متابعة ـ جميلة الجهورية:
تصوير ـ سعيد البحري:
أعلنت جمعية دار العطاء الخيرية خلال الملتقى الإعلامي المفتوح عن تفاصيل حملتها الجديدة لعام 2014م "مبنى العطاء الخيري" ، والتي تستمر لمدة عام كامل ، تتخللها العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات بهدف جمع التبرعات لبناء "مبنى العطاء الخيري" والتي دشنت أولى خطواتها مؤخرا خلال حفل العشاء الخيري الماضي، والذي أقيم بهدف جمع التبرعات لصالح تمويل المبنى المقرر تنفيذه متى ما توفر المبلغ كاملا.
واشارت مي البيات مديرة التسويق بجمعية دار العطاء، والتي قدمت توضيحا حول أهداف الحملة التي تأتي هذا العام مركزة على تحقيق الاستدامة الخيرية لتمويل مشاريعها من خلال "مبنى العطاء الخيري" الذي يأتي ضمن خطط الجمعية لضمان استمرار عطائها للمعسرين وبرامجها التطوعية التي تخدم المجتمع.
وأكدت مي البيات بأن فكرة مشروع المبنى الخيري تقوم على أساس بناء تجاري ومن ثم يتم استثماره وتأجيره ، لإيجاد مورد دخل دائم يمكن الجمعية من أداء التزاماتها اتجاه الأسر المعسرة ودعم برامجها وانشطتها الأخرى على المدى الطويل.
واوضحت مي البيات بأن حملة "مبنى العطاء الخيري" تركز على جمع التبرعات من خلال المناشط التي ستكثف وتنطلق مع بداية شهر رمضان، من خلال الفعاليات الأسبوعية والتي ستقام في سيتي سنتر القرم و السيب، ويتاح من خلالها شراء قسائم التبرعات والاستفادة من المعروضات التي يذهب ريعها لصالح المبنى .
مشيرة إلى أن المجال للتبرع وخلال الحملة أيضا متاح عبر رقم الحساب الذي خصص لدعم المشروع وهو: ( 0315003966850059 )، والذي يمكن للراغبين إيداع أي مبلغ يذهب لصالح مبنى العطاء، أضف إلى إمكانية التبرع الالكتروني عبر بوابة التبرعات الخاص بالجمعية الخيرية، وعبر نظام الاتصالات الذي يعزز الشراكة بين عمانتل والجمعية، والذي يتيح فرصة التبرع والاشتراك الشهري بريال واحد فقط عبر الرسائل الهاتفية القصيرة إلى الرقم (9001) وتحمل كلمة (تبرع).
وتضيف: إن الحملة ستصاحبها إعلانات في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة الإذاعات والتلفزيون ، وهي جميعها ممولة وتحظى بالدعم الإعلامي، ناهيك إلى التغطيات الإعلامية الأخرى التي يأملون أن تساند الحملة وتتابع خطواتها.
وحول المبنى وتكلفته تشير مديرة التسويق إلى أن التكلفة احتسبت من خلال التباحث مع الاستشاريين والذي وجدنا أن قيام هذا المشروع بهذا المستوى من التصميم والحجم سيكلف تقريبا مليون ريال عماني موضحة بأنه إلى الآن لم يتم تحديد موقع المبنى ويبحثون عن الأرض المناسبة والتي سيتم شراؤها لتشييد المبنى.