دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في حمص القديمة وانسحب المسلحون الى ريف حمص الشمالي فيما يواصل الجيش تقدمه على جبهتي حلب وريف ادلب فيما رد المسلحون باغتيال 20 شخصا بينهم أطفال.
وأكدت مجموعة مراقبة ومحطات تلفزيونية وقف إطلاق النار في حمص.
وسيمثل الانسحاب النهائي للمسلحين تقدما استراتيجيا للجيش السوري
وقالت قناة المنار التلفزيونية إن القتال توقف خلال فترة الظهيرة تقريبا عندما بدأ سريان وقف إطلاق النار وسيسمح لمقاتلي المعارضة بالتوجه شمالا والخروج من وسط المدينة.
ويأتي هذا الإتفاق بعد المعارك العنيفة في أحياءِ الحميدية وباب هود، مع استمرار تقدّم الجيش في هذهِ الأحياء.
وكان الجيش السوري قد واصل تقدّمه في المليحة وجوبر بريفِ دمشق، وقد وقعت معارك عنيفة في جوبر مع تقدم الجيش باتجاه المتحلِّق الجنوبي وسيطرتِه على كتل البيوت القديمة.
وأوقع الجيش خسائر في صفوفِ المسلحين واستهدف بالقصفِ المِدفعي المنطقة الصناعية بحيِّ القابون.
كما نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات في عدد من المناطق قضت خلالها على إرهابيين حاولوا الاعتداء على مطار أبو الضهور بريف أدلب، ودمرت مستودعاً للذخيرة بدرعا، وواصلت تقدمها وملاحقتها فلول الإرهابيين في حيي الراموسة والعامرية في حلب ودمرت مستودع صواريخ وراجمة للإرهابيين بحمص.
في غضون ذلك نقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر لها قوله إن ما بثته إحدى القنوات حول سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة على أجزاء من جرمانا ومطار الضمير عار عن الصحة جملة وتفصيلا ويأتي في إطار محاولتها رفع معنويات المجموعات الإرهابية التى تنهار أمام ضربات الجيش السوري.
من جانبه قال رئيس مجلس مدينة جرمانا الدكتور تامر قسام إن الوضع في مدينة جرمانا طبيعي ولا يوجد ما يعكر الصفو.
وفي المقابل أقدم المسلحون على اغتيال 18 سوريا بينهم 11 طفلا وجرح أكثر من 50 آخرين جراء تفجيرين إرهابيين في بلدتي جدرين والحميري بريف حماة.
وذكر مصدر في المحافظة إن إرهابيا فجر سيارة مفخخة وسط بلدة جدرين في ريف حماة الجنوبي الغربي ما أدى إلى مقتل 17 بينهم 11 طفلا وجرح اكثر من 50 آخرين مشيرا إلى أن التفجير الإرهابي أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بعدد من المنازل.
وأضاف المصدر أن إرهابيا آخر فجر سيارة مفخخة أيضا وسط بلدة الحميري في ريف حماة الغربي ما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين.