واشنطن ـ رويترز: قالت وزارة العدل الأميركية إن عدد نزلاء السجون في الولايات المتحدة سجل أكبر انخفاض منذ نحو 40 عاما ليصل إلى 1.53 مليون في عام 2015.
جاء هذا الانخفاض بفعل تغييرات في السياسات الإصلاحية على المستوى الاتحادي وعلى مستوى الولايات والتي تتضمن برامج للعلاج من المخدرات والحكم بالسجن على عدد أقل من مرتكبي جرائم المخدرات غير المرتبطة بعنف في سجون اتحادية.
وخضع واحد تقريبا من كل 37 بالغا أميركيا لإشراف تأهيلي في نهاية 2015 وهو أقل معدل منذ عام 1994.
وقالت الوزارة إن عدد النزلاء بالسجون الاتحادية وسجون الولايات انخفض في نهاية 2015 بواقع 35500 أو 2.3 في المئة عن العام السابق وهو أكبر انخفاض منذ عام 1978.
ففي نهاية العام الماضي كان هناك 458 نزيلا يقضون أحكاما بالسجن لأكثر من عام في سجون الولايات أو السجون الاتحادية من كل 100 ألف من السكان الأمريكيين. ويشير تقرير وزارة العدل إلى أن هذا العدد هو الأقل منذ 1997 عندما كان هذا العدد يبلغ 444.
وجاء 40 في المئة من هذا الانخفاض في عدد نزلاء السجون الأميركية من بين النزلاء بالسجون الاتحادية الذين انخفض عددهم بأكثر من سبعة في المئة ليصل إلى 196500 وهو ما يمثل ثالث عام على التوالي في تراجع عدد السجناء.
والإفراج المبكر الذي أجرته وزارة العدل مرة واحدة لنحو ستة آلاف من مرتكبي جرائم المخدرات غير المرتبطة بالعنف في أواخر 2015 يمثل معظم الانخفاض في نزلاء السجون الاتحادية. كما خفض الرئيس باراك أوباما مدة عقوبات 1176 نزيلا في سجون اتحادية بينهم 153 في الأسبوع الماضي.
وفي سجون الولايات انخفض عدد السجناء بنحو اثنين في المئة ليصل إلى 1.33 مليون من 2014 إلى 2015 وأظهرت بيانات 29 ولاية انخفاضا في عدد نزلاء سجونها.