نقل واقعهم ـ سليمان بن سعيد الهنائي: تصوير ـ راجن

■■ طالب أصحاب رافعات نقل المركبات في الحوادث الجهات ذات العلاقة الإسراع في إيجاد حلول تنظم عملية ركن المركبات في ساحات الركن الخاصة بهم حيث يعانون من أن بعض أصحاب هذه المركبات لا يراجعون فيها وتظل مركونة لسنوات طويلة شاغلة المواقع دون أن يسأل أحد عنها ولا يستطيعون هم التصرف بها مطالبين بتحديد مدة زمنية في مكوث المركبات في هذه الساحات .. «الوطن» التقت بعدد من أصحاب الرافعات ونقلت مطالبهم واقتراحاتهم للجهات المعنية .■■

طالب أصحاب رافعات نقل المركبات في الحوادث الجهات ذات العلاقة الإسراع في إيجاد حلول تنظم عملية ركن المركبات في ساحات الركن الخاصة بهم حيث يعانون من أن بعض أصحاب هذه المركبات لا يراجعون فيها وتظل مركونة لسنوات طويلة شاغلة المواقع دون أن يسأل أحد عنها ولا يستطيعون هم التصرف بها مطالبين بتحديد مدة زمنية في مكوث المركبات في هذه الساحات .. "الوطن" التقت بعدد من أصحاب الرافعات ونقلت مطالبهم واقتراحاتهم للجهات المعنية .
حجز مساحات لسنوات ..
يقول عبدالله الهنائي : أصحاب الرافعات يطالبون الجهات المعنية بسرعة إيجاد الحلول لمسألة توقف المركبات التي تتعرض للحوادث في مساحات الركن لمدد طويلة قد تصل إلى سنوات حيث تسبب لنا عائقا في شغل هذه المساحات ولا يحق لنا التصرف فيها وللأسف أصحاب المركبات لايسألون عنها إطلاقا وتبقى في الساحة التي نستأجرها لسنوات ندفع نحن الثمن لشغل مواقع في هذه الساحات دون أن يحرك أصحابها ساكنا .
وأضاف : منذ وقوع الحادث على المركبة يتم مخاطبتنا من قبل رجال الشرطة لنقل المركبات إلى الأماكن المخصصة والذي يتطلب منا القيام بنقلها من أماكن وقوع الحادث إلى مواقع تم تخصيصها واستئجارها من قبلنا لهذا الغرض ولكن تكمن المشكلة في عدم تواصل بعض أصحاب المركبات معنا أو مراجعة إنهاء إجراءات وتخليص معاملاتهم في الحوادث لذا تظل لفترات طويلة تصل لسنوات ولدينا مركبات تجاوزت السبع سنوات تم ركنها وبما أن الأمر يتطلب منا التقيد بالمنظومة الحالية والأنظمة المتبعة حيث لا يوجد مادة قانونية تخولنا التصرف بالمركبة إطلاقا وتظل هذه المركبات مركونة في الساحات .
لا تجاوب من أصحاب المركبات
من جانبه قال أحمد بن محمد الشرياني : هناك الكثير من الضغوطات التي نتحملها من ركن المركبات لمدة طويلة حيث إن بعض أصحاب المركبات لا يتجاوب معنا بعد نقل مركبته من موقع الحادث مما تظل المركبة لدينا ولايمكننا التصرف فيها مما يؤثر علينا من عدة جوانب منها وقوف المركبات لفترات طويلة دون تجاوب أصحابها وحجز مساحة لمركبات أخرى نحن نحتاجها باستمرار .
دفع شهري ..
وأوضح الشرياني بأننا ندفع إيجارا شهريا حسب مساحة هذه الساحة والتي تحسب للمتر ويتفاوت من موقع إلى آخر بين الريال والريال والنصف مما يلزمنا أن نوفر كل جزء من المكان للمركبات المركونة ولكن وقوف مركبات لا يسأل عنها أصحابها يجعلنا نتكبد خسائر على حسابنا منذ سنوات وطالب الشرياني بإيجاد آلية لنقل المركبات أو السماح لنا في التصرف فيها بعد تحديد مدة زمنية من ركنها في المواقف وتعذر نقلها من قبل أصحابها .
تنظيم العملية ..
أما سعود الحجري فقال : نحن بحاجة ماسة لتنظيم عملية ركن المركبات في الساحات فهل يعقل أن تظل المركبات لسنوات طويلة دون أن يراجع أصحابها موضوعها مشيرا إلى أن الكثير من أصحاب المركبات لا يتجاوبون معنا لإنهاء معاملاتهم مع الجهة المعنية بشرطة عمان السلطانية نظرا لأسباب عدة منها قد تكون لتراكم المخالفات على صاحب المركبة أو وجود تعاميم على المركبة أو غيرها من الملاحظات التي تجنب صاحبها المراجعة ونظل نحن بين الجانبين دون وجود مادة قانونية بحق التصرف بالمركبة بعد ركنها لدينا لمدد طويلة .
مزاد علني ..
وطالب الحجري الجهات المعنية أن تسمح بعد مدة محددة قانونيا أن يتم عمل مزاد على المركبات التي مضى عليها فترات طويلة في نقاط التجميع كما طالب ألا تتجاوز مدة مكوثها على أقصى تقدير عامين إضافة إلى سن تشريع بأحقية التصرف بالمركبة في حال تعذر أخذها من صاحبها وفق إجراءات وبنود قانونية تتناسب مع هذه الحالة.
ضوابط واضحة ..
من جهته أوضح خميس بن عامر الدرعي بأن المركبات التي تظل مركونة في ساحات ركن المركبات تعود لأسباب عدة منها أن أصحابها قد تراكمت عليهم المخالفات أو عدم تمكنهم من الإيفاء بتسديد أقساطها الشهرية الممولة عن طريق شركات التأمين أو البنوك وغيرها لذا فيرمونها في هذه الساحات على حسابنا نحن فلا نستطيع أن نفعل شيئا بالمركبة وتظل على حالها لسنوات طويلة .
وأكد الدرعي بأن عدم وجود ضوابط وبنود قانونية واضحة ومباشرة تحدد وتنظم العملية تؤدي إلى استمرار الوضع ونتحمل نحن العبء الأكبر لركن المركبات لسنوات طوال .