كييف ـ موسكو ـ وكالات: قرر الانفصاليون أمس الخميس إبقاء الاستفتاء حول الاستقلال في دونيتسك وسلافيانسك في موعده الأحد القادم ،فيما أعلنت كييف "مواصلة"عمليتها العسكرية في شرق.وقال دنيس بوتشيلين قائد جمهورية دونيتسك الانفصالية لفرانس برس إن الاستفتاء على الاستقلال "سيجري في الـ11من مايو الجاري".وقالت ستيلا خوروتشيفا المتحدثة باسم رئيس بلدية سلافيانسك الذي عينه دعاة الاستقلال في المدينة التي تشكل معقلا لهذه الحركة، لفرانس برس إن الاستفتاء سيجري في الـ11 من مايو الجاري. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي "هناك تطورات جديدة. ينبغي تحليل الوضع". كما أعلن متمردون في جمهورية انفصالية معلنة من جانب واحد أيضا في محيط مدينة لوغانسك أنهم سيجرون استفتاء في الوقت نفسه الأحد. واعتبر الاتحاد الأوروبي أن إجراء مثل هذا الاستفتاء"سيزيد من تدهور الوضع" في تلك البلاد. وقالت مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "نشدد بقوة على ضرورة عدم تنظيم الاستفتاء لأنه سيزيد من تدهور" وسبق أن أعلنت سلطات كييف أنها لن تعترف بشرعية مشروع "الاستفتاء هذا. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأوكرانية أمس الخميس "رغم ما يبدو أنه بادرة "حسن نية" إلا أن مضمون خطاب الكرملين ليس له أي علاقة بالمسعى الفعلي للبحث عن تسوية" للأزمة الأوكرانية؟ وقال إن أي استفتاء في أوكرانيا بدون التشاور مع سلطات كييف "لا معنى له وغير مقبول".وجاء في البيان أن "أي عمليات (استفتاء إرهابية) في شرق بلادنا غير مشروعة. وبالتالي فإن الدعوة إلى "ارجائها" هي مجرد مهزلة وليست على الإطلاق بادرة حسن نية".وأضافت الوزارة إنه "فيما ترغب الحكومة بإجراء حوار وطني شامل، فإن الحوار مع إرهابيين غير مسموح به وغير معقول".وقال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني اندري باروبي أمس الخميس إن ما أسماها بـ"عملية مكافحة الإرهاب ستتواصل بغض النظر عن قرارات مجموعة من وصفهم بـ مجموعة مخربة أو إرهابيين في منطقة دونيتسك"، في إشارة إلى الاستفتاء حول "إعلان استقلال جمهورية دونيتسك" المرتقب الأحد.وحذر رئيس الوزراء الأوكراني من "استفزازات" خلال الاحتفالات بيوم النصر في الـ9 من مايو في ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في 1945.