قبل أن تدق نهائيات آسيا (تحت 22 سنة) الأبواب
الأحمر الأولمبى في معنويات تعناق عنان السماء والمرضوف يرعى احتفالية الافتتاح
الاستعدادات تجرى بوتيرة تسابق الزمن ومسيرة التحضير تقترب من هدفها المرسوم
المنتخبات المشاركة تواصل توافدها على مسقط والاتحاد الآسيوى يراهن على النجاح
متابعة ـ صالح بن راشد البارحي :
قبل (72) ساعة عن مواجهته الأولى في نهائيات آسيا تحت 22 سنة أمام مانيمار ... وقبل أن يتخلى عامل الوقت عن فيليب ونجوم منتخبنا الأولمبي في ظل الجدول المضغوط للبطولة ... تبدو الأمور وكأنها تسير في الطريق الصحيح بشكل متسارع ... فالجاهزية التامة لنجوم الأحمر حاضرة ... والهمم عالية ... والمعنويات تعانق عنان السماء ... فلا مجال للاستمرار في عطاءات لا نحبذ مشاهدتها أطول عن الفترة التي مرت على هذا المنتخب ... فقد آن الأوان أن يظهر لنا (فيليب) براعته رفقة نجوم الكرة العمانية في تجاوز (الصعاب) والوصول للمبتغى في نهاية المطاف ... خاصة وأن منتخبنا الحالي يضم أكثر من (9) عناصر خضعت للتجربة في صفوف المنتخب الأول وبعضها لا زال في قائمة (لوجوين) الذي أبدى قناعته التامة بهذه الأسماء رغم صغر سنها وقلة خبرتها ... ومن هنا فإنه لا ضير لنا جميعا بأن نراهن على هذا الفريق الذي يبدو (قوي) الشكيمة في خط دفاعه مع أنه (خائر) القوى في الخطوط الأمامية ... ولكن عزيمة الرجال ستكون حاضرة وستكون عاملا أصيلا في تجاوز الصعاب وتحقيق المنال إن شاء الله تعالى .
جمهورنا أنتم السند

( جمهورنا أنتم السند ) ... ( في الظهر أو الفجر ... منتخبنا معك حتى النصر ) ... لافتتان لا زالتا حاضرتان في الذاكرة ... الأولى ظهرت بيد لاعبي منتخبنا الأول قبل لقاؤهم مع الأردن بتصفيات كأس أمم آسيا في استاد الشرطة في عام 2007م بقيادة حمد العزاني ... والثانية ظهرت بيد جماهيرنا الوفية في ظهيرة 29 فبراير 2012م بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في لقاء الأحمر الكبير مع تايلند بتمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا في تصفيات مونديال البرازيل 2014م والتي تفوق فيها الأحمر بهدفين نظيفين للحضري والمقبالي وهي التي أهدت منتخبنا الصعود للمرحلة الأخيرة من التصفيات كأحد افضل عشرة منتخبات آسيوية على الإطلاق ...
استعادتي بالذاكرة لهاتين اللافتتين أهدف من خلالها إلى التأكيد على مدى التناغم بين منتخبنا الوطني الأول وجماهيره الوفية التي تعشقه حتى النخاع ... وهو الأمر الذي أرمي من خلاله إلى حاجة كل طرف منهما للآخر ... فالعبارة الأولى التي حملها اللاعبون هي تأكيد على مكانة الجماهير في قلوبهم ومدى تأثيرهم على نتائج المنتخب ... فيما الثانية هي رد من الجماهير على مطالب اللاعبين بالوقوف والمؤازرة خلفهم في شتى المحافل ... ومن هنا فإنني أتمنى أن ينعكس هذا التآلف والتناغم والحب بين جماهيرنا ومنتخبنا الوطني الأول تحديدا على منتخبنا الأولمبي وبقية المنتخبات ... حيث أن الجميع يمثل عمان وهو امر مستحب فيه التعاضد والتعاون في سبيل تحقيق الهدف المنشود ... وفي هذا الشأن فإنني أتمنى أن تكون الجماهير العمانية حاضرة بقوة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بأمسيات فرح منتظرة بإذن الله خلال هذه النهائيات التي يخوضها الأحمر تحت 22 سنة وهو محملا بطموحات مختلفة عن سابقاتها ... فهو ينافس في بطولة إقليمية بنسخة أولى ... شاءت له الأقدار أن يتواجد خلالها بين محبوه وعشاقه بساحة الغبيراء التي لم ولن تخذلنا بإذن الله ما دام النبض الواحد حاضرا كما عهدناه ... فليكن الجميع على أهبة الاستعداد من أجل رسم لوحة وطنية جديدة عنوانها (القمة ) ونحن لها قادرون بإذنه تعالى .

شراء التذاكر

خلال الفترة الأخيرة غاب الدعم المتوقع من شركات القطاع الخاص التي يفترض أن يكون لها دور فعال وإيجابي في دفع مسيرة الكرة العمانية للافضل ولو بجزء يسير ... ولا أظن بأن هناك من تناسٍ أو غاب عن باله ذلك الموقف السلبي لهذا القطاع الحيوي الهام تجاه جماهير منتخبنا وحاجتنا لهم في مؤازرة منتخبنا في أهم لقاءاته بتصفيات كأس العالم الاخيرة أمام الأردن في عمّان ... وهي المباراة التي بإمكانها أن تؤهلنا إلى مباراتي الملحق أمام الأوروجواي في حالة تحقيقنا للنتيجة المرجوة في نهاية المطاف ... وحينها الكل تساءل محليا وخارجيا عن دور مؤسسات القطاع الخاص في مثل هذه المناسبات ... فغاب الرد الناجع واكتفى الأغلبية بالتعليق على الموقف بصورة خجولة رغم أنها فرصة تاريخية قد لا تتعوض في القريب العاجل ...
ومن هنا ، فإنني أكرر ندائي لمؤسسات القطاع الخاص بالسلطنة بضرورة تقديم جزء ولو يسير لمنتخبنا الأولمبي في نهائيات آسيا الحالية تحت 22 سنة والتي تجري على أرض السلطنة على مدار أكثر من (16) يوما ... وباعتقادي بأن شراء عدد من تذاكر دخول مباريات منتخبنا على أقل تقدير من قبل هذه المؤسسات سينهي الكثير من المخاوف في غياب الجماهير عن مساندة الأحمر الصغير هنا ... وبإمكانها أن تساهم في إنجاح البطولة جماهيريا .. وهي مهمة وطنية قبل أن تكون بطولة فقط تجمع (16) منتخبنا تحت سماء السلطنة الحبيبة ... فالهدف وكما أشرت إليه مرارا وتكرارا هو إنجاح المهمة على أكمل وجه لتكون لنا واجهة حقيقية مساندة لملف استضافة نهائيات أمم آسيا 2019م على ارض مسقط العامرة ... ولا أجدني أيا كانت المسببات والظروف أعفي القطاع الخاص من توفير عدد من تذاكر دخول الجماهير وشرائها والإعلان عنها في وسائل الإعلام من أجل فتح أبواب المجمع أمام الجماهير بالمجان ... خاصة وأننا نستهدف الحضور الجماهيري بشكل كبير بملاعب البطولة ... مع العلم بأن سعر التذكرة العامة ريال واحد فقط وهو ليس بذلك المبلغ الكبير الذي قد يعفي مؤسسات القطاع الخاص من المسؤولية إطلاقا ... وهو من وجهة نظري الشخصية رد جزء يسير مما قدمته السلطنة الحبيبة من تسهيلات لهذه الشركات طيلة السنوات الماضية ... ناهيك عن أنها مساهمة فاعلة في خدمة المجتمع ... فيا ترى هل ستحمل لنا الساعات القليلة القادمة أخبارا سارة للجماهير الوفية تساهم في إطرابنا جميعا بسيمفونيات (وشعاره سيفين والخنجر عمانية) أثناء مباريات الأحمر !!!

وجهة نظر

عند تواجدي ضمن البعثة الرسمية المصاحبة للمنتخب الأولمبي في كوفنتري لملاقاة المنتخب السنغالي في الملحق الأفرآسيوي المؤهل لأولمبياد لندن الماضي ... شاهدت موقفا رائعا إبتكره الاتحاد السنغالي لكرة القدم بمبادرة منه أولا وبرغبة جامحة من نجوم الكرة السنغالية المحترفين ثانيا ... حيث تواجد في معسكر المنتخب السنغالي الأولمبي حينها نجم منتخب فرنسا ونادي الأرسنال وقائده باتريك فييرا بجانب اللاعبين ، كما تواجد معه كذلك الحاج ضيوف النجم السنغالي الرائع الذي قاد منتخب بلاده في المونديال العالمي ، حيث كان وجود هذين اللاعبين بمثابة الدافع المعنوي الكبير لنجوم المنتخب الأولمبي قبل مواجهة منتخبنا الأولمبي هناك في كوفنتري على الرغم من إحتراف عدد كبير من لاعبي المنتخب السنغالي الأولمبي آنذاك مقارنة بلاعبي منتخبنا ، والدافع من ذلك هو إعطاء دفعة معنوية أكبر لهؤلاء اللاعبين قبل المواجهة التاريخية أمام منتخبنا الأولمبي آنذاك ، إضافة إلى زرع رغبة الفوز في نفوسهم وإعطاؤهم مزيدا من التعليمات قبل مثل هذه المواجهات نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها هذين الإسمين الكبيرين على المستوى العالمي .
وهنا ، فإنني أتقدم بوجهة نظري الشخصية المتواضعة إلى رجالات الاتحاد العماني لكرة القدم وعلى رأسهم السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد بأن يقوموا باستدعاء عدد من نجوم الكرة العمانية السابقين مثل الكابتن حمتوت جمعان هداف العرب بإحدى المواسم الكروية في الثمانينيات والكابتن علي شويرد هداف العرب موسم 84/85 والكابتن يونس أمان وصلاح مصيدح وخلفان زايد وعوض جمعان وعادل فايل وابراهيم هيكل وجمعه حبيب واحمد سعيد وغيرهم من النجوم العمانية البارزة التي خدمت الكرة العمانية في الفترة الماضية ولا زالت أسماؤهم محفورة بأحرف من ذهب رغم النتائج التي تحققت في تلك الفترة ، حيث أن وجودهم مع اللاعبين ولو على وجبة غداء أو ما شابه قبل المباراة هو تحفيزا لهم وسيكون بمثابة الداعم القوي لهم لأن يقدموا المأمول منهم في هذه البطولة , خاصة وأن هناك عدد كبير من اللاعبين لم يخوضوا مباريات هامة أمام جماهير السلطنة رفقة (خيبة أمل) من مباريات غرب آسيا الماضية ، ولا ضير في أن يقدم الاتحاد دعوة لهؤلاء النجوم بالتواجد في مباريات المنتخب على الأقل في الدور التمهيدي وهي لفتة لن تنسى في حق من أعطوا الكرة العمانية الكثير في سابق الوقت والأوان .
المرضوف يرعى الافتتاح
يرعى معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية يوم السبت القادم حفل افتتاح بطولة كأس آسيا لمنتخبات تحت 22 سنة – عمان 2014 والتي تستضيفها السلطنة خلال الفترة من 11 الى 26 يناير الجاري، ويقام حفل الافتتاح في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وتفتتح البطولة بلقائين يقامان على ارضية مجمع السلطان قابوس الرياضي يجمع اللقاء الاول منتخب الاردن ومنتخب كوريا الجنوبية بينما يجمع اللقاء الثاني منتخبنا الوطني الاولمبي ومنتخب ميانمار ويقام اللقاء الاول عند الساعة الخامسة عصرا بينما يلعب منتخبنا في الساعة الثامنة مساء. ويحتضن استاد السيب الرياضي في اليوم ذاته لقاءين يجمع الاول المنتخب الكوري الشمالي والمنتخب اليمني يقام في الساعة الخامسة عصرا بينما يلتقي في اللقاء الثاني المنتخب الاماراتي والمنتخب السوري عند الثامنة مساء. وقد اعدت اللجنة المنظمة للبطولة حفل افتتاح مبسط يقام على ارضية مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر وذلك عقب انتهاء المباراة الاولى يبدأ بتقديم عرضا موسيقيا تقدمه احدى الفرق الموسيقية الشعبية في السلطنة بعدها يقوم معاليه بإعطاء اشارة البدء ايذانا بانطلاق البطولة الاولى، وقد اختار الاتحاد الاسيوي السلطنة لاستضافة النسخة الاولى من هذه البطولة لما تملكه السلطنة من بنية تحتية وخدمات لوجستية ومرافق تدريبية وترفيهية متعددة حيث اثبتت قدرتها على استضافة العديد من الاحداث الرياضية الهامة في السنوات الماضية.
الفيفا يراقب النجاح
الاتحاد الآسيوي يراهن على نجاح بطولاته جماهيريا وتسويقيا

منذ بداية الألفية الثالثة والاتحاد الدولي لكرة القدم يضع في نصب عينيه أكبر سوق لمنتجاته في الكرة الأرضية, فالقارة الصفراء بسكانها الذين تعدوا نصف سكان كوكب الأرض تمثل بيئة تنافسية خصبة, وكعكة دسمة تدر الأموال للمنظمة الكروية الأولى في العالم..
وعلى هذا الأساس يراهن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على نجاح النسخة الأولى من بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي ستنطلق في السلطنة السبت القادم. هذا الرهان مرتبط أيضا بالاتحاد العماني لكرة القدم والذي سيحاول استغلال نجاح البطولة جماهيريا ليصب في خانة ملف الترشح لكأس آسيا 2019.
الاتفاق الآسيوي والعماني على أهمية البطولة لم يكن وليد الصدفة, بل جاء بعد دراسة وتمحيص وفحص لكافة البيانات المرتبطة بصناعة كرة القدم في قارة آسيا, بداية من حقوق النقل ونهاية بالحضور الجماهيري, مرورا بالأموال الطائلة التي يدفعها المعلنون سنويا والتي تقدّر بمليارات الدولارات, ويكفي أن بطولة أمم آسيا (أستراليا 2015) قد جلبت للآن ما يقارب 25 مليون دولار مقابل شراء حقوق الرعاية, ناهيك عن أرقام متوقعة لحجوزات الفنادق والأعمال المطلوبة والأيدي العاملة المؤقتة... إنها أكبر من استضافة, إنها تحدٍ كبير بين الإمبراطورية الكروية للفيفا, والاتحاد الأسيوي لكرة القدم...

أرقام مخيفة

في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان, تضاعفت القيمة التسويقية لكأس العالم بشكل كبير, ساهم بعد ذلك في سعي الأندية الأوربية الكبرى لتسويق أنفسها كل صيف وقبل بداية المواسم الكروية الأوربية بين جنبات القارة الآسيوية.
لغة الأرقام التي لا تكذب تشير إلى أن نهائي دوري أبطال آسيا 2013 شاهده أكثر من مليار نسمة حول العالم, منهم 280 مليون في الصين وحدها. أما بالنسبة لبطولات المراحل السنية, فأقرب بطولة كانت كأس العالم للناشئين والتي أقيمت نسختها الأخيرة في دولة الإمارات المتحدة. ورغم خروج منتخب الإمارات من الدور الأول, إلا أن معدل حضور المباريات بلغ 5500 متفرج لكل مباراة, وهو رقم يعتبر ضخم بالنسبة لمباريات بطولة لناشئين لا تتعدى أعمارهم 16 سنة.
توقعات آسيوية

وحسب مصادر من داخل البيت الآسيوي, تشير التوقعات الآسيوية إلى أن متوسط الحضور الجماهيري لمباريات البطولة سيتجاوز 2000 متفرج, وسيرتفع الرقم مع تقدم المنتخب العماني في البطولة. في حين يُتوقع أن يشاهد أكثر من 100 مليون متفرج مباريات البطولة على شاشات التلفزيون في قارة آسيا وحدها.
ويستند الاتحاد الآسيوي في توقعاته تلك إلى تزايد نسبة مشاهدي بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المختلفة, بالإضافة إلى مشاركة الصين في النسخة الأولى من كأس آسيا تحت 22 سنة وهو الأمر الذي يضمن مشاهدة عدد كبير من الصينيين للبطولة, وربما توافدهم على العاصمة العمانية مسقط لتشجيع منتخبهم, خصوصا وأن تواجدهم بكثافة كجالية في الامارات العربية المتحدة يجعل من أمر تواجدهم في كل مباراة ليس بذات الصعوبة, فهي مجرد رحلة بالسيارة لمسافة لا تتجاوز الساعات الأربع في المتوسط.
بينما يتوقع أن تمتلأ مدرجات الملاعب التي تستضيف المنتخبات الخليجية كالسعودية والامارات والكويت بالجمهور الخليجي, لما يمثله الأمر من تحدٍ يستحق العناء. في المقابل, ستحظى مباريات إيران وسوريا والأردن بمتابعة لا بأس بها, وربما من الجمهور العماني نفسه.

الجمهور الذواق

الجمهور العماني ذواق بذاته, وسابقاً ملء المدرجات في بطولة كأس الخليج 19 في مباريات لم يكن المنتخب العماني طرفا فيها, وبالتالي يتوقع العديد من المراقبين أن يكون هناك تواجدا جماهيريا في كل مباريات البطولة بدون استثناء...
ويدرك العمانيون أهمية النجاح الجماهيري للبطولة تمام الإدراك, خصوصا وأنهم يطمحون لرؤية المنتخبات الآسيوية – الكبار – في عمان من جديد عام 2019 في حال اسناد تنظيم كأس آسيا 2019 لسلطنة عمان, ومن الطبيعي أن يهتم العمانيون بهذه الاستضافة لعلمهم التام بأن الاستضافة تعني الكثير لهم. ملاعب جديدة تُبنى, دوري محترف حقيقي, وأيضا نجوم كروية تسعى للظهور الأول في أرض السلاطين.
توافد المنتخبات
من جهة أخرى، تواصل المنتخبات توافدها الى مسقط من اجل المشاركة في البطولة الاسيوية ، حيث من المقرر وصول المنتخب العراقي اليوم الى العاصمة العمانية مسقط للمشاركة في البطولة الاسيوية للمنتخبات الاولمبية تحت 22 سنة ، ويتكون وفد المنتخب العراقي من 38 شخصا على رأسهم محمد خلف نائبا لرئيس الوفد وحكيم شاكر مدرب المنتخب الوطني وانور جسام خبيرا وعبد الكريم فرحان مديرا للمنتخب وهادي مطنش مدربا وحبيب جعفر وعباس عطية مساعدين وصالح حميد مدربا لحراس المرمى وحسين قاسم منسقا عاما وغالب عباس طبيبا وعلاء ياس معالجا وجبار مزعل اداريا وحقي ابراهيم مديرا للتجهيزات و23 لاعبا هم جلال حسن وعلي ياسين وصكر عجيل وضرغام اسماعيل وعلي بهجت وعلي فائز ومصطفى ناظم وعباس قاسم ووليد سالم ومحمد جبار ارباط وعمار كاظم وسيف سلمان وسعد عبدالامير واحمد فاضل ومهدي كامل وهمام طارق ومحمد احمد وجواد كاظم وامجد كلف ومروان حسين ومهند عبدالرحيم وفرحان شكور وعلي قاسم.
جاهزية العراق
وأكمل مدرب المنتخب حكيم شاكر جميع أسلحته الكروية بالانتهاء من اعلان قائمة اسماء لاعبيه والتشكيلة النهائية للمنتخب والتي سيخوض فيها بطولة القارة. وخاض المنتخب العراقي معسكره الاخير في العاصمة القطرية الدوحة حيث لعب الفريق ثلاث مباريات ودية ، مع الوكرة ونادي مسيمير والخور القطري ، وكثف المنتخب من وحداته التدريبية وركز على بعض النواحي الخططية التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالمستوى العام وتزيد من حالة الانسجام بخطوطه التي افتقرها الفريق في بطولة غرب آسيا والتي خرج منها فريقنا بتعادلين سلببين امام البحرين وعُمان. ويدخل المنتخب العراقي في منافسات بطولة آسيا حيث يلعب اولى مبارياته امام نظيره السعودي يوم الاحد المقبل في ملعب السيب ضمن المجموعة الرابعة التي تضم ايضا اوزبكستان والصين. وسوف يخوض الفريق العراقي اولى تدريباته يوم الجمعة على ملعب جامعة السلطان قابوس في الساعة الثامنة مساء .
ويسعى المنتخب العراقي ان يحقق نتيجة جيدة في البطولة الاسيوية وتعويض الاخفاق في بطولة غرب اسيا ، حيث اصبح الشارع العراقي غاضبا على المنتخب في ظل ذلك الخروج ، وبالتالي فأن الضغوطات تنهال على مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر المطالب بإسعاد الجماهير العراقية في البطولة الاسيوية ، والخروج بنتائج ترضي طموحات العراقيين .
الكوري يتدرب فترتين
خاض منتخب كوريا الجنوبية أمس تدريبه على فترتين صباحية ومسائية ، بقيادة مدربه لي كوينج ، فكانت اول الحصص التدريبية تحت ضيافة ملعب الجامعة في العاشرة صباحا ، واستمرت التدريبات لمدة أكثر من ساعة وربع ، بدأت بالاحماء على الملعب لجميع اللاعبين ، وتدرب حراس المرمى على انفراد ، وركز المدرب في التدريبات على الكرات العرضية والركنية والثابتة وكيف يتعامل معها اللاعبين سواء من الناحية الدفاعية او الناحية الهجومية . وفي الفترة المسائية اجرى الفريق تدريبا على ملعب نادي بوشر، حيث اشتمل التدريب على تقسيمة بين اللاعبين على طول الملعب بمشاركة جميع اللاعبين ، وركز المدرب في التدريب على النواحي التكتيكية وكيفية صنع اللعب . وتتواجد بعثة المنتخب الكوري في فندق سيتي سيزن .
وصول الاخضر
وصلت مساء أمس بعثة المنتخب السعودي الى ارض السلطنة للمشاركة في البطولة الاسيوية ، حيث يتواجد المنتخب السعودي في المجموعة الرابعة التي تضم كلا من العراق واوزبكستان والصين . وستقيم البعثة السعودية في فندق جولدن توليب . وتضم البعثة مدير المنتخب خالد الغانم والاداري مبارك المهدي والاداري ماجد النجران والمنسق الاعلامي علي الحدادي ومسئول العهدة تركي هزازي والجهاز الفني المكون من المدير الفني الوطني خالد القروني ومساعدة الوطني احمد زايد ومدرب اللياقة البرازيلي ماركوس ومدرب الحراس جمال طياش والفني عبدالقادر شرعي والجهاز الطبي المكون من الطبيب رائد واخصائي العلاج ماهر الفرحاني والمدلك كارلوس واللاعبين 23 : أحمد الرحيلي ومعتز هوساوي وزكريا سامي ومحمد مجرشي وصالح الشهري ومحمد ال فتيل وسعيد المولد ومعن الخضري وعبدالفتاح عسيري وعبدالله عطيف وعبدالله العمار وأحمد شراحيلي وعبدالله الحافظ وعبدالكريم القحطاني ( الهلال ) محمد العويس ووسام وهيب وابراهيم ال ابراهيم وعبدالله مادو وتركي السفياني وصالح العمري وفيصل المسرحي وماجد النجراني وحمد الجيزاني . وسيلتحق اللاعب محمد ال فتيل بالمنتخب في مسقط يوم السبت المقبل . وكان المنتخب السعودي الأولمبي اختتم استعداده للبطولة بإقامة معسكر خارجي في الدوحة بعد خروجه من بطولة غرب آسيا بالدوحة وخاض خلالها مباراتين أمام فلسطين وانتهت بتعادل السلبي وأمام منتخب قطر وانتهت 4/1 ، وخاض خلال المعسكر مباراتين وديتين أمام نادي العربي وكسبها بهدفين نظيفين ، وخسر أمام نادي السد بثلاثة أهداف مقابل هدفين .
الكنغر الأسترالي يعتبرها منصة مثالية
أعلن الاتحاد الاسترالي لكرة القدم قائمة بأسماء 23 للمشاركة في بطولة آسيا تحت 22 التي تنطلق يوم السبت ويتكون الفريق من 18 لاعبا من الدوري الاسترالي ، بالإضافة إلى خمسة لاعبين يلعبون في الخارج ، ويشرف على تدريبات المنتخب الاسترالي المدرب أوريليو فيدمار الذي أكد مرارا أن لاعبي الفريق سيكون لديهم جهد أكبر في التحضيرات لدورة الألعاب الاولمبية عام 2016. وقال فيدمار ان هذه البطولة هي منصة مثالية لبدء تحضيراتنا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 نحن متحمسون لاعبي الفريق أننا قد وضعت جنبا إلى جنب مع مزيج جيد من الفتيان إحداث تأثير ملموس في الدوري الاسترالي وأيضا اللعب في الخارج ، وسوف تكون جيدة للحصول عليها معا في مجموعة سلسلة في ما سوف تكون جيدة المنافسة وتلعب استراليا في المجموعة الثالثة حيث سيلتقي اليابان وإيران والكويت .
تشكيلة منتخب استراليا
آرون لينوكس (حارس مرمى) كوينز بارك رينجرز، ( إنجلترا ) ، جيسون (ملبورن فيكتوري) ، كورتيس جيد( نيوكاسل يونايتد، انجلترا )، كونور تشابمان (نيوكاسل جيتس ) ، كوري براون (بريزبان روار) ، جوشوا بريلانتي (نيوكاسل جيتس)، ستيفان (ميلبورن هارت ) رايان ادواردز (بيرث غلوري،) ديلان تومبيدس (وست هام يونايتد، انجلترا ) آدم تاغارت (نيوكاسل جيتس ) ، كونور الألم (ملبورن فيكتوري) ، جاك دنكان (حارس مرمى) ( بيرث غلوري ) ، سكوت غالاوي ملبورن ( النصر) نيكولاس أنسل (ملبورن فيكتوري ) ، ديفيد (ميلبورن هارت) ريس ويلينجتون فينيكس، ( نيوزيلندا )، جيك باركر دايش( أديلايد يونايتد ) جون هول (حارس مرمى) ( أديلايد يونايتد ) ، هاجي (سيدني أف سي ) ، كريس لاتسيو ( إيطاليا ) أندرو ( نيوكاسل جيتس) ريان كيتو ( أديلايد يونايتد ) بيت ( كويك باك رينج ، انجلترا ) .
منظومة "بيورل" الدفاعية نقطة الانطلاقة نحو الأمام في البطولـة
ربما من المآخذ التي أخذت على مدرب منتخبنا الوطني فيليب بيورل هو اهتمامه بالجوانب الدفاعية وهذا اتضح جليا من المباريات والاستحقاقات التي خاضها المنتخب سابقـا، منظومة الدفاع التي ركَز عليها بيورل في الفترات الماضية تعتبر مصدر القوة الأول للمنتخب والجماهير تعول عليهـا كثيرا من أجل تجاوز المجموعة التي تضم منتخبات صاحبة نزعة هجومية وسجل هجوم كوريا الجنوبية في التصفيات التأهيليـة 23 هدف ومنتخب ميانمار الذي جاء في مجموعته تمكن من هز شباك المنافسين في 16 مناسبة ومنتخب الأردن دون 13 وزعها على شباك أوزبكستـان واليمن ونيبال وبنغلاديـش .
معدل تهديفي يعكس قوة هذه المنظومـة
المنتخب الذي بدأ جديا الاستعداد لهذه البطولة خاض 9 مباريات في غضون 3 أشهر منها ثمـان أمام منتخبات تشارك في هذه البطولة والحصيلة كانت أداء دفاعي جيد للغاية، فبدأ منتخبنا مبارياته أمام إيران في مسقط وخسر مرتين بهدف في كل مواجهـة بينما تمكنت إيران من تسجيل 3 أهداف في لقاء واحد جمعها أمام كوريا الجنوبية وديا الأسبوع الماضي في جزيرة كيش، وخاض المنتخب بعد ذلك لقاءين وديين أمام الإمارات وفاز في الأولى بهدف نظيف وفي اللقاء الذي خاضه بالصف الثاني خسره 2-1 وتمكن من الفوز على شقيقه اليمني بهدف نظيف، وفي بطولة غرب آسيـا تعادل سلبيا مع منتخب البحرين الذي يشارك بالفريق الأول مع مطعم بعناصر شبابية وتمكن الكاسبي من حماية خشباته طوال الــ90 دقيقة وأمام العراق التي تمتاز بأداء هجومي جيد لما يحمله من أسماء لامعـة أثبتت وجودهـا مؤخرا خرج بتعادل سلبــي، وبعد العودة من بطولة غرب آسيـا أسقط التنين الصيني بهدف سامي الحسنـي قبل أن يتعادل الصف الثاني للمنتخب سلبيـا أمام منتخب كوريا الشمالية أحد الفرق التي يٌنتظر أن تقدم الشيء الكثير في البطولـة قياسا بما قدمه في الفترة الماضية من عروض قوية، أي أن شباك المنتخب اهتزت فقط في 4 مناسبات من 9 مباريات وهذا معدل يعكس قوة هذه المنظومــة .
خبرة وصلابـة وثقة عاليـة
السمة الأهم في دفاع منتخبنـا الوطني هو امتلاكه لخبرة نسبية يتفوق من خلالها على عدة منتخبات حيث سبق على بعض هذه الأسماء اللعب للمنتخب الأول في عدة مناسبات سابقـة، الحارس مازن الكاسبي لعب أساسيا في عدة مباريات تحت قيادة بول لوغوين وكان الخيار الثاني بعد إصابة الحبسي والاحتياطي الأول للحارس الحالي فايز الرشيدي، نذير المسكري يمتلك خبرة حيث لعب في المنتخب الأولمبي لعدة فترات متفاوتة بدءا من عهد إبراهيم صومـار وحمد العزاني وحاليا فيليب بيورل وعلي سالـم الذي زج به حمد العزاني لأول مرة في تصفيات أولمبياد لندن2012 أثبت وجوده من ذلك الحين واختير للعب أساسيا في المنتخب الأول تحت قيادة لوجوين في عدة مناسبات مختلفة، أمام رفيق نذير المسكري في قلب الدفاع مهيب عزت فقد أثبت وجوده وعوض سريعـا غياب الخيار الأول للمدرب بيورل نادر عوض لاعب نادي ظفار للإصابة ومن مباراة لأخرى يواصل تألقه ويثبت وجوده والطرف الآخر في هذه المنظومة هو الظهير الأيسر النشط باسل الرواحي لاعب نادي فنجـا، وما يعزز هذه المنظومة وساعد على تماسكهـا هو وجود لاعبي ارتكاز بمواصفات عاليا متمثلا في لاعبي ناديي النصر وصلالة عبدالله نوح وسامي مبارك باعوين، وطريقة بيورل إجمالا تعتمد على الدفاع أولا ومن ثم الهجوم وهذا لاحظناه في حال فقدان لاعبي الوسط أو الهجوم فإنهم يصبحون حينهـا الخط الأمامي للدفـاع .
تدريب وإنزعاج

خاض لاعبو منتخبنا الأولمبي مساء أمس حصتهم التدريبية المسائية على المعلب الفرعي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر للمرة الأولى، بعد أن كانت تقام على ملعب بيت الفلج في الأيام الماضية والذي أبدى فيه اللاعبون عن انزعاجهم الشديد لسوء أرضية الملعب، وشهدت التدريبات حماسا واضحا لدى اللاعبين لتحقيق انطلاقة جيدة في انطلاقة البطولة الاسيوية تحت 22 عاما والتي تنطلق منافساتها اعتبارا من يوم بعد غد السبت، اذ يواجه منتخبنا الوطني في لقاءه الافتتاحي نظيره منتخب ميانمار في تمام الساعة الثامنة مساء بمجمع بوشر الرياضي.

وواصل الجهاز الفني للمنتخب تركيزه المتواصل على الشق الهجومي في الحصة التدريبية، حيث قام اللاعبون بمواصلة تدريبات التسديد المباشر نحو المرمى، وتنويع أساليب طرق الوصول الى مرمى الخصم، وغيرها من التدريبات التكتيكية، كما شهدت تمارين الأمس مشاركة جميع اللاعبين بعد ان منح المدرب الفرنسي فيليب بيورل لبعض العناصر راحة استشفائية يوم أمس الأول .

غياب نهائي

وأكد الفرنسي فيليب بيورل مدرب منتخبنا الأولمبي على أنه لن يتمكن باسم الرجيبي من المشاركة بالبطولة الاسيوية تحت 22 عاما وذلك بعد اطلاعنا على نتائج الأشعة التي أجريت للاعب في وقت سابق، مشيرا الى أنه يتواجد لاعبون جيدون في ذات المركز وهما أحمد القريني ومانع سبيت، وأوضح فيليب بأن غياب باسم الرجيبي هو ليس الوحيد بسب الاصابة، حيث افتقدنا الى مبارك المقبالي في فترة سابقة بذات السبب، اضافة الى غياب نادر عوض لاعب نادي ظفار ومهند الزعابي.

وأشار فيليب الى أن اللاعبين باتوا الان في قمة جاهزيتهم لخوض المباراة الأولى، موضحا الى أنه تم الاجتهاد كثيرا على الجانب الهجومي، ونامل بان يقدم اللاعبين عطاءات مميزة في المستطيل الأخضر وأن نحقق نتيجة ايجابية في اللقاء الأول مع ميانمار لتكون دافعا لنا لتقديم الأفضل في اللقاءات القادمة.
شهد تمارين الأمس حضور حميد الجابري عضو اللجنة المنظمة ومهنا سعيد مساعد المدرب وجيم سلبي الخبير الفني بالاتحاد.








علي الشمالي:
الكويت يعاني من إصابات طفيفة ويمكن تداركها قبل بدء البطولة
مدرب المنتخب السعودي:
سنعيد للكرة السعودية سابق مجدها من خلال هذه البطولة
متابعة ـ عبدالعزيز الزدجالي :
قال الدكتور علي الشمالي من بعثة المنتخب الكويتي عن استعدادات المنتخب لبطولة نهائيات كأس آسيا تحت 22 سنة بأن المنتخب سبق له ان شارك بكأس غرب آسيا بالدوحة والتي كانت بمثابة اختبار للاعبين ولكننا دخلنا كمنافسين وكانت اعداد للنهائيات كذلك والتي وصل فيها المنتخب الكويتي الى قبل النهائي ثم لعبنا مع منتخب قطر ثم لعبنا مع منتخب البحرين وخسرنا بضربات الترجيح فحصلنا على المركز الرابع فيما ظفرت مملكة البحرين بالكأس ولكن الحمد لله استطعنا ان نشكل فريق جيد فجميع اللاعبين جيدون وفي مستوى متقارب فالمدرب أخذ فكرة شاملة عن اللاعبين وبتالي سيضع التشكيلة المناسبة التي سوف تنافس بشكل جيد كما اضاف الشمالي بأن هنالك عددا من الإصابات الا انها تعتبر طفيفة وغير مقلقة وبإمكاننا ان نتداركها خلال اليومين القادمين وحينما يحين تاريخ 12 الجاري فأن جميع اللاعبين سوف يكونون جاهزين تماما كما ذكر الدكتور علي بأن عدد اللاعبين هو 25 لاعبا بالإضافة الى الجهاز الاداري المكون من عشرة افراد مما يعني بأن اجمالي البعثة هو 35 فردا.
فيما قال خالد الجروني مدرب المنتخب السعودي بأن تجهيزات الفريق تمثلت في المشاركة في بطولة غرب آسيا بالدوحة وبعد خروجنا منها استكمل المنتخب استعداداته بالدوحة من خلال خوض مباراتين وديتين وبإمكاننا القول الآن بأن جاهزيتنا أفضل من جاهزية بطولة غرب آسيا كما ذكر الجروني بأن هنالك عددا من اللاعبين التحق بالمنتخب والبعض الآخر لم يتمكن بحكم أن ارتباطهم مع اندية بالدوريات والمسابقات المحلية ولكننا قادرين على المنافسة واعادة الكرة السعودية الى سابق عهدها كما تحدث الجروني بأنه لا توجد هنالك اصابات في صفوف الفريق فيما اضاف خالد بأن عدد اللاعبين الموجودين حاليا في تشكيلة المنتخب بلغت 22 لاعبا وسوف يلتحق بهم لاعبون آخرون لاحقا
وقال خميس عبيد رئيس العلاقات العامة باللجنة المنظمة بالبطولة بأن هنالك استعدادا تاما للبطولة فهي بطولة قارية فالحمد لله ان بعض المنتخبات وصلت مبكرا كمنتخب الإماراتي الذي وصل من تاريخ 29 ديسمبر ثم وصل منتخب الصين كما وصل بتاريخ 2 يناير المنتخب الأردني مما يعني بأن هنالك ثمانية منتخبات وصلت .كما سيصل الليلة المنتخب السوري على دفعتين فالدفعة الأولى ستصل في الساعة الحادية عشرة اما الدفعة الثانية ستصل في الرابعة فجرا كما اضاف خميس بأن العمل لديهم متواصل بشكل مستمر وعلى مدار الأربع
والعشرين ساعة فهو حريص جدا على اداء مهام عمله بكل دقة والأشراف على تنفيذ ادق التفاصيل في سبيل انجاز العمل بكل احترافية والظهور بمظهر مشرف لهذه البطولة كما ذكر خميس بأن دور العلاقات العامة يتمحور حول استقبال الوفود المشاركة في المطار وانجاز معاملاتهم ثم تسليمهم للمرافقين الذين يرشدونهم الى مقر اقامتهم فيما اختتم خميس حديثه بخلو العراقيل
والصعوبات في مسار عملهم وذلك نظرا لتكاتف جهود الجميع والتعاون فيما بينهم وبين العاملين بالمطار
المنتخب الاماراتى يرفع درجات الاستعداد لمواجهة سوريا.
يستعد المنتخب الاماراتي الأولمبي لكرة القدم لخوض أولى مبارياته في نهائيات كأس آسيا تحت 22 سنة يوم السبت حين يواجه نظيره منتخب سوريا على ملعب مجمع نادي السيب الرياضي في ثاني مباريات المجموعة الثانية التي ستنطلق مبارياتها بمواجهة تجمع المنتخبين الكوري الشمالي أمام اليمن على ذات الملعب .
وخاض يوم أمس الأول تجربة ودية أمام الفريق الأول لنادي السويق بطل مسابقتي الدوري والكأس في السلطنة الموسم الماضي خسرها بنتيجة هدف مقابل لاشيء في المباراة التي جرت على ملعب نادي الشباب بولاية بركاء وسط هطول الأمطار .
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 19 من زمن الشوط الأول عن طريق المهاجم سيد أحمد من ضربة رأسية .
بدأ منتخب الامارات المباراة بتشكيلة ضمت أحمد شامبيه في حراسة المرمى وللدفاع عبدالسلام محمد وسيف المقبالي وخالد سرواش وللوسط سالم علي وعلي سالمين وخلفان مبارك ووليد عنبر وفي الهجوم الثنائي أحمد ربيع ويوسف سعيد .
وحرص المدير الفني لمنتخب الاماراتى علي إبراهيم على منح الفرصة أمام جميع اللاعبين للمشاركة في مباراة باستثناء الحارس محمد بوسنده وذلك من أجل الوقوف على جاهزيتهم البدنية والفنية .
من جهته ذكر المدرب محمود عبدالجليل مساعد مدرب منتخب الامارات الأولمبي أنه وبغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة الودية إلا أن الجهاز الفني خرج بالعديد من الفوائد أهمها تجربة أكبر عدد ممكن من العناصر الموجودة في صفوف المنتخب وتطبيق عدد من الجوانب التكتيكية والخططية التي كان يتدرب عليها المنتخب خلال الحصص التدريبية الماضية وكذلك تقلص الأخطاء التي كانت حاضرة في المباراة الودية الأولى أمام المنتخب الأردني والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف .
وأضاف عبدالجليل إن الجهاز الفني كان يطمح أن تكون فترة إعداد المنتخب لهذه البطولة أطول لخوض عدد أكبر من المباريات الودية ، حيث إن الفريق يحتاج لفترة للانسجام على اعتبار أن هناك عناصر تلعب للمرة الأولى مع بعضها البعض مشيراً إلى أن اللاعبين جاهزون تماماً من الناحية البدنية لمشاركتهم الدائمة مع فرقهم سواء في مباريات دوري الخليج العربي أو مسابقة الرديف .
وعن مواجهة سوريا في الافتتاح قال مساعد المدرب : دائماً ما تكون المباراة الأولى في أي بطولة هي الأهم على اعتبار أن النتيجة الإيجابية تعتبر مطلوبة في بداية المشوار وتمنح اللاعبين والجهازين الإداري والفني دفعة معنوية كبيرة لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في بقية المباريات .
وتمنى محمود عبدالجليل تواجد الجماهير الإماراتية في مسقط لمؤازرة المنتخب في هذه البطولة .
الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي غداً
قررت اللجنة المنظمة للبطولة عقد الاجتماع الفني للبطولة غداً الجمعة في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً وذلك في فندق انتر بحضور مدير البطولة أحمد الحبسي ومسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالإضافة إلى ممثلي المنتخبات المشاركة ، ومن المنتظر أن يتم خلال الاجتماع مناقشة لائحة البطولة واعتماد ألوان قمصان المنتخبات في مباريات الدور الأول .
كما حددت اللجنة موعد المؤتمر الصحفي لجميع مدربي المنتخبات ، حيث يعقد المؤتمر الصحفي الخاص بمدربي منتخبات المجموعة الثانية التي يتواجد فيها منتخبنا الأولمبي غداً الجمعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً وذلك في مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر .
اللجنة المنظمة تكمل استعداداتها لاستضافة البطولة
أكملت اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا تحت 22 سنة استعدادها لاستضافة النسخة الأولى من البطولة التي ستنطلق في العاصمة مسقط اعتباراً من يوم بعد غد السبت ولغاية السادس والعشرين من يناير الجاري بمشاركة ستة عشر منتخباً تم توزيعهم على أربع مجموعات ، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات عمُان ( البلد المستضيف ) والأردن وكوريا الجنوبية وماينيمار بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات كوريا الشمالية والإمارات وسوريا واليمن ، وضمت المجموعة الثالثة استراليا واليابان وايران والكويت ، فيما ضمت المجموعة الرابعة منتخبات السعودية وأوزبكستان والصين والعراق.
وتنطلق البطولة يوم السبت الحادي عشر من يناير القادم من خلال إقامة أربعة لقاءات حيث يفتتح المنتخب الأردني والمنتخب الكوري الجنوبي البطولة في اللقاء الذي يحتضنه ستاد الشرطة وذلك في تمام الساعة الخامسة عصرا ويقام في التوقيت ذاته لقاء آخر ضمن المجموعة الثانية يجمع المنتخب اليمني
وكانت اللجنة المنظمة عقدت الكثير من الاجتماعات خلال الفترة الماضية آخرها يوم أمس الأول برئاسة السيد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وبحضور رؤساء كافة اللجان العاملة في البطولة وعدد من ممثلي الجهات المعنية بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .
وحرصت اللجنة على البدء في طرح تذاكر المباريات منذ أيام وذلك في عدد من محطات تعبئة الوقود والمجمعات التجارية بأسعار مناسبة ،حيث تبلغ قيمة تذاكر الدرجة الأولى ريالا واحدا بينما تبلغ قيمة تذاكر المقصورة الرئيسية 5 ريالات عمانية .