دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
بدأت أمس عملية خروج المسلحين من الأحياء المحاصرة في حمص، بموجب اتفاق غير مسبوق أشرفت عليه الأمم المتحدة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة وذلك في وقت أكد فيه الرئيس السوري بشار الأسد أن الدولة تدعم مسيرة المصالحات الوطنية في جميع المناطق السورية انطلاقا من حرصها على وقف نزيف الدم وإيمانا منها بأن حل الأزمة التي نواجهها لا يمكن أن يأتي عبر أطراف خارجية وإنما هو ثمرة لجهود السوريين وحدهم لأنهم الأقدر على إيجاد الحلول لمشكلاتهم. وذلك خلال استقباله أمس عددا من وجهاء ريف دمشق ممن ساهموا في جهود المصالحة في بعض المناطق. وعلى الصعيد الميداني قضت وحدات من الجيش العربي السوري على أعداد كبيرة من المسلحين ودمرت عتادهم خلال استهدافها فلول مجموعاتهم في الراموسة والليرمون والمدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب. كما تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة مجموعات مسلحة الاعتداء على سجن حلب المركزي وكبدتها خسائر فادحة في العديد والعتاد. سياسيًّا أعلن المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا المحامي ماجد خضرة أن المحكمة تلقت خلال ثلاثة أيام ستة تظلمات وستعكف خلال الأيام الثلاثة القادمة على دراستها وفقا للدستور والقانون ليعلن بشكل نهائي في نهاية دوام السبت الموافق 10-5-2014 أسماء المقبول ترشحهم لانتخابات منصب رئيس الجمهورية. وأوضح المحامي خضرة في تصريح لـ "سانا" أن الأسماء التي تقدمت بتظلمات هم: أحمد علي قصيعة وعلي حسن الحسن وبشير محمد البلح وخالد عبده الكريدي وسميح بن ميخائيل موسى وسمير أحمد معلا. وكانت المحكمة الدستورية العليا أعلنت منذ ثلاثة أيام قبول طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية من السادة ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري والدكتور بشار حافظ الأسد مع رفض باقي طلبات الترشح المقدمة لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية.