القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
منع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من دخول الحرم القدسي في المسجد الأقصى، مستخدما قنابل الصوت والغاز وذلك في ذكرى نكبة فلسطين التي تصادف هذه الأيام.
وفرض الحتلال قيودا تتعلق بعمر من يُسمح لهم بدخول الحرم القدسي والصلاة في المسجد الأقصى، حيث منع الرجال والنساء دون سن 50 عاما من دخول المسجد.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت والغازات المسيلة للدموع لتفريق الفلسطينيين أمام الحرم القدسي.
وقال مسعفون فلسطينيون إن 15 شخصا أصيبوا.
إلى ذلك قال مسؤولون فلسطينيون إن موظفي القطاع العام الفلسطينيين قبضوا رواتبهم أمس في مؤشر على أن إسرائيل تراجعت عن تهديد بفرض عقوبات.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن دفع المرتبات معناه أن إسرائيل قررت تحويل أكثر من مئة مليون دولار هي عوائد الجمارك التي تجبيها على البضائع المتجهة للمناطق التي يديرها الفلسطينيون مرورا بالمعابر الحدودية التي تسيطر عليها إسرائيل.
وكانت إسرائيل قالت إنها ستخصم أكثر من مئة مليون دولار قالت إن الحكومة الفلسطينية مدينة لها بها لسداد فواتير المرافق.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين إسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله للصحفيين الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستدفع مبلغا قريبا من المبلغ الذي يحول دوريا وهو 450 مليون شيقل (130.3 مليون دولار) ولن تخصم إلا 20 مليون شيقل (5.8 مليون دولار) كجزء من قرض تلقته حكومة فلسطينية سابقة.
ويقول الفلسطينيون إن اقتصادهم لا يمكن أن يصل إلى كامل قدراته وهو خاضع لسيطرة جزئية إسرائيلية.