صور ـ من خالد صالح العريمي :
حقق فريق العروبة الأهم بفوزه في الجولة قبل الأخيرة على النهضة بهدفين لهدف ,وبهذا الفوز ضمن العروبة بقاءه في دوري عمانتل للمحترفين , بعد ان عاشت الكتيبة الخضراء في صراع للخروج من النفق المظلم وحسابات الدخول لمباراة الملحق وبات الأمر مضمونا بعد الانتصار الأخير على بطل الدوري , حيث لم يجمع العروبة سوى 33 نقطة من مجموع 25 مباراة فاز في 9 وتعادل في 6 وخسر في عشر جولات. وشهدت انطلاقة الدوري الدوري بداية متعثرة "للمارد " بقيادة المدرب عمر المزيان الذي لم يقدم الكثير مع الفريق بعد ان كان المدرب المفضل للجماهيرالعرباوية عندما حقق معهم بطولة كأس الأربعين , واهتزت أسوار القلعة الخضراء في اكثر من مناسبة وكانت على وشك السقوط والانهيار بعد النتائج السلبية ما جعل الكثير يشكك في قدرة الفريق على المنافسة وكانت اصابع الاتهام توجه الى عمر المزيان الذي لم يستطع ايجاد الحلول للخروج من سيناريوالنتائج السلبية, ليرحل بعدها العجوز في صمت تاركا وراءه الخسائر .
وكانت هناك تحركات سريعة من مجلس الادارة لانتشال الفريق وقامت بالاستعانة بخدمات الروماني اريستكا الذي يمتلك سيرة ذاتية كبيرة وخبرة في الدوري عندما حقق بطولة الكأس مع فريق صحم, بيد ان الاخير لم يقدم الكثير وتلقت الكتيبة الخضراء خسارة موجعة من غريمة صور. وبرر الروماني اسباب الهزائم بقوله " إني لا أملك العصا السحرية " والفريق يحتاج الى تعزيز الشق الهجومي بلاعبين اجانب.مما حدا بمجلس الادارة الاستجابة الى مطالب المدرب قبل نهاية القسم الاول وتم التعاقد مع المحترف الصيني موراتي
والنيجيري انجيلو .
ومع بداية القسم الثاني لم يقدم الفريق المستوى المرجو منه , ولكن سرعان ما خرج " المارد" من قمقمه واستعاد نغمة الانتصارات لتسجل الكتبة الخضراء حضورا قويا في الدوري بقيادة الروماني اريستكا وبهذه النتائج تنفست الجماهير العرباوية الصعداء وتفاءلت خيرا بهذه النتائج .
الانتصارات لم تستمر وتعثر الفريق في اكثر من مناسبة , رغم المطالبات بإقالة المدرب ولكن مجلس الادارة كان ينظر الى مصلحة الفريق في وقت يحتاج الى الاستقرار والبحث عن طوق النجاة. المستوى المتذبذب للعروبة كان محيرا وان دل على شيء فإنما يدل على وجود مشكلة في الفريق وحالة عدم الثبات على تشكيلة معينة ربما كان وراؤها المدرب الروماني وربما هوالحظ الذي لم يقف مع العروبة هذا الموسم .