دبي ـ سليمان الهنائي :
تشير نتائج القراءة في الوطن العربي بعد الأستبيان الذي قامت به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الأنمائي والذي شارك فيه أكثر من 148 الف شخص من مختلف الدول العربية والفئات بأن عدد ساعات القراءة في الوطن العربي تصل الى 35 ساعة فقط في السنة
وتتواصل لليوم الثاني على التوالى فعاليات الدورة الثالثة لقمة "المعرفة 2016" والمقامة في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تضمنت على عدة جلسات حوارية ونقاشات مع صناع القرار .
ناقشت الجلسة الأولى مستقبل القراءة في الوطن العربي وأشتملت على عدة محاور جاءت على النحو الأتي المحور الأول واقع القراءة في الوطن العربي وفقا للمؤشرات الدولية وأهمية مؤشر القراءة العربي ونظرة على نتائج مؤشر القراءة العربي
أما الجلسة الثانية جاءت كجلسة حوارية مع صناع القرار حول مضمون بعنوان "القراءة .. تشخيص للواقع وأستشراف للمستبقل " وتضمنت على عدة محاور منها كيف تلعب القراءة دورا مهما في تعزيز الثقافة المجتمعية وحماية مضامين الهوية الوطنية أما المحور الثاني جاء حول كيف تسهم القراءة في التمكن من اللغة وأثر ذلك في دعم ركائز الأنتماء والهوية الوطنية أما المحور الثالث جاء بعنوان " القراءة ودورها في تكوين شخصية الطفل وأثر الكتب المترجمة في هوية الطفل العربي أما المحور الرابع جاء بعنوان " بناء جيل يقرأ يتطلب بيئة حاضنة وممكنات داعمة لممارسة القراء والكتابة فيما جاء المحور الخامس بعنوان "دور الأسرة في تحمل العبء الأكبر في صناعة رغبات الطفل " أما المحور السادس فجاء بعنوان " المكتبة المنزلية أحد مظاهر البيئة الممكنة لبناء جيل قارئ فيما جاء المحور السابع والأخير حول دور المدرسة والمعلم والمناهج التعليمية في بناء شخصية مدركة لقيمة القراءة .
أما الجلسة الثالثة جاءت بعنوان "تكنولوجيا التعليم ..والمستقبل " وشملت على عدة محاور أهمها التكنولوجيا بين التعليم التقليدي والمبتكر ودور الأبتكار في التعليم والتعليم الإلكتروني مزاياه وعيوبه فيما جاءت الجلسة الرابعة بعنوان "تحدى القراءة العربي ..مستقبل المعرفة وتضمنت محور مبادرات القراءة "تحدى القراءة العربي "ودورها في تحقيق المصالحة بين الأجيال الصاعدة .
فيما جاءت الجلسة الخامسة بعنوان " الشباب .. والمستقبل " وتضمنت على عدة محاور جاء المحور الأول حول نظرة الشباب للمستقبل أما المحور الثاني جاء بعنوان التحديات التي تواجه الشباب في مجالات التعليم وسوق العمل وفجوة الأجيال فيما جاء المحور الثالث حول دور الشباب في إيجاد الحلول وتطبيقها أما المحور الرابع جاء بعنوان مبادرات ناجحة لتشجيع الشباب .