دبي ـ د.ب.أ: تسجل المدن السياحية الخليجية رواجا سياحيا كبيرا بالتزامن مع احتفالات العام الجديد.
وقالت مصادر فندقية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن نسبة الاشغال في دبي بلغت 100%، فيما تزيد عن 80% و90% في فنادق بمدن سياحية في الإمارات، والسلطنة وقطر والبحرين.
وقال الخبير السياحي فريدي فريد إن سلاسل فنادق في الخليج تلقت طلبات حجز مرتفعة حتى نهاية شهر فبراير المقبل، تراوح ما بين 80 الى 90%. ولفت إلى أن بعض الفنادق تعدت فيها نسبة الحجز 100%، رغم ارتفاع أسعار غرفها بنسب 40%.
وذكر فريدي مدير فنادق جلوريا في الخليج، أن دبي تأتي في مقدمة المدن الخليجية التي تشهد إقبالا سياحيا كبيرا، خصوصا مع انطلاق مهرجان دبي للتسوق، وعروض الألعاب النارية التي تنطلق من برج خليفة ليلة رأس السنة، وتعد الأعلى في العالم.
وذكر أن فنادق في الإمارات تلقت طلبات حجز تقدر بـ120%، ما دفعها لوضع قوائم انتظار.
ويعلق الخبير السياحي معتز الخياط بأن مدن دبي والدوحة والبحرين نجحت في جذب السائح الأوروبي والخليجي، بمجموعة واسعة من الخيارات الترفيهية.
وأشار الى أن المدن الخليجية برعت خلال السنوات الأخيرة في إضافة معالم سياحية كبرى، ومراكز تسوق أصبحت جاذبة للسائحين من مختلف القارات، وبرعت قطر في صناعة المهرجانات والفعاليات الترفيهية وخدمات التسوق والفنادق التي استقطبت أعدادا كبيرة من السائحين.
وأضاف الخياط: أصبحت صناعة السياحة رافدا كبيرا للاقتصاد في دول الخليج، ومن المتوقع أن تسجل مدن خليجية ارتفاعا في العائد من السياحة بنسب مرتفعة خلال العام الجاري.
وذكر أن التدفق السياحي بالخليج يتطلب تشييد عدد كبير من الفنادق، لكن شركات الإنشاءات تواجه عدة عقبات منها ارتفاع أسعار مواد البناء، ونقص اليد العاملة، ما يزيد كلفة بناء المشروعات السياحية.
ودعا معتز الخياط إلى دراسة هذه العقبات بشكل معمق للحفاظ على قطاع السياحة كرافد مهم ومستقر لاقتصادات الخليج على مدى السنوات المقبلة.
اما الخبير السياحي باتريك انطاكي، فأشار إلى أن الإمارات وفرت كافة الخدمات التي يطلبها السائح، خصوصا رحلات الطيران، والخدمات الفندقية المتميزة، إلى جانب تنوع المنتجات السياحية خصوصا تنوع السياحة الشاطئية والصحراوية.
ولفت إلى أن الطقس الدافيء في دول الخليج، واقتراب المدن السياحية الخليجية من أوروبا، يدفع كثيرا من السائحين لقضاء إجازة رأس السنة في الخليج