بمشاركة 30 مدربا ومدربة من أندية السلطنة
كتب - عبدالله الجرداني :
اختتمت أمس فعاليات دورة الدراسات الآسيوية لتصنيف مدربي كرة السلة للمستوى الثاني التي نظمها الاتحاد العماني لكرة السلة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي والدولي للعبة خلال الفترة من 26 ديسمبر وحتى الأول من يناير 2017، والتي سجلت جلساتها التطبيقية والنظرية تفاعلا كبيرا من الدارسين البالغ عددهم 30 مدربا ومدربة من أندية السلطنة، اقيم حفل الختام تحت رعاية أسعد بن مبارك الحسني أمين سر اتحاد السلة وبحضور يونس بن خميس الزدجالي عضو الاتحاد والمحاضر الدولي الأردني فادي عدنان وذلك بالصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
في بداية الحفل أشاد أسعد بن مبارك الحسني أمين سر اتحاد السلة في كلمته بالتزام المتدربين بالحصص التدريبية وتفاعلهم الإيجابي مع جلساتها النظرية والعملية، والتي كان لها بالغ الأثر في توضيح بعض النقاط المبهمة وتعزيز المعارف والمهارات المختلفة في مجال التدريب وفهم القانون الجديد للعبة كرة السلة، كما أشاد بجهود المحاضر الدولي في إيصال كافة الخبرات للمدربين من خلال جلساته المشوقة وقدراته على إيصال وإيضاح كافة المعلومات والمهارات اللازمة من خلال التطبيقات العملية التي شرحت كل مهارة من المهارات الفردية والجماعية في حالتي الهجوم والدفاع.
وأشار بأن الاتحاد العماني لكرة السلة ماض في تنفيذ برامجه المختلفة لإعداد المدربين الوطنيين وصقل مستوياتهم الفنية ليصبحوا أكثر قدرة وكفاءة لقيادة الأندية والمنتخبات الوطنية ومراكز تدريب الناشئين التابعة لوزارة الشؤون الرياضية من خلال عقد سلسلة أخرى من الدورات وحلقات العمل التدريبية التي تعيين المدربين على النجاح في تعزيز اللعبة بالسلطنة والإسهام في نشر اللعبة وبناء فرق قوية قادرة على المنافسة التي تهيئ اللاعبين للانضمام للمنتخبات الوطنية المختلفة، موضحا بان الفترة الماضية سجلت تعاونا مثمرا بين اتحاد اللعبة والاتحاد الآسيوي من خلال تنفيذ سلسلة من برامج التأهيل للمدربين والتي نفذت في مراحل مختلفة أقيمت بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منها دورة التضامن الأولمبي للمدربين ودورة التصنيف الآسيوية للمدربين والتي نحتفل بختامها .
وأوضح بأن الدورة حملت الكثير من الأهمية للمدربين لأنها قدمت الكثير من طرق تعليم المهارات الفردية والجماعية وركزت على كل الجوانب المهمة التي تعين المدرب لتحقيق طموحاته لإعداد فريق ولاعب يمتلك المهارات، مؤكدا على أهمية تطبيق ذلك في الميدان من خلال نقلها في تدريباتهم للفرق بكافة فئاتها، ودعا المدربين للاطلاع المستمر على كافة المستجدات وذلك من أجل مواكبة كل جديد في عالم التدريب .
وألقى المحاضر الدولي الأردني فادي عدنان كلمة أشاد فيها بتفاعل المدربين مع برنامج الدراسة التي تأتي ضمن التعاون المستمر بين الاتحاد العماني لكرة السلة والاتحاد الآسيوي للعبة بهدف تأهيل المدربين للحصول على المستوى الثاني من التصنيف الدولي الجديد، موضحا أن الدراسة التي يتبناها الاتحاد الآسيوي يستفيد منها جميع المنسوبين إليها والبالغ عددهم 44 دولة، حيث تتضمن الدراسة ثلاث مستويات يتم بموجبها منح الدارسين إجازة الشهادة لكل مستوى يمر به، والتي تؤهل الناجحين للالتحاق للدورة اللاحقة، موضحا أن الدورة الحالية هي المحطة الثانية لمدربي السلطنة.

وأضاف بأن الدورة وخلال فترة إقامتها تناولت ثلاثة محاور مهمة وهي تطوير المدرب وتطوير اللاعب وتطوير فرق السلة وتناولت جلساتها آخر المستجدات في مجال بناء المهارات المختلفة للاعب في حالتي الهجوم والدفاع، وكيفية الاستمرار في تطوير ورعاية تلك المواهب من خلال الجلسات النظرية والعملية، مشيدا بتفاعل المدربين مع كافة الحصص التدريبية وقال إن ذلك نابع من حرصهم على الاستفادة القصوى من برامج الدراسة، وطالبهم بتطبيق ما تم دراسته عند تدريب فرقهم وذلك لترسيخ ما تم تعلمه والاستفادة منه في بناء فرق قوية تسهم في تعزيز المنافسة في كافة المسابقات التي ينظمها الاتحاد سواء للفرق الأولى أو المراحل السنية .

تفاعل إيجابي
وألقى عمار الكثيري كلمة نيابة عن زملائه المدربين أكد فيها على نجاح الدورة وقال: لقد كانت دورة ناجحة وشكلت مدخلا رئيسيا لتطوير مهاراتنا وخبراتنا وفرصة للاطلاع على مستجدات التدريب الدولي، مشيدا بجهود المدرب في إيصال كافة الخبرات للدارسين وحرصه الشديد على التفاعل الإيجابي من الجميع.

وأضاف بأن الدورة وخلال فترة إقامتها تضمنت عددا من الجلسات النظرية والعملية التي ركزت على مهارات الخطط الهجومية والدفاعية وكيفية تطبيق الاستراتيجيات الجديدة والقانون الجديد لكرة السلة، فكانت البيئة المناسبة لنهل كل ما هو جديد في عالم التدريب، موجها شكره الجزيل للمدرب على جهوده في نقل الخبرات التدريبية، وللاتحادين العماني والآسيوي على إقامة وتنفيذ هذه الدراسة التي تهتم بتصنيف المدربين وتأهيلهم، كما وجه شكره لزملائه المدربين على تفاعلهم مع كافة برامج الدراسة، واعدا الجميع بنقل ما تم تعلمه من خبرات ومهارات مختلفة لأنديتهم وفرقهم .

30 مشاركا
ويشارك في دورة الدراسات الآسيوية لتصنيف المدربين المستوى الثاني 30 مدربا وهم محمد سليمان المقبالي وعلي بن خميس اليعربي وحاتم علي التيجاني ومهدي سويد البوسعيدي ورؤى عبد الرؤوف السويد واسامة عبدالله أنطون ونضال ماجد المغيرية والدكتورة فاطمة عبد الرحمن الحاج وغسان البوسعيدي وخميس علي الحسني وعمار الكثيري وفيصل الجامودي وسليمان الهنائي وأحمد أمبوسعيدي وعبدالله المقبالي وعبدالله محمد فؤاد وزكي المعشري ومحمد الشكيلي وحمود العميري واحمد محمد أبو حمر وخالد الزدجالي ومحمد القسيمي ومحمد العويسي ويعقوب الصباحي وجناب السيد طلال آل سعيد وشفيق البوسعيدي وعلاء الحضرمي وتامر أحمد وتامر النجاروإسلام عبد الحكيم فارس.