بتمويل مشترك بين وزارة السياحة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسالصور عبدالله بن محمد باعلوي:تتواصل حاليا الأعمال الإنشائية لتطوير مرافق حصن سنيسلة بولاية صور وبتمويل مشترك من قبل وزارة السياحة والشركة العمانية للغاز الطبيعي بقيمة إجمالية بلغت (406,136,905) ريالات عمانية حيث ساهمت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بقيمة بلغت ( 316,192,800 ر. ع ) لتطوير هذا الحصن وساهمت وزارة السياحة بقيمة بلغت ( 89,944,105 ر.ع ) .ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمسرح الخارجي المفتوح للحصن من 700 فرد إلى 1200فرد وكذلك تغيير نظام الإضاءة والصوت للمسرح ناهيك عن توفير الحماية اللازمة للحصن وتغيير إنارته الخارجية ورصف الممرات حول المبنى الخارجي للحصن بالحجارة الجبلية وتهيئة مداخل الحصن لمرور كراسي ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بعض المرافق الخدمية لزوار الحصن كدورات المياه للجنسين وذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ صالة متعددة الأغراض .كما تشمل أعمال التطوير جوانب المسطحات الخضراء وتعبيد الطريق من بوابة الحصن الرئيسية إلى مبنى الحصن بما في ذلك مواقف المركبات وتوفير منصات المشاهدة للإطلالة على مدينة صور وتهيئة ممشى بالحجارة الجبلية من البوابة الرئيسية الى جوار مبنى الحصن وتشجيره وإنارته.وقد ثمن عبدالله بن سالم الحجري مدير إدارة السياحة لمحافظتي جنوب وشمال الشرقية الدعم السخي الذي قدمته الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتمويل مشروع تطوير مرافق حصن السنيسلة ولاسيما المسرح الخارجي بهدف تفعيل السياحة الثقافية بهذا المسرح عبر احتضانه مختلف الفعاليات الثقافية والأدبية بولاية صور .تجدر الإشارة إلى أن حصن السنيسلة سمي بهذا الاسم لأنه يقع على سلسة جبلية مرتفعة بمنطقة سنيسلة بولاية صور ويؤرخ بناؤه لأكثر من 300 سنة ويبلغ ارتفاع مبنى الحصن 35 م وعرضه 30م .ونظرا لموقعه المرتفع فقد كان يشرف الحصن على الساحل والطريق الرئيسي المؤدي للداخل وتشتمل مرافقه على الدهريز وهو مقر عسكر الحصن والبرزة وغرفة الشيخ والمسجد ومدرسة تعليم القرآن الكريم والسجن وأبراج الحصن الأربعة وخزان الماء.وقد تم ترميم هذا الحصن عام 1989م بالعهد الزاهر الميمون لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم .
