بيروت ـ الوطن ـ وكالات:
أصيب سبعة جنود من الجيش اللبناني بجروح أمس، في اشتباك مع مجموعة من المسلحين السوريين في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سوريا شرق لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وأوضح المصدر أن "مجموعة من المسلحين السوريين نصبوا كمينا لدورية من الجيش في منطقة الرهوة بجرود عرسال، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم". وأصيب جنديان آخران في الاشتباكات التي اندلعت مع المجموعة. وأكد الجيش في بيان أنه "تعرضت دورية تابعة للجيش في منطقة الرهوة - عرسال إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة كمنت لها في جرود المنطقة"، مشيرة إلى أن عناصرها ردوا بالمثل. وأضاف البيان "تستمر قوى الجيش بالاشتباك مع المسلحين وملاحقتهم في الجرود المذكورة". ويواجه لبنان خطر الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، وسط غياب التوافق بين المعسكرين الخصمين الذي حال دون اكتمال نصاب البرلمان أمس، فيما يتوقع أن تشهد جلسة جديدة حددت في الـ7 مايو المصير نفسه. وأفاد بيان أن "الرئيس (مجلس النواب) نبيه بري حدد الـ 7 من مايو موعدا جديدا لانعقاد جلسة البرلمان لعدم اكتمال النصاب أمس" نتيجة رفض كتلة بقيادة حزب الله المشاركة في الجلسة. فبمواجهة المرشح سمير جعجع المعارض الحاد للنظام السوري ولحزب الله يقف ميشال عون المدعوم من الحزب الشيعي حتى لو لم يعلن ترشحه رسميًّا. والرجلان عدوان منذ الحرب الأهلية التي مزقت لبنان بين 1975 و1990. وتنتهي ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان في الـ 25 من مايو موعد انتهاء مهلة البرلمان لانتخاب خلف له. في حال تعذر ذلك فستتولى الحكومة السلطات التنفيذية بكاملها، وهو سيناريو سبق أن شهده لبنان عامي 1988 و2007.