دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
اعتبرت سوريا أمس على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في بيان ألقاه أمس في مجلس الأمن في إطار مناقشة البند الخاص بـ "الحالة في الشرق الأوسط": إن المساعدة والدعم اللذين تقدمهما "إسرائيل" للمجموعات المسلحة في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل يشكلان انتهاكاً فاضحاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ولولاية قوات "الأندوف" وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن. ولفت الجعفري إلى أن الأمر وصل بسلطات الاحتلال إلى حد إقامة مشفى ميداني بالقرب من خط الفصل في الجولان وقيام رئيس وزرائها بزيارة المسلحين المصابين ممن تتم معالجتهم في المشافي الإسرائيلية ليصار إلى إعادتهم لاحقاً إلى منطقة الفصل في الجولان السوري المحتل كي يتابعوا "نشاطاتهم المسلحة" هناك. وقال الجعفري إن هذه المساعدة والدعم الإسرائيلي للإرهابيين إنما يعرض حياة قوات الأمم المتحدة العاملة هناك للخطر ويساهم في تقويض عمل هذه القوات حيث شهدنا قيام تلك المجموعات الإرهابية التي يحلو للبعض تسميتها "المعارضة المعتدلة" في عدة مرات بخطف حفظة سلام تابعين للأندوف أو إطلاق النار عليهم واستهداف مواقعهم. فيما ارتفع عدد المتقدمين بطلبات ترشيحهم الى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو إلى الـ 17 شخصا ابرزهم الرئيس بشار الاسد، مع اعلان رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أمس تلقي ستة طلبات جديدة. يأتي ذلك عشية انتهاء مهلة التقدم بطلبات الترشح الى الانتخابات التي يتوقع مراقبون ان تبقي الرئيس الاسد في موقعه، والتي انتقد الغرب والمعارضة السورية اجراءها، معتبرين انها "مهزلة". وافاد اللحام في جلسة نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة، ان مجلس الشعب تلقى اشعارات من المحكمة الدستورية العليا بتقديم محمود خليل حلبوني (مواليد حرستا في ريف دمشق العام 1946)، ومحمد حسن الكنعان (ريف درعا، 1964)، وخالد عبده الكريدي (1966)، وبشير محمد البلح (دمشق 1931)، وأحمد حسون العبود (ريف دير الزور 1962)، وأيمن شمدين العيسى (ريف دمشق 1967 .