب العاجل.
وقال المصور صلاح أحمد الرواس: إنه لمن دواعي سروري أن أكون واحداً من بين أصدقاء الضوء المبدعين الذين حققوا الفوز وحصدوا جوائز في مسابقة سينا الدولية للتصوير بإيطاليا، وإنه لفخر لنا أن نمثل السلطنة في المعارض والمسابقات العربية والدولية ونرفع اسم عماننا الحبيبة رايةً عالية دائماً. وأضاف"الرواس: بالنسبة لي تقدمت للمنافسة بصورة من الطابع العماني البحري في محافظة ظفار، ملتقطة من موسم صيد السردين بالشباك التقليدية وحملها على الأكتاف وهي بعنوان أبطال البحر وحصلت بفضل الله على جائزة التميز.