صنعاء ـ من حمود منصر:
قتل 7 من عناصر القاعدة وجرح العشرات إثر العمليات العسكرية من قبل قوات الجيش والأمن مسنودة برجال القبائل . وأكد مصدر مسؤول في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة مقتل سبعة من عناصر تنظيم " القاعدة "وجرح 10 آخرين في ضربات وجهها أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في منطقتي سناج والمعجلة بمديرية المحفد بمحافظة أبين. ونقل موقع 26 سبتمبرنت عن المصدر العسكري قوله "إن العمليات مستمرة وبعزيمة عالية لضرب أوكار الإرهاب وعناصره حتى يتم القضاء عليهم وتخليص محافظة أبين والوطن عموما من شرورهم". وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية يواصلون عمليات مطاردة العناصر من تنظيم القاعدة ،في محافظتي أبين وشبوة موجهين ضربات موجعة وساحقة لتلك العناصر في مختلف المناطق، فيما ينفذ صقور الجو ضربات ساحقة للمسلحين في أكثر من موقع. وأكدت الوزارة على موقعها عبر الإنترنت على لسان مصدر عسكري مسئول , سقوط العشرات من العناصر المسلحة بين قتيل وجريح ،فيما أخذت بقية العناصر تفر باتجاه الجبال. وقال المصدر:"إن ضربات مزلزلة تلقاها المسلحون على يد المقاتلين الأبطال في منطقتي ميفعة وعزان بمحافظة شبوة، في حين نفذ صقور الجو ضربات جوية ساحقة للعناصر الإرهابية في أكثر من موقع". وأوضح المصدر"أن منطقة الماطر تحولت إلى مقبرة للإرهابيين القتَلَة ، مشيراً إلى أن رجال الجيش والأمن يقومون بعمليات مطاردة للعناصر المسلحة الفارة في أكثر من اتجاه".ونوه المصدر بالدعم والمساندة الشعبية للقوات المسلحة والأمن في عملياتها القتالية ضد عناصر تنظيم القاعدة ، مؤكداً أن هناك مؤازرة شعبية غير مسبوقة لأبطال الجيش والأمن ضد المسلحين. ذات السياق أكد القيادي في اللجان الشعبية في مدينة لودر بمحافظة أبين الشيخ محمد ناصر الحطب وقوف اللجان الشعبية إلى جانب الجيش لاجتثاث عناصر الشر والإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار. وقال الشيخ الحطب في تصريح خاص لـ "26سبتمبرنت" إن اللجان الشعبية قامت بإعداد أفرادها إعدادا جيدا لهذه الملحمة الوطنية لاستئصال العناصر الإرهابية أينما وجدت وستقاتل تلك العناصر الإجرامية حتى يتم القضاء عليها . وأضاف:"اللجان الشعبية جنود مجندة في خدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وهي على الدوام إلى جانب الجيش والأمن في مواجهة عناصر القاعدة أيا كانت في أبين أو غيرها من المناطق. وهز مسلسل الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت عسكرية وأمنية وقتلت عسكريين ومدنيين في الآونة الأخيرة ثقة المواطنين بالحكومة وبقدرتها على حماية مكون الدولة حتى في صنعاء حيث أودت إلى الاغتيالات بأرواح عشرات الضباط وسياسيين ودبلوماسيين أجانب, ما دفع الرئيس هادي للتلويح بكشف المستور ، وقال عبد ربه منصور هادي:"نحن لا نستطيع أن نتحمل، لا من قريب، ولا من بعيد،وبنكشف كل الأوراق.. وبنخرج الخوف من أنفسنا، ونخرج الذل من أنفسنا، جبهات متعددة تواجه اليمن في ظل وضع سياسي مترهل، ووضع اقتصادي وإنساني في أدنى مستوياته، وحرب مستعرة مع الإرهاب ،بينما يكاد الرئيس هادي يقاتل منفردا على كل الجبهات بأسلحة عتيقة وشركاء متخاذلين بحسب الكثير من المحليين باستثناء بعض القبائل الموالية التي قررت مشاركة الجيش في الحملة الحالية.