هناك أخطاء في اتخاذ بعض القرارات لكن الإنسان يبذل قصارى جهده لتفاديها ومعالجتها

ـ سحب جزء من أعمال طريق الباطنة الساحلي من المقاول حتى يتم التوصل إلى اتفاق مع المواطنين حول التعويضات

ـ توجه لتحويل المعابر السطحية في بعض الطرق لعبارات صندوقية أو جسور
ـ إرساء العقد الأول لمشروع السكة الحديد هذا العام وتشكيل فريق لدراسة نزع الملكية
ـ دراسة "جسر شليم ـ مصيرة" ستحدد ما إذا كان الجسر سينفذ أم لا

ـ هناك حاجة لوجود جهة مركزية لتنفيذ الطرق لمراجعتها واعتمادها ونحن لا نعلن عن أي مشروع إلا بعد توافر الاعتمادات المالية

نقص في القيادات الإدارية والفنية وعلى مؤسسات الدولة الاهتمام بالكوادر وتطويرها


ـ ايرادات الطيران المدني بلغت بنهاية العام الماضي 48 مليون ريال عماني و 83 بالمائة نسبة الانجاز في مطار صلالة
السلطنة ستكون اول دولة في العالم تستخدم شاشات كبيرة لمتابعة الحالات الجوية

ـــــــــــــ
تابع المؤتمر
مصطفى المعمري
هاشم الهاشمي

قال معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات إن الحكومة ماضية في تنفيذ مشاريعها الاقتصادية والخدمية في قطاعات النقل والاتصالات والموانئ والمطارات وفق رؤى وتصورات واضحة ومدروسة آخذة في الاعتبار كافة كافة التطورات ومواكبة لكافة المستجدات التي تشهدها السلطنة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بفندق جراند حياة في رده على أسئلة الصحفيين إلى أن ملامح الكثير من المشاريع التي تنفذها الحكومة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات خاصة بالنسبة للمطارات والموانئ والطرق قد بدأت تكتمل وتبرز كمؤسسات ومشاريع حيوية كبيرة مشيرا إلى أن هذه المشاريع واكبها الكثير من العمل والجهد المتواصل لكي ترى النور بفضل الله وتضافر كافة جهود مؤسسات وأفراد المجتمع.
وقال معاليه ان حركة النمو والازدحام التي تشهدها الطرق في السلطنة تتطلب منا أن نتحرك بفاعلية لتعزيز شبكة الطرق وتحويل البعض منها لطرق مزدوجة وجسور وهذا بطبيعة الحال سيكلف الكثير من الجهد والوقت.
وأوضح معاليه قائلا المطار الحالي يعمل فوق طاقته الاستيعابية ولذلك يستلزم منا أن نسابق الوقت لإنجاز مشروع المطارات في أوقات مناسبة حتى نستطيع أن نواكب الحراك الاجتماعي والاقتصادي وأيضا ننافس من أجل تعزيز القطاعات الأخرى فهناك منافسة عالمية ولا بد أن نسايرها ونتفاعل معها. ومع التطور الحاصل يجب أن تتحرك القطاعات الأخرى ليس بالنسبة للحكومة فقط ولكن القطاع الخاص أيضا مطالبة هي الأخرى أن تبادر في تبني هذه المشاريع خاصة في مجالات كالسياحة مستفيدة من وجود شبكات الطرق والخدمات الأساسية الضرورية .. هناك طرق مثل طريق حاسك ـ الشويمية يمر بمناطق سياحية جميلة يجب على القطاع الخاص ان يستفيد من وجود الطريق واستغلال المزارات السياحية في هذه المناطق لتنفيذ مشاريعه.

التأهيل والتدريب
وذكر معالي الدكتور احمد الفطيسي في سؤال حول اهتمام الوزارة بالتأهيل والتدريب قبل الولوج لهذه المشاريع فقال: الوزارة تأخذ موضوع التأهيل والتدريب بعين الاعتبار وقطاعات مثل الطيران والموانئ يتم إيجاد برامج وحزم تدريبية متكاملة للعمانيين بالاتفاق مع مطارات عالمية والآن هذه البرامج تسير بشكل جيد والتوظيف مستمر وهناك تعاون وتنسيق فيما بين كل الجهات العاملة في المطار وبين وزارة النقل والاتصالات والحمد لله الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
أما بالنسبة لتدريب الشباب في مشروع القطار فقال هناك توجه لإنشاء مركز إقليمي متخصص في مجال التدريب والتشغيل وتدرس الوزارة حاليًّا آلية تنفيذه.
طريق الباطنة الساحلي
وعن طريق الباطنة الساحلي وأين وصلت مراحل تنفيذه رد سعادة المهندس سالم النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل قائلا: هو مشروع كبير ويتألف من مرحلتين .. الجزء الأول يبدأ من الرميس إلى ودام الساحل بطول 60 كم، كانت هناك بعض المشاكل التي واجهت هذا الطريق لكن الحمد لله استطعنا تجاوزها، باقي 15 كم نأمل ان نصل فيها لاتفاق في القريب العاجل، حيث تم سحب الأعمال من المقاول عن هذه المواقع ويتم التركيز على الجسر الذي يربط الطريق السريع بالطريق الساحلي.. أما الجزء الثاني وهو من ميناء صحار لخطمة ملاحة أيضا صادفت هذا الجزء مشاكل في التعويضات لكننا نأمل بمشيئة الله ان تنتهي مع نهاية هذا العام، وبالنسبة للجزء من ودام الساحل وحتى ميناء صحار فطبعا هناك دراسات تقييمية للمشروع وسيتم تعين استشاري لتكملة هذا الجزء والبدء في تنفيذ المشروع بعد الانتهاء من التعويضات.
وقال قامت الوزارة بسحب المناطق التي تقع بها مشاكل من المقاول حتى يتم التوصل إلى اتفاق مع المواطنين وطلبنا من المقاول ان يقوم انجاز الأعمال في المناطق المفتوحة والتي نأمل ان يتم الانتهاء من الجزء الأكبر منها قريبا. لن تقوم الوزارة بتنفيذ أي جزء إلا بعد التأكد من كافة التعويضات.
عبارات صندوقية
وذكر سعادة المهندس وكيل النقل أن لدى الوزارة توجها لتحويل المعابر السطحية في بعض الطرق إلى عبارات صندوقية أو إنشاء جسور وذلك حسب الموقع وأهميته حيث تم تحديد الأولوية مثلا على طريق الباطنة هناك 3 إلى 4 أودية تقطع الطريق وسيتم قريبا الانتهاء من التصاميم لتغييرها بعبارات صندوقية او جسور وهذا بالنسبة لمحافظتي الداخلية والشرقية.
أما بالنسبة لجسر بركاء وإذا ما كان هناك توجه لدى الوزارة لإنشاء جسور مشاة قال ليس هناك نية في الوقت الحالي لكن هناك إشارات مرورية سيتم تنفيذها وجسور التفافية قريبة من الجسر.
وتداخل معاليه قائلا ان طريق الباطنة يعتبر من أنشط الطرق وبالتالي نحاول في الوزارة أن نعمل على إيجاد البدائل التي تسهل من حركة المرور والمشاة وإيجاد معابر للأودية وغيرها وهذا يأتي تنفيذه تباعا من خلال الدراسات ومعرفة احتياجات المنطقة.
ارتفاع التكلفة
وطرح على هامش المؤتمر تساؤل حول أسباب ارتفاع تكلفة المشاريع مقارنة بدول أخرى والتوجه لإنشاء شركة طيران الخاصة ومسارات التي سيمر بها مشروع السكة الحديد والجديد في تأسيس شركة للنطاق العريض.
وقال معاليه في معرض رده على موضوع ارتفاع أسعار تكلفة المشاريع: مقارنة الأسعار بدول أخرى هذا خطأ كبير ضاربا مثالا بطريق حاسك ـ الشويمية الذي قال انه لا يمكن مقارنته بأي مشروع في دول أخرى لصعوبة التضاريس والجبال الشاهقة، يجب ان ندخل في تفاصيل المشروع حتى نحكم عليه اذا كانت أسعاره مرتفعة موضحا أن المشاريع تمر بالعديد من المراحل قبل الإسناد وكما يتم التدقيق عليه من جهاز الرقابة المالية حيث تحرص الوزارة على مشاركته حتى قبل الإسناد وتحليل هذه المناقصات. مؤكدا ان مشاريع البنى الأساسية مكلفة وعالية. وإجراءات السلطنة جيدة جدا لحفظ المال العام من جهة وأيضا لضمان جودة المشاريع.

النطاق العريض
وبالنسبة للشركة العمانية للنطاق العريض قال معاليه هي شركة اعتمدها مجلس الوزراء الموقر وقد بدأت الشركة بالتعيين وهي ليست شركة مشغله لخدمات الاتصالات لكن الدولة مقبلة على التطوير في قطاع الاتصالات والانترنت وتم وضع استراتيجية لهذا القطاع تكلف نصف مليار ريال عماني خلال 10 سنوات تديره الشركة وهي بمثابة الذراع التنفيذي للبنية الأساسية لقطاع الاتصالات بالنسبة لوزارة النقل.
وأعلن سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني عن أن الهيئة انتهت من الدراسة الاستشارية الخاصة بالمنافسة على الحصول على تراخيص تشغيل خطوط طيران اقتصادية لكن هناك إجراءات سيمر بها الموضوع وسيطلب من الشركات بعد ذلك إجراء دراسات جدوى ويتم التنافس عليها إلى ان يتم الإعلان عن فوز الشركات. موضحا أن الهيئة ستمنح ترخيصا للطيران الاقتصادي وترخيصين للطيران العمودي وترخيصا للطيران البرمائي منوها ان ايرادات الطيران المدني بلغت بنهاية العام الماضي 48 مليون ريال عماني.
وفيما يتعلق بالشركة العمانية للقطارات قال المهندس عبدالرحمن بن سالم الحاتمي مدير مشروع السكة الحديد إنه تم الانتهاء من الهيكل التنظيمي للشركة والوزارة تقوم بعمل سياسات لمشروع سكة الحديد وتنظيم زيارات ميدانية في اميركا وأوروبا لجذب الاستثمارات في مشروع السكة الحديد .
ان نزع الملكية هو احد أسباب التأخير في بعض المشاريع. لذلك في مشروع السكة الحديد قمنا بتشكيل فريق مع الاستشاري من 15 شخصا لتخطيط الأراضي ونزع الملكية وفي الشركة العمانية للقطارات ستكون هناك دائرة متخصصة لدعم هذا التوجه بحيث يكون نزع الملكية في وقت تنفيذ المشروع.
وأوضح أن إرساء العقد الأول لمشروع السكة الحديد سيتم بنهاية هذا العام ويبدأ المقاول بتصميم تفصيلي لبعض المخططات وعلى إثره سنقوم بنزع الملكية والتي ستتم خلال هذا العام. حيث تم الإعلان عن توظيف 50 مهندسا خريجا لتدريبهم داخل وخارج السلطنة كدفعة أولى.
وأجاب سعادة المهندس سعيد بن حمدون الحارثي وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشئون البحرية حول اهمية مجلس النقل البحري والدور الذي يضطلع به فقال: مجلس النقل البحري فكرة إنشائه جاءت من وزارة النقل والاتصالات .. وهذا المجلس يعطينا الفرصة لمعرفة جميع الحركة الحاصلة في قطاع النقل البحري العالمي.
خصخصة الطرق
وتساءل احد الصحفيين عن مشروع جسر الشليم ـ مصيرة وفيما اذا كان هناك من توجه لدى الوزارة لخصخصة بعض الطرق والمراحل التي وصل إليها مشروع الطريق الذي يربط السلطنة بالمملكة العربية السعودية فقال معالي الدكتور مشروع جسر الشليم ـ مصيرة هو مشروع كبير ومكلف وبالتالي لا بد من الوقوف على تفاصيل المشروع من حيث التكلفة والاحتياجات.. هناك دراسة لتنفيذ جسر مصيرة وبناء على ما ستخرج به الدراسة سيتحدد ما إذا كان سيتم تنفيذ المشروع. كما أن المجلس الأعلى للتخطيط هو الآخر يقوم بدراسة لتطوير ولاية مصيرة.
أما بالنسبة لخصخصة الطرق فقال معاليه هناك توجه لطرح بعض مشاريع الطرق أمام القطاع الخاص خاصة بالنسبة للشركات التي تستفيد من بعض الطرق كالمحاجر والكسارات بحيث تقوم هذه الشركة بتنفيذ الطريق وبعد ذلك يمكنها فرض رسوم على الشركات المستفيدة منه.
الترقيم
سعادة وكيل النقل قال إن الجزء المتعلق بالطريق الذي يربط محافظة الظاهرة بالسعودية فإن السلطنة انتهت منذ سنوات من الجزء المتعلق بها وبقي 10 كم سيتم طرح مناقصتها خلال العام الجاري أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية فمن المؤمل أن يتم الانتهاء من المشروع من جهة المملكة خلال هذا العام.
وحول ترقيم بعض الطرق وربطها بنظام (جي بي أس) قال سعادته إن نظام (جي بي أس) موجود حاليًّا لكن ربما انه بحاجة إلى تحديث وأعتقد أن الجهات المعنية بهذا الموضوع تدرك ذلك، أما بالنسبة لترقيم الطريق يوجد ترقيم الآن والوزارة لديها توجه لطرح مشروع للترقيم بسبب التغييرات التي تشهدها الطرق وتغيير مسارات العديد من الطرق.
وذكر معاليه وزير النقل والاتصالات فيما إذا ما كان هناك من توجه لاستغلال ميناء الدقم سياحيا قال: ميناء الدقم تم تصميمه ليكون تجاريا وليس هناك من توجه حاليا في هذا الجانب مؤكدا ان ميناء الدقم سيكون له دور كبير في إسناد المشاريع الكبيرة واستقبال السفن التجارية العملاقة.
واذا كان هناك من خطة لتحويل الطرق الداخلية بالسلطنة لاختصاصات وزارة النقل والاتصالات والتشغيل التجاري لمطار صحار وجاهزية للتشغيل الدولي قال معاليه هناك دراسة مع البنك الدولي لدراسة آليات تنفيذ الطرق وانا أجد أهمية وجود جهة مركزية لتنفيذ الطرق لمراجعتها واعتمادها. وهناك تنسيق بين كل الجهات المختصة بإنشاء الطرق وتوحيد الجهود فيما بينها وفق المواصفات والمستويات المطلوبة.
وقد أشار سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني إلى أن الحزمة الثالثة لمطار صحار تم طرحها ومن المؤمل أن نستلم العروض منتصف الشهر الجاري وفي حالة تم إسناد هذه الحزمة في الوقت الحالي سنكون بحاجة إلى سنتين ونصف لكن هناك أيضا حزما أخرى تأتي تباعا وتحديد المرافق والخدمات. مؤكدا أن المطارات التي تنفذها السلطنة يتم وضعها لتكون مطارات بمواصفات دولية.
وذكر معالي وزير النقل والاتصالات أن هناك العديد من المشاريع التي تنوي الوزارة تنفيذها خلال المرحلة القادمة موضحا ان الموازنة مثقلة بهذه المشاريع لذلك نحاول قدر المستطاع ان لا نضيف أي مشاريع أخرى خلال السنتين القادمتين، فنحن لا نعلن عن أي مشروع إلا بعد توافر الاعتمادات المالية.
وحول وضع مؤسسة خدمات الموانئ بعد تحويل ميناء السلطان قابوس لميناء سياحي قال معاليه مؤسسات خدمات الموانئ باقية على وضعها وهي موجودة أيضا في خصب نحن نتدارس حول كيفية الارتقاء بهذه الشركات والمجالات التي يمكن ان تدخل في إدارتها.
وفيما يتعلق بحجم الأخطاء خاصة في مشاريع كبيرة وعملاقة قال وزير النقل والاتصالات هي مشاريع عملاقة وبحاجة لقرارات عملاقة .. هناك بالتأكيد أخطاء في اتخاذ بعض القرارات لكن الإنسان يبذل قصارى جهده في تقليص بعض الأخطاء ومعالجتها. في وزارة النقل لا يوجد قرار أحادي وإنما هناك دائما قرارات جماعية .. هناك بعض المشاريع بحاجة لقرارات سريعة وعاجلة.
دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
وقال معاليه مشاريع النقل والاتصالات والطرق هي مشاريع كبيرة وضخمة ومن الصعب ان نسندها لمشاريع صغيرة لكننا نعمل حاليًّا على تحديد نوع المشروع وتكلفته بحيث نعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. هناك مشاريع معقدة بحاجة لشركات كبيرة ومتخصصة. كما نعمل بالتعاون مع الشركات الكبيرة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض المجالات وهناك تجاوب من هذه الشركات. داعيا الشركات المحلية وخاصة الصغيرة والمتوسطة المبادرة للحصول على نصيبها من هذه المشاريع من خلال التواصل المستمرة مع الشركات المنفذة.
ودعا معاليه مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة إلى العمل على احتضان الكفاءات وتطوير القدرات والقيادات الإدارية والفنية فهناك نقص في هذا الجانب ولا بد من الاهتمام والعناية به وضخ مبالغ كبيرة في هذا الجانب. هناك جهود لكنها بحاجة لتفعيل وتطوير خاصة في موضوع القيادات.
رقابة ومحاسبة
ورد وزير النقل والاتصالات في سؤال عن ان هناك شركات كبيرة قامت بالتأسيس لشركات صغيرة وتقوم بعدها بإسناد المشاريع لهذه الشركات مما يعد تحايلا على القرارات المعمول بها في هذا الشأن فقال: العمل المؤسسي في السلطنة تطور وهناك جهات تراقب وتحقق، وزارة النقل لا تقوم بمحاسبة هذه الشركات حتى يكون هناك دليل بتجاوزاتها. نحن نلتزم بمحاسبة الشركات التي لا تلتزم بالجودة والمواصفات المتفق عليها مع هذه الشركات.
وعن قدرة استيعاب الطرق الموجودة حاليًّا لحركة الشحن المتوقعة من ميناء صحار إلى مسقط فقال الطريق الحالي من صحار لمسقط مزدحم وبالتالي قمنا بإجراء دراسة أوضحت أن هناك 30 مركبة في الدقيقة تمر بالنسبة لمقطع واحد. قد ترتفع إلى 3 مركبات بعد التحويل وهذه نسبة معقولة. الدراسة أشارت أيضا إلى أن الزحمة قد تكون في الدوارات وهذا في طريقه للحل باكتمال بعض الجسور والدوارات خاصة بالنسبة لبعض المناطق.
وبالنسبة للأهمية الاجتماعية والاقتصادية قال معاليه: هناك عوائد اقتصادية كبيرة للكثير من الطرق وغيرها من المشاريع فعندما نصرف مليارين و800 مليون ريال فإن العائد الاقتصادي من هذه المشاريع كبير قد يصل إلى 10 أضعاف هذه القيمة.
وفيما يتعلق بموضوع التأخير في انجاز مشروع مبنى المسافرين بمطار مسقط الدولي الجديد اشار سعادة الدكتور محمد الزعابي إلى أن السبب الرئيسي للتأخير يرجع لغرق السفينة المحملة بكميات كبيرة من المواد المستخدمة في هيكل المطار تقدر بحوالي 3700 طن. موضحا أن جسور مطار صلالة الجديد ( الخراطيم ) ستصل خلال الشهر القادم. مشيرا إلى ان نسبة الانجاز في مشروع مطار صلالة الجديد وصلت إلى 83 بالمائة. كما اشار الى ان السلطنة ستكون أول دولة في العالم تستخدم شاشات كبيرة لمتابعة الحالات الجوية.
وقام معاليه بالرد على العديد من الاسئلة حول جهود الوزارة وبرامجها في مشاريع الطرق والموانئ والاتصالات والطرق .