صنعاء ـ وكالات: قتل جزائري وباكستاني وسعودي من عناصر القاعدة خلال الحملة التي يشنها الجيش اليمني في الجنوب ضد التنظيم المتطرف، بحسبما أفاد موقع وزارة الدفاع اليمنية أمس. وذكر موقع 26 سبتمبر.نت أنه "عثر على جثة القيادي في تنظيم القاعدة أبو أيوب الجزائري في وادي ضيقة بمحافظة أبين، فيما لقي لقيادي في التنظيم الإرهابي النخعي المكنى بـ"ميكاسا" (باكستاني) مصرعه على أيدي أبطال القوات والمسلحة والأمن".
كما ذكر الموقع أن "القيادي في التنظيم الإرهابي المكنى بأبو دجانة قتل على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن بمحافظة شبوة". وسبق أن أعلنت السلطات اليمنية عن مقتل قياديين أجانب في القاعدة منذ إطلاق الحملة ضد التنظيم في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين قبل تسعة أيام. كما تمكنت الأجهزة الأمنية أمس من القضاء على خلية إرهابية تخصصت في القيام بجرائم الاختطاف والاغتيال التي تستهدف الأجانب العاملين في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا قوله إن "الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد وتتبع تلك الخلية وتحديد موقعها ومحاصرة المنزل الذي يختبئون بداخلة ابتداء من مساء أمس وقد حال تواجد الأطفال والنساء والساكنين في المنزل دون القيام القوات الأمنية بمداهمة المنزل حفاظا على تلك الأرواح وظلت تراقبهم حتى خروجهم من المنزل الواقع في أمانة العاصمة". وأضاف "وفور خروج عناصر من تلك الخلية أمس من المنزل حاولت أجهزة الأمن ضبطهم في جوله(ميدان) الثقافة إلا أن عناصر تلك الخلية قاومت الأجهزة الأمنية ما أدى إلى مصرع مسؤول تلك الخلية المدعو وائل عبدالله مسعود الوائلي والذي كان الرأس المدبر والمنفذ لعدد من الجرائم الإرهابية، حيث كان المشرف على مقتل المواطن الفرنسي أمس الأول فضلا عن قيامه في وقت سابق باختطاف الصحفي الهولندي وزوجته واللذين سبق الإفراج عنهما، كما قام بالإشراف المباشر على عملية الاختطاف الفاشلة التي استهدفت أحد الأجانب في صالون الحلاقة بأمانة العاصمة ونتج عنها مصرع 2 من الإرهابيين بالإضافة إلى مشاركته في العملية الإرهابية التي استهدفت الإصلاحية المركزية بصنعاء ". ومضى المصدر قائلا:" كما أدت عملية الضبط إلى مصرع المدعو حسن عبدالله عباده أحد عناصر تلك الخلية وإلقاء القبض على المدعو بدر أحمد علي عباده بعد إصابته"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ما زالت تتعقب باقي أفراد تلك الخلية لضبطهم وتقديمهم للعدالة. واستطرد المصدر قائلا إن اللجنة الأمنية العليا تدعو الجميع إلى عدم التعاون مع تلك العناصر الإرهابية أو تسهيل تواجدهم أو إيوائهم أو التستر عليهم في أي حال من الأحوال، منبها أن من سيقوم بذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية ويعرض نفسه ومنزله للخطر. وأهاب المصدر بجميع المواطنين التعاون مع أجهزة الأمن بالإبلاغ السريع عن أي مشتبه به من العناصر الإرهابية بما يمكنها من سرعة الوصول وضبطه لما فيه مصلحة الوطن وآمنه.