كتب ـ هاشم الهاشمي:

انطلقت صباح أمس بمنتجع شانغريلا بر الجصة أعمال مؤتمر الشراكة العربي ـ الهندي الخامس والذي يأتي تحت شعار "شراكة نحو الابتكار والتعاون في تكنولوجيا المعلومات"، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز تدفق الاستثمارات في الاتجاهين، وتسهيل عملية الحصول على مشاريع استثمارية عبر عدة قطاعات واعدة للبدء بالمشاريع المشتركة، بالإضافة إلى توفير منبر لترويج الصادرات والخبرات والمعرفة التقنية بين الجانبين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتشجيع على إبرام العقود التجارية، والتعاون في مجال تقنية المعلومات والبحث العلمي والتكنولوجيا الحيوية، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية من خلال تشجيع الاستثمار في البنى الأساسية، والتصنيع والصناعات الغذائية وخدمات السياحة الطبية والعلاجية.
من جهته قال راعي الحفل صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب رعايته افتتاح المؤتمر: إن المؤتمر ستكون له إيجابيات كثيرة خاصة في ظل التوجه الجديد الذي يقوم عليه برنامج "تنفيذ" والذي يتضمن العديد من الأفكار والمشروعات الجيدة، ووفق الإحصائيات المتوفرة لعام 2015م يبلغ عدد المشروعات المشتركة بين السلطنة والهند أكثر من 2900 مشروع في مختلف القطاعات مثل الإنشاءات والهندسة وإدارة النفايات والخدمات اللوجستية والتصنيع والتمويل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنفط والغاز ونحوها، كما تعتبر الهند ضمن أهم الشركاء التجاريين للسلطنة فهي الشريك الرابع في الواردات والثامن في الصادرات.