نيروبي ـ رويترز: قالت الشرطة في بوروندي إن مسلحا قتل وزير البيئة بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح الأمس وذلك في أول اغتيال لمسؤول كبير في الحكومة منذ اندلاع أعمال عنف في البلاد لأسباب سياسية قبل قرابة عامين.
وقال المتحدث باسم الشرطة بيير نكورويكي في تغريدة إن الوزير إيمانويل نيونكورو (54 عاما) تعرض للهجوم أثناء عودته إلى منزله في العاصمة بوجومبورا.
واندلعت احتجاجات عنيفة في بداية عام 2015 بعد أن صرح الرئيس بيير نكورونزيزا بأنه سيسعى للحصول على فترة ولاية ثالثة وهي خطوة قال معارضون إنها تنتهك الدستور واتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد.
وقتل 450 شخصا على الأقل في اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن وفي جرائم قتل متبادلة وفي محاولة انقلاب فاشلة ما أجج المخاوف من اضطرابات أوسع في منطقة ما زالت تخيم عليها إبادة جماعية في رواندا المجاورة.
وقال نكوريكي "أُطلق الرصاص على وزير المياه والبيئة... أثناء عودته إلى منزله" مضيفا أنه تم القبض على إمرأة كانت برفقة الوزير لاستجوابها.
وأعلن الرئيس نكورونزيزا على تويتر اغتيال الوزير وقدم تعازيه "للأسرة وكل شعب بوروندي".
وفاز نكورونزيزا في الانتخابات التي جرت في يوليو عام 2015 في انتخابات قاطعتها بشكل كبير المعارضة.