الجزائر ـ وكالات: عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أول حكومة له بعد أسبوع من أداء اليمين الدستورية لولايته الرابعة، بلا تغييرات كبيرة في الحقائب المهمة، وبدون مشاركة للمعارضة.
وكان بوتفليقة قد أعاد تعيين مدير حملته عبد المالك سلال رئيسا للوزراء وأنهى مهام يوسف يوسفي الذي شغل المنصب بالنيابة خلال إدارة سلال للحملة الانتخابية لبوتفليقة.
واحتفظ أهم الوزراء بحقائبهم مثل الداخلية ببقاء الطيب بلعيز أحد المقربين من الرئيس والخارجية رمطان لعمامرة والدفاع، حيث احتفط بوتفليقة بالوزارة وعين الفريق قايد صالح نائبا له والطاقة مع يوسف يوسفي، بينما تم تعيين وزير جديد للمالية هو محمد جلاب الذي كان يشغل منصب وزير منتدب مكلف بالميزانية.
وإلى جانب وزير المالية كريم جودي الذي غادر بطلب منه، فإن من أبرز المغادرين عميد الوزراء أبو عبد الله غلام الله (80 سنة) الذي كان يشغل وزارة الشؤون الدينية، وخلفه في المنصب أحد كوادر الوزارة محمد عيسى.
كما غادرت وزيرة الثقافة خليدة تومي التي شغلت هذا المنصب منذ 2002، لتخلفها نادية لعبيدي وهي استاذة في مدرسة الصحافة ومخرجة.
وتتميز هذه الحكومة بوجود سبع نساء من أصل 34 وزيرا، يتولين وزارات الثقافة والتربية والتضامن والبيئة والصناعة التقليدية والسياحة إضافة إلى البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
كما أن أصغر وزير في الحكومة هي عائشة طاغابو (35 سنة) الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية.