سيدني ـ د.ب.أ:
ذكرت إذاعة "راديو نيوزيلندا" امس الأربعاء أن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ،من بينهم طفلان، وبقي ثلاثة أشخاص آخرون في عداد المفقودين في إقليم كاليدونيا الجديدة التابع لفرنسا ، وذلك جراء انهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار الغزيرة. وتم اكتشاف جثة امرأة عمرها 60 عاما امس الأربعاء بالقرب من هوايلو، على الساحل الشرقي للجزيرة الرئيسية في كاليدونيا الجديدة، وتعد الجزيرة المنطقة الأسوأ تضررا من الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين. وأفاد التقرير بأن الطفلين اللذين لقيا حتفهم عمريهما سبعة وثمانية أعوام ، كما أسفرت الانهيارات الأرضية عن إصابة ما لا يقل عن ثمانية أشخاص. وأضاف التقرير أن البحث لا يزال جاريا عن المفقودين الثلاثة. يشار إلى أن تعداد سكان كاليدونيا الجديدة ،وهي إقليم فرنسي يقع في المحيط الهادئ، هو 262 ألف نسمة. وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية حالات الوفاة في وقت متأخر الثلاثاء ، قائلة إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم ، من بينهم طفل. وتضرر ما لا يقل عن ثلاث قرى من الانهيارات الأرضية . وذكرت "راديو يوزيلندا" أن الاتصالات لا تزال معطلة والطرق مغلقة في الكثير من المناطق ، ما يعيق أعمال الإنقاذ. وشهدت بعض المناطق المتضررة أمطارا بلغت 400 مليمتر خلال 12 ساعة فقط. وأفادت التقارير بأن رئيس كاليدونيا الجديدة ،فيليب جيرمين، قد تواجد في المنطقة المتضررة بمرافقة قادة آخرين.